المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم رباح

مشكور أخي ( شاعر الاحساس ) على هذه النبذة الممتازة عن شاعر علم ومعتبر كان شاعر ذوي عون في المحاورة في وقته وبدون منازع .



لأبو صلال صولات وجولات حتى قبل ظهور الاعلام وانتشار التسجيل في المكاتب أو حتى الفضائيات .

كان أبو صلال حتى في وقت مبكر شاعر معتبر لايلعب الا مع كبار الشعراء وللأسف فقد أغلب هذا النتاج بفعل عدم التوثيق تلك السنوات وكان أبو صلال يلعب دوماً وبشكل مستمر مع شعراء الحجاز وغيرهم من كبار الشعراء في تلك الايام وهو مايفسر قوة علاقته التي ظهرت هذه السنوات بالأخص قبيلتي هذيل وسليم .



ويعتبر الاستاذ والمعلم للشاعر الكبير ( سوار الذهب ) تتلمذ على يديه وتعلم أصول شعر الرد من منبع شاعر معتبر .

أتذكر بيت لسوار الذهب يقر فيه بفضل عمه عليه وتعلمه الكثير منه فيقول سوار الذهب لعمه :

(( وأنا لولاك ماشلت سيف ولاسناقي )) .





وهناك لقاء أتذكره في مجلة المختلف أتفق فيه كبار شعراء الرد بإن الداب الأسود شاعر معنى قوي ولايمكن أن يحيد عن المعنى , ويتميز قاموسه اللفظي ببداوته ونهله من قاموس لهجة البادية الصافية التي لم تشبها الفاظ الحضارة والتحديث بفعل أن ابو صلال ظل على بداوته يشد وينزل حتى آخر أيام حياته في بلدة الصقرة الواقعة بين ثرب وعفيف .




وسأنزل بمشيئة الله قريباً العديد من محاورات الشاعر أو قصائدة النبطية الجزلة جداً .


وابو صلال كان يعاني من مرض القلب منذا ثلاث سنوات وقد ترك المحاورات منذا ذلك الوقت وظهر هذه السنة في حفل بلدة طلال كظهور أول منذا سنوات وكان بادي عليه التعب , والصورة الملتقطة له والتي تظهر في هذا الموضوع هي من تلك الحفلة .