السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

السقايين هم أبناء علي بن جباره بن أوصيمع بن عون من بني عبدالله

وسقيان لقب لجدهم علي وقيل سبب تسميته بسقيان هو أسقائه لشلفاه با السم وهي عاده توارثها عنه ابنائه وكانوا يسقونها السم فأذا أصابت شخص لو في غير مقتل يموت بعدها بفتره حتى أشاعة الباديه الاساطير عن شلفا بن سقيان وانها لا تصقط الا في لحم والسبب كما قلت هو تسميمهم شلفهم وبراعتهم في استخدامها

أشتهروا عند القاصي والداني بالفروسية والشجاعة النادرة
ولا غروا أن قلت أنهم من أفرس فرسان العرب ..وأخص بالذكر ذوي سحلي الذي جميعهم فرسان لا يشق لهم غبار وأشتهروا بالفروسية والشجاعة المفرطة

عزوة السقايين أهل البلطه والمراد بالبلطه الشلفا ذات الثلاث رؤوس وناقل الشلفا يتميز بالشجاعة لانة يلتحم مع الأعداء من قريب وهذة عزوه انفردوا بها عن غيرهم وأول من تلقب بها هو الشيخ سحلى بن سحلان بن سقيان قال الشاعر ماضى بن منقل العنزى :
لراعى البلطا تشوش الجماهير&& تاقف وفاء لاجا الكلام بمجاله
شيخ بوقته ياخذ الحق ويجير&&سيفه خويه والوفا راس ماله

ومن فرسان السقايين :

الامير سحيلان بن سقيان

لم تصلنا أخباره ولكن أجزم أنه فارس نادر وشهم كيف لا وهو من سلالته أفرس الفرسان في البادية فلا بد أن الغذاء مستمد من قديم ..
(وهو من طلب منه الدويش أن ينزل بالعبادل على المربع في مناخ العمار والمربع الشهير)

ولقد عقب الامير سحيلان بن سقيان كل من الامراء:


وأفيد أنه سأقتبس الكثير في هذا الموضوع من كتاب وضح النقاء لمنصور المطيري..

الامير سحلي بن سحيلان بن سقيان (راع العليا)

الامير سحلي بن سحيلان بن سقيان من ذوي عون من بني عبدالله وهو أول شيخ في قبيلة السقايين وبعد موته ألت الشيخه في أولاده وأولادهم وهي الان في الشيخ متعب بن فيصل بن الحميدي بن سحلي بن سقيان.

عنوان القصة: اللطف بالكسير وحمايته والاهتمام به

من عادة العرب النبلاء أنهم لا يقتلون الصويب في المعركة ، فأذا رموه يكتفون بالاولى فقط ، فلا يرجعون اليه لآجل ذبحه أذا أصابوه ولم يمت ، بل ينقلوه معهم ويقوموا على علاجه ، وقد حصلت بين السقايين من مطير وبعض من قبيلة عتيبة معركة أصيب فيها الفارس سمار الحزيمي الروقي وأخذوه السقايين كي يعالجوه ، ثم وضعوه في بيت متطرف عن البيوت ، خوفا عليه من شم الروائح ، وقد أهتموا به فكانت (الزانة بنت سحلي) تقوم بأحظار الطعام والماء والحليب له ، الى أن طاب من أصابته وفي أحد الايام وبينما هي تقوم بهذا العمل النبيل سمعته يقول القصيدة التي سنوردها في نهاية القصة بعد ذلك رفضت الذهاب اليه مرة ثانية ، فذهب والدها الشيخ سحلي وقال لسمار الروقي ماذا قلت فقال سمار قلت:

قولوا لزانتكم تسلم عليه @@ لعلي أبرا من صوابي وأقومي
حيث أنها بنت الوجيه النقيه @@ ومبعثرة قوم العدا كل يومي
ما تشرب الا من حليب أركيه(1)@@ كسب لبوها من قطيع البقومي
ولا تلبس الا مشلح دورقيه @@ وثويب سبهان خيار الهدومي
وان شدوا البدوان دوجر حنيه @@ فوق أوضح قدم الضعاين زهومي
تبرى لسربة خيل وبوارديه @@ أن طاح من بين القبايل وسومي

(1) يشير الى أحدى أبل والدها سحلي المسماة (الارك) ولونها شقح ، رواية الشيخ متعب بن فيصل بن الحميدي بن سحلي بن سقيان.
وأيضا أشارة أخرى عن الامير سحلي بن سحالان بن سقيان ..

وعن مجال البياض يقال أن الشيخ سحلي بن سقيان قيل له سمعنا مناديا ينادي في موسم الحج بمنى ويقول (بيض الله وجه سحلي بن سقيان) ، المنادي هو الامير متعب بن عبدالعزيز بن متعب بن رشيد ، ثم سمعنا مناديا أخر في ليلتنا يقول سود الله وجه سحلي بن سقيان ، فقال لهم : نعم كل يعد الذي واجه مني وأنا أبو علوش الي يبّيض علّي سويت معه خير فهو يكافيني بعوايد العرب البياض ، والثاني سويت معه شر فهو يجازيني بالسواد. قال العبيد: ومن كانت حياته كلها خير فلن يعيش محترما مهابا ومن كانت حياته كلها شر فلن يعيش مكرما محبوبا ، وكل شيء من هذه الخصلتين حسن في موضعه ، فمن جمع في حياته بين الخير والشر فهو يعيش محبوبا لخيره ومهابا لشره ، وبذا يقول حميدان الشويعر:

الارنب ترقد ما توذي @@ ما شوف الناس اتخليها
والسبع اللي يدرا شره @@ ما توطى ارض هو فيهاأنظر من أخبار الملك عبدالعزيز في مذكرات الراوي محمد العلي العبيد ، اختيار وتحقيق فايز موسى البدراني ص 85

هذا ما هو موجود في الكتاب الذي أنقل منه عن الامير سحلي بن سقيان..
وقد قرأت سابقا في بعض الكتب عن معارك الامير سحلي بن سقيان ضد ال سعود وضد عنزة في مناويخ العمار والمربع ومعارك أخرى أتمنى من العارفين التدقيق بها..

الامير الحميدي بن سحلي بن سحيلان بن سقيان

هو الشيخ الحميدي بن سحلي بن سقيان من ذوي عون من قبيلة بني عبدالله من مطير ويعد من شيوخ بني عبدالله يلقب براعي العليا وهي أبله ولونها وضح ألت بعد موته لآبنه الشيخ فيصل بن الحميدي رحمهما الله ..

قال سلطان التهامي العضياني قصيدة منها:

لا والله اللي قفت ضعون هيّا @@ فوق أشقح تدراه بين المخادير
فوق أشقح عليه وسم المحيا @@ جابه علي خّز بروس القناطير
يبرا لهن صمدان وأخوان ريا @@ ومطير عصما يجذبن المحادير
خيالهم يسوى ثلاثين ميا @@ من خيل روق مكثحات المعاصير
من كراسات الشيخ الحميدي بن متعب بن سقيان.
المراد بعلي هو الشيخ علي بن درويش شيخ قبيلة الشطر من بني عبدالله ، والمراد بصمدان هو الشيخ محمد بن سحلي بن سقيان ، وأما أخوان ريا فهم الضمون من المهالكة من شيوخ بني عبدالله
أقول : أخو ريا هو الامير هاجد بن ظمنه..
ومن الاشارات عن الامير الحميدي بن سحلي بن سقيان ..
أخذ ابن فهم الجعفري من بني عبدالله ابلا للمغايرة من قبيلة عتيبة ، وقال شاعرهم عجاب بن فرج المغيري العتيبي قصيدة في الشيخ الحميدي بن سحلي بن سقيان ، يطلب منه أن يرد ابله حيث لها عاني عند ذوي عون ، فقد سبق أن شرب أحد ذوي عون حليبا من هذه الابل:

يا هجمة فيها المطارق تلوحي @@ مع كل بادي صبح تنخى ذوي عون
حني بصوتك يالفتاة الطفوحي @@ لين أن عوجان المراكيض يوحون
تنخى ولد سحلي صبي المدوحي @@ كم واحد من راس شلفاه مطعون
ذكرتها عند أنتشار السروحي @@ وذكرتها واهل المجمع يحلبون
وبعد ذلك قام السقايين برد ابل المغيري له.
وابن فهم هو شيخ الجعافرة من الهويملات من بني عبدالله من مطير

الامير علوش بن سحلي بن سحيلان بن سقيان (راع العشوا)
والامير فيصل بن الحميدي بن سحلي بن سقيان (أخو شيمه)

كان الامير علوش بن سحلي بن سقيان وساعده الايمن أبن أخية الحميدي وهو فيصل بن الحميدي بن سقيان ، كانوا قد أكملوا على الطريق الذي ساروا به أجدادهم في مجال الفروسية والشجاعه فلقد كان فيصل المعدود عن 90 فارس وعمه علوش يعلوا غيرهم من الفرسان في جيلهم فراسه وشجاعه وليس هذا غريبا فهم من مواريث سحلي الذي عقب هاولاء الاسود والنمور التي طالت مخابها رؤس الاعداء بحثا عن العزة والكرامه وأستمرارا في الفروسية والشجاعه التي ورثوها كابر عن كابر ..
وهذة أحد معارك الامير الفارس - فارس الفرسان - فيصل بن الحميدي بن سقيان:

كان قد غزا على السمرة من عتيبة على (عد سجا) وقد قالت الشاعرة: حصة بنت مشعان المهيدلية العتيبية هذه الابيات توضح ما جرى على قومها:

نهار جيتك طايح يا برينيس @@ يالقرم والله ما معي فيك حيله
جوكم عيال مزينات الدهاليس @@ راجوا عليكم راجة بتهليله
جوكم على فيصل بعيد المناطيس @@ يفرح ليا رد البرا من عميله
رحتوا حميميق تطقه قرانيس @@ وانتم من اول منتوين الجميله

ويعد الامير فيصل بن سقيان عن تسعين فارس وذلك في مناخ الجميمة عندما أخذت عنزة العطفة من شمر ، وهي بنت (ابن عجل من شمر) فقام السقايين بردها ، وعند سؤالها من الذي استرجعك فقالت : فرسان يعتزون جميعهم بابن سحلي ويقول : (انا أخو شيمة) وعندما رأت فيصل ابن سقيان قالت هذا قائدهم وهو الذي استرجعني.أما الفرسان الذين أستطاعوا أسترداد عطفة شمر من عنزة ، هم كل من : الشيخ علوش بن سحلي بن سقيان والشيخ فيصل بن الحميدي بن سقيان ، والفارس محمد بن الحميدي بن سقيان ، والفارس سلطان بن محمد بن سقيان والفارس مقحم بن زيد بن سحلي بن سقيان والفارس سالم بن حمدي بن سقيان ، وعبدهم حمدان (رواية الشيخ متعب بن فيصل بن الحميدي بن سقيان).
ومن الروايات أن حاكم العراق (الشريف) قد أمر بكتابة أسم فيصل ابن سقيان على بوابة بغداد عن تسعين فارس.
قال فيه الشاعر ماضي بن منقل العنزي:

سموه عن تسعين فارس مغاوير @@ ما بين حلم وقو باس وبسالة

وقال الشاعر سعود بن شعوان العبيوي:

مكتوب عن تسعين خيال مغوار @@ يوم المعارك بالمساء والمصابيح

وفيصل بن سقيان كان سلاحه وسلاح كل ذوي سحلي (البلطا) و (الشلفا) فهم أهل البلطا والشلفا كما ذكر التاريخ وهذا المجمع عليه فهم أكثر من أشتهر بها ..

يقول عبدالله الحمر الهاملي يوم فتح حايل:

وفيصل ولد سحلي حجرهم بشلفاه @@ يهوي عليهم ضرب فم اللسانين
مركاضه المعروف ما قط خلاه @@ وردت حياض الموت ورد المحنين
والخيل شدت راس مقباس مرساه @@ واللي كلتها النار خيل السقايين

سالم بن حمدي بن سقيان (أبو طخه )

سبب لقبه أبو طخة بسبب أنه تبادل الشلف مع أحد خصومه من مسافة قريبة وأخطأ كل منهم الآخر فوقعت يده على وجه خصمه فوقع خصمه من هذه الضربة وسمي بعدها أبو طخة.
ومن شعره قوله يفتخر بنفسه:
يا ونتي ونيتها يا بـو سحّـاب = فزّيت يوم اوحيت حس المغنّـي
على ربوع كنّهم زمل الأجنـاب = زودٍ على سموى القبايل بفنّـي
وجدي عليهم وجد حادر وجذّاب = فيه المحالـة والمقـام أقرشنّـي
أو وجد من هو شالعٍ رجله الداب = السقم ساقـه والعيـون اهملنّـي
قلته وأنا سالم اليَا بان مضـراب = الخيل منـي بالمعـارك تجنّـي
يلوذ في شلفاي من كان مرعاب = ورمح المدرع ما لك الله شحنّـي

وفي السقايين فرسان اخرين من غير ذوي سحلي منهم ضيف الله بن موهق بن سقيان وهو قاتل ضيف الله بن عميره شيخ عتيبه المشهورفي معركه معروفه ذكروها مؤرخين نجد

أبل السقايين هي العليا

وهي من أشهر السلالات من الابل في الجزيرة العربية وتحطمت عندها بيارق كثيرة حيث يذكر الرواة
أن الشريف وأبن رشيد وأبن سعود وقبائل أخرى في سنين طويلة عجزوا عن أخذ العليا وتحطمت بيارقهم دونها حيث أحتموها السقايين ويقال ان ابلهم لم تؤخذ قط منذ ان عرفت عندهم
هاجروا السقايين (ذوي سحلي) في بلدة (مليح) بين الغاط والزلفي وذلك في أثناء حركة الاخوان



للامانه جمعت الموضوع من بعض منتديات القبيله