حددت الشركة السعودية للصناعات الاساسية "سابك" نهاية نوفمبر المقبل موعدا نهائيا للعمل بالتسعيرة الجديدة، وقال موزعون معتمدون بالمنطقة الشرقية، ان "سابك" ارسلت خطابات تؤكد فيها ان العمل بالتسعيرة الجديدة التي اقرتها الشركة بعد خفض الاسعار بمقدار 1245 ريالا للطن، يبدأ من 19 اكتوبر الجاري وحتى نهاية نوفمبر المقبل، مشيرين الى ان الخطاب حدد الهامش الربحي للموزعين بمقدار 4%، موضحين ان تحديد الفترة الزمنية للتسعيرة الجديدة يعطي دلالة واضحة على اتجاه سابك لإحداث تغييرات في قائمة الاسعار وفقا للمعطيات على الارض، بيد أنها لم تحدد مسار التغيير هبوطا أو ارتفاعا.

وقالت مصادر ذات علاقة بصناعة الحديد، إن الخفض الكبير في أسعار حديد التسليح الذي بدأ تطبيقه خلال الاسبوع الجاري، انعكس بصورة مباشرة على الطلب في الاسواق المحلية، حيث سجلت الحركة ارتفاعا كبيرا، مشيرة إلى أن المصانع الوطنية بدأت تتلمس الآثار الإيجابية لخفض الاسعار، حيث تتلقى بشكل مستمر طلبات لشراء كميات كبيرة سواء من التجار او شركات المقاولات، الأمر الذي يعطي دلالة تراجع التكهنات بحدوث تغييرات كبيرة في قائمة الاسعار خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة، مؤكدة أن حالة الركود التي سادت الاسواق المحلية في اعقاب الارتفاعات المتواصلة خلال الاشهر الماضية بدأت في الانحسار التدريجي، بحيث أخذت دورة الحركة العمرانية في الانتعاش، مما ينعكس بصورة مباشرة على الطلب على حديد التسليح، خصوصا ان الكثير من المشاريع شهدت توقفا مؤقتا بسبب الاسعار المرتفعة لحديد التسليح، بحيث تجاوزت حاجز 5400 ريال للطن الواحد للمقاسات 16 - 32 ملم.

وتوقعت المصادر ان يشهد الربع الاول من العام 2009 تحولا في اسعار حديد التسليح، خصوصا في ظل التطورات المتلاحقة في اسعار المواد الخام، بحيث فقدت جزءا كبيرا من الاسعار التي كسبتها في الاشهر القليلة المقبلة.

وكانت مصانع الحديد الوطنية اعلنت خفضا كبيرا خلال الاسبوع الجاري بنحو 1300 ريال للطن الواحد، الامر الذي وسع الفجوة السعرية مع الحديد المستورد لصالح المنتج الوطني، بحيث بلغ الفارق السعري بين المنتجين نحو 1000 ريال للطن الواحد، الامر الذي يعطي المنتج الوطني ميزة للسيطرة على السوق المحلي.


منقوول


أبن مصاول: ربما تغيير الأسعار طلوعاً أو نزولاً ولكن النزول هو الأقرب (يعني صرفوا يا هوامير اللي عندكم) لأن الضربة القاضية قادمة