طلب العلم فريضه على كل مسلم
العلم...هذا النور الذي يهدي الله به الناس في مسالك الارض وينير لهم السبيل:أن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم يهتدي بها في ظلمات البر والبحر , فإذا انطمست النجوم اوشك ان تضل الهداة.
العلم تلك النافذة الضخمة المفتوحة على المجهول والشعاع النافذة إلى الظلمات.
العلم تلك الطاقة الهائلة التي يمد بها الإنسان حياته,ويوسع كيانة,فلا ينحصر في جيلة الذي يعيش فية, بل ينحصر في محيط الارض,ويحاول أن يفهم المستقبل على ضوء الحضر, ويرقب الكون على اتساعة من خلال مناظيرة ونظرياتة..وينطبق..كما تنفلت المادة المحسوسة من نطاقتها الضيق وتصبح شعاعا يدور في الافاق..الانيس في الوحشة,والصحابفي الغربة, والمحدث في الخلوة, والدليل على السراء والضراء, والسلاح على الأعداء وبه يعرف الحلال من الحرام. وهو أمام العمل والعمل تابعه
العلم تلك المنحة الربانية العجيبة التي منحها الله الأنسان
وكرمه بها وفضله, وهي إحدى معجزات الخلق نمر بها غافلين لاننا تعودنها, ولا نفتح أفواهنا من العجب
ولاتخفق قلوبنا من البهر الاحين يقع العلم على سر هائل من أسرار الكون , أويفتح بابا جديدا على المجهول...
مع أن المعجزة هي المعجزة في الصغير والكبير سواء كشأن الحياة تعجز في الخلية المفردة كما تعجز
في أعتقد الأحياء