في مسـاءً لملم اشـواق القلوب الجريحه=حـوّلـت لهفــة اعيـونـــه بدمعــة فرحهــا
يــوم بلـّـت خـــدودٍ مـورداتٍ مليـحــــه=كن وجهــه ميـاه الــورد نـــدّ ونضـحـهـا
إحـتـفـت بي عيـون ٍ بالحفاوة صريحــه=طار عنها جناح السـتر شـوق وفضحـهـا
ضامي ٍ شـوق هالك والموارد شحيحــه=كل قـطـرة غلا ٍ تجـري بدمّي رشـحـهــا
ويح حالي اليا رقرق لي الصوت ويحـه=وانشـزت نبـرةٍ من صوتـه العـذب بحـّــا
ما لليل ٍ سكن هاكا النواعس صبـيـحــه=من ضـواها وهـو فاجفـانهـا ما بـرحـهــا
من رميته زمان أول وأنا أرقب مطيحه=النـهـــار اتـشــوّف والظـــلام اتوحـّــا
أنشد الروض عن ريم الجوى واستبيحه=لا المعشـّى رضاه ولا قبل فالمضحـّـا
كـل دربٍ يوصلنـيــه اقومـه واطيـحــه=لو مساره على اسـفوح المهـالـك تـنحـــا
مر ضيفٍ غريب وهبهب القـلب ريحـه=وانـقـلــب مـالـكٍ للــدار واللي فـتحـهـــا
كل ركن ٍ محرّم فالحشــا مسـتـبـيـحــــه=حل وارسـوم غيره من فـوادي مسـحهــا
جعل من عقـّبه تسقي السحايب ضريحه=وبــل وسـمـيــةٍ رخـّـا الهمـاليـــل سحـّــا
خشف ريم ٍ زهى ريضان نجد الفسيحه=ما يحـــالي حــــلاه إلا حــــلاوة بلحـهــا
إن تـنـفـّس نفـح قيصوم نجــدٍ وشـيـحـه=وإن تـنهـّد رشـح روضة خريــم ونفحهـا