عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : الـــرد الذي يجعــــل الآخرون يصمتــــــــون !!!

كُتب : [ 09 - 09 - 08 - 02:00 AM ]

يعطيك العافيه على النقل المميز وصراحة ردود مفحمة وخاصة ما تميزت به ردود برنارد شو ..

ولكن يؤخذ على كاتب الموضوع مقدمته حيث قال:

اقتباس:
يعتبر الجواب المسكت فن من الفنون فأكثر ماينطلق رصاصه على المخطيء الذي لايقدر الرجال فيخطئ عليهم فيأتيه الجواب الذي يلقمه حجرا كما يقول العرب وهو خير من السكوت لأنه يلقن السفيه درسآ ويجعله عبرة لمن غيره والجواب المسكت قيمته في فوريته وسرعته فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السفيه وفي مايلي أمثلة على الجواب المسكت ...
فالسفيه لا يريد له جواب مسكت فالأولى تجاهله اما الأجوبة المسكته تكون للعقلاء فهناك يتضح من هو أقوى كلاماً وبلاغة..

اما السفيه فيكفيه قول الإمام الشافعي :

يخاطبني السفيه بكل قيح***فأكره ان اكون له مجيبا.
يزيد سفاهة وازيد حلما*******كعود زادة الاحرق طيبا.

وبمناسبة الكلمات المسكته فقد تذكرت حادثة طريفة تدل على ذكاء الدكتور غازي القصيبي ...

كان جلالة الملك خادلد رحمة الله عليه يجتمع بالوزراء وأعتقد كان كل يوم أثنين ويأتي قبلهم الملك للأجتماع وفي احد الإجتماعات تأخر أثنان من الوزراء قليلاً وكان أحدهما غازي!!

فقال الملك خالد من تبقى؟؟

فقالوا له الحضور : لم يتبقى إلا غازياً وفلان!!!

فقال الملك رحمة الله عليه(سوف أسأله عن خوال عياله) وكان يحب الفكاهة ومداعبة وزرائه لما عرف عنه من دماثة أخلاق ..

وكان يعرف ان غازي قد تزوج المانيه فأراد الملك أن يحرجه او أراد ان يختبره في سرعة بديهته..

فعندما جلس غازي على كرسيه بعد تاخره بدأ الملك يسأل الحاضرون ويقول :

من خال عيالك يا فلان ..وكل واحد يجيب وكل واحد يفتخر بخوال عياله.

حتى وصل الدور لغازي القصيبي ذلك الحساوي الأديب الشاعر الذكي .

فقال له الملك : من خوال عيالك يا غازي ..وظن الملك ان سيحرج جداً..


فماذا قال غازي؟؟؟؟

قال:































































































خال عيالي هو هتلر يا طويل العمر

فسكت الكل ولم ينبسوا بكلمة وكانوا مستعدين للتهكم عليه


اما جلالة الملك فقد أعجبه رده وتبسم أبتسامة الرضا ..



هذه حادثة مما احفظ وغير منقولة وآسف أن نسيت بعض خيوطها ولكنه إجمالاً هكذا

تقبل مروري أخوي سيف الشجيع

اخوكم ابن مصاول

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس