الله ..الله صح لسان الشاعر الكبير محمد بن نيف وهذا هو الشاعر الحقيقي عندما يحركه معاناة الشارع وقضايا العرب والمسلمين .

والأبيات أعلاه صراحة عند قرأتي لها أحسست بقشعريرة في جسدي من شئ يثلج الصدر واملنا بالله ثم بتركيا , واهل الأناضول هم من ساس العالم وسيطروا على ثلاث قارات في القرن 18 وما قبله وأمل المسلمين بهم كبير كيف لا وهم قوة ضاربة الآن في المنطقة ولهم وزنهم العسكري والإقتصادي وقد زرت تركيا عام 2008 ورأيت بنفسي أن هناك بلد قوي ومرتب وصناعات ثقيلة وتقدم كبير للصدراة والآن أوربا تطلب ودها..

وكما يقال القوة مليحه وتركيا عندما اعلنت موقفها اليوم مما أرتكبته الأمبريالية الأسرائلية لم تعلنه من ضعف بل من قوة بالغة.

وتركيا قد تعرضت لإهانة سفيرها قبل فترة من الإدارة الأسرائيلية عندما أقعدوه على كرسي منخفظ وهم جلسوا على كراسي عاليه مما أستدعى تركيا لأستدعاء سفير أسرائيل لديها وتوبيخه ..

واليوم تتعرض أسرائيل لمواطني تركيا على ظهر سفن قافلة او أسطول السلام فمن المؤكد ان غضبة تركيا سوف تكون قوية ...فماهي المقارنة تركيا و إسرائيل الصغيرة .


وجاء رد رئيس الوزراء التركي على ما حصل سريعاً وواضحاً وأيضاً غضبة الشارع التركي جاءت قوية وواضحه.


يقول امير الشعراء احمد شوقي مدحاً لكمال أتاتورك :


طبعاً كمال اتاتورك بعد ذلك خذل المسلمين للأسف ولكن في فترة كان ناصراً لهم

نشكر الشاعر الكبير محمد بن نيف على أختصاصنا بهذه القصيدة التي جاءت من روح أسلامية .

تقول: