السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيده للشاعر مسعد مرزوق السلاهبي
يرد فيها على الشاعر" دبلان بن مذكر بن شحبـــــــــه
المعذره مالقيت قصيدة "دبلاان" كــــــــامله
اللي عنده يحطهـــــا..
و رد الشاعر/ مسعد بن مرزوق السلاهبي
بهذه القصيدة و يتمنى فيها من الله أن يرزقه بولد مثل أخيه لافي الذي توفى و هو شاب متربياً على الصفات الحميدة
كما يلوم دبلان على إنه قال ما يا صلنه قاطعات الحمادي و إختار الونيت عن الجيش ،،،،،
رحم الله لافي بن مرزوق و أطال في عمر مسعد بن مرزوق ......
و هذه هي القصيدة : ـ
يـا ليتني يوم أتعين و أنادي
ولْـين عندي مثل لافي و أناديه
إن كان يا دبلان حبلك ورادي
حبل الوراد يورد العد راعيه
وإن كان حبلك لاش والحظ رادي
لـيا تردى الحظ ما قام راعيه
مـحـد بيمك لو تبين تنادي
مـحـد بيمك لو تبين تناديه
راحت و أعادت مثل ظبي العيادي
و الـظبي ماكلٍ من البعد يرميه
و الـيـوم يا دبلان وين أنت غادي
عـسى ونيتك تنكسر رجل راعيه
وراك مـا دورت حـمراً سنادي
حمرا سدس والأصل ما ينهرج فيه
بيض اللواحي و الفقار إمتقادي
تـقـول ريـميٍ لحمه إمتقريه
إن جات مـع خطو الخرايم تحادي
عنك الخبيث يمين و يـسـار ترميه
لالاتـريـضـها اللواحي جوادي
تمسي بك اللي تحسب إنك ما تمسيه
أخـير من منوت قليل الفيادي
إليا تعطل في الخلا من يسويه
إن كان ما عندك سداداً إسدادي
تلقى وزانه باردٍ وجه راعيه
و فضه تجر من المكاسر إجدادي
من العمار إليا طوارف مناديه
تلبس من الغالي جديدٍ و بادي
تلبس من الغالي جديدٍ و ترميه
و أنـتـه تمنى و التمني دوادي
و راعي المنى دائم يكثر دواديه
ذي هجرةٍ فيها السمارين زادي
غلي الحماروبنت الأنذال مافيه
راحاً بنات اللاش هن النوادي
تسومـها وهوه ينفخ علابيه
يـبا ثمان آلاف رصه و كادّي
رصـه عدوٍ ما يحسب قوافيه
لا نـافـعٍ ربعه و لا به فيادي
إلـيـا ذخر ذخره يجيله بناخيه
يـجي شـبيه خميِّسه و الحنادي
عـن المراجل قاصراتٍ هـقاويه
و من لا يعرب منسبه ذاك غادي
إلا إن جـبار السموات معطيه
عـطـيـةٍ جزله تبل الفؤادي
يعطي عطا محد من الناس يعطيه
وترى زهاالدنياركوب الشدادي
والإبل زها الدنيا و قوة تقويه
و باقي المواشي عبر كسوة وزادي
و كلٍ يمشي السلعة اللي تمضيه
و ســلامــتــكــم ،،،،
