عالي ابن مذكر الفجري .

من عقداء وشيوخ المقطه من عتيبه .


في مناخ الرشاويه المشهور عام 1327 تناوخت ثلاث قبائل مطير وعتيبه وحرب , انتهت دون طائل من كل القبائل الثلاث والمناخ مدون تاريخيا بتفاصيله .


المهم أن ذبح عالي الفجري كان في هذا المناخ وقصته .


أن عالي الفجري كان في أحد ايام المناخ بين ربعه وكعادة الفرسان يدخلون المعارك ويجالدون غيرهم من الفرسان وكان أحد رماة مطير مترصد للفجري على مرتفع , أنتظر حتى اعترضت جواد الفجري وكان يعرفه معرفة جيدة , رماه وأتت الرصاصة من جهة البطن واخترقت الظهر وسقط الفجري من جواده مصابا اصابة شديدة وقد تدلت أمعائة على الارض .

وشاله ربعه وهم يطمنونه طيب ياعالي ان شاء الله ماتشوف شر وسحبوه من ميدان المعركة وقالوا له :


ان شاء الله طيب


قال الفجري :

لا والله ماني طيب وزين اذا بقيت معكم الى بكرة الظهر


وفعلا لم يصل الى مقر معسكر عتيبه حيا وتوفي رحمه الله وعفى عنهم جميعا .


اتى المطيري الذي اصاب الفجري للدويش وقال يالدويش تراني اصبت عالي الفجري اصابة مااتوقع انه يسلم منها وشرح له طريقة اصابته ونوعها وكيف كان ذلك .

المهم الدويش قال عالي رجالا طيب وفارس وأذا مات يبا يكون تأثيرها واضح على العتبان

ويرسل الدويش له سبر يشوف وضع معسكر عتيبه وقال شف نيرانهم اذا كانت والعه ترى الرياجيل مجتمعين وموتورين بقتل الفجري أما اذا شفت ماحولهم نار ترى وضعه طبيعي وأسمع اذا ردوا قصيد أو سولفوا بقتل الفجري .

راح السبر ( الجاسوس ) المطيري لمعسكر العتبان ورأى نار العتبان والعه ومجتمعين في خيام شيوخهم وسمع احد الحراس يحدي ويقول :



لما سمع قول الحادي ( أعوضك في نهار اليوم ) علم ان العتبان جرى لهم شئ كبير , أخبر السبر الدويش بكل شئ وعلموا ان الفجري قتل من ليلهم .



قتل الفجري موثقا تاريخيا في عدة كتب للمؤرخين , والتفاصيل من رواة عتيبه ومطير .