منتديات الموازين الرسميه - عرض مشاركة واحدة - حفل الشاعرعبدالرحمن العقيلي الأستباقي لديوانه الشعري الصوتي

غير متواجد حالياً

كلمتنا في حفل أبو حمد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحضور الكريم أحييكم بتحية الأسلام الخالده فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
الشعر هو لسان العرب وهو إعلامهم الشهير منذ أن عرف العرب الشعر وأشتهروا به كنافذة إعلاميه تنشر الثقافة أحياناً واحياناً أخرى تنافح عن الشخص أو قبيلته مع عدم تجاهل أغراض الشعر الأخرى ,ولا يعتبر الشعر شعراً مالم يتضمن هذه الشروط وهي ان يكون الشعر كلامُ موزون ,مقفى ذو معنى ونؤكد على المعنى لأنه إذا خلي من المعاني والصور الجميلة وإن كان موزوناً مقفى فهو لا يعدو أن يكون نظماً بعيداً عن الشعر الصحيح, وقد برع العرب في هذا المجال حتى تميزوا به بين شعوب العالم وأوجدوا لهم أسواقُ أدبيه منها "سوق عكاظ 2- سوق مِجَنَّة 3- ذي المجاز
وأشهرها سوق عكاظ الشهير الذي أخرج كثيراً من شعراء الجاهليه وصقل مواهبهم بإحتكاكم بغيرهم من الشعراء والأدباء ...
وعندما جاء الأسلام لم يوقف هذا المد الأدبي العربي بل قومه وحسنه و هذبه ورفع مستواه حتى في غرضه الغزلي ولعلنا نتذكر قصيدة البردة والتي القيت أمام رسول الله صلوات الله وسلامه عليه والتي كانت عبارة عن طلب للعفو وللصفح من الرسول صلوات الله وسلامه عليه من قبل الشاعر كعب بن زهير بن أبي سلمى الذي كان يوم من الأيام عدواً لله ولرسوله وقد هجا الرسول فأهدر الرسول دمه ..نعود لقصيدته فماذا قال:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول=متيمٌ أثرها لم يفد مكبول
وماسعاد غادة البين إذ رحلوا=إلا اغن غضيض الطرف مكحول

حتى قال في وصفها:

هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة=لا يشتكي قصرٌ منها ولا طولُ

فهذا الغزل قيل امام رسول الهدى ولم ينكره, بل صفح عن كعب ن زهير , إذا الإسلام هو دين الآداب والإبداع في كل شئ حتى الفنون الغير مبتذله

ونحن الليلة نشارك الشاعر عبدالرحمن العقيلي أمسيته ونحيي فيه هذا الأبداع الشعري والأدبي المتدفق والذي تميز به العرب كما أشرنا سابقاً .ومنتديات الموازين وبحرصها على الشعراء والأدباء ودعمهم فنحن نجد أنفسنا من الواجب علينا دعم هذا الشاعر أعلامياً لأنه يستحق ذلك وبجداره ولذكائه الذي أستغله في طريقة خدمة ديوانه المقبل إعلامياً عن طريق معرفته لمن يستحقون أن يرعون وينجِحون مثل هذا الديوان.

الشاعر عبدالرحمن ومنذ ولوجه للمنتديات كعضو عادي ثم إنتقاله لفئة الشعراء بعد ان شاهدنا موهبته الفريده التي فرضت شعره على الجميع فهو يستحق الآن أن يكون له أفضل ديوان يحمل أسمه ويلج عن طريقه للأعلام الأوسع بعد أن انتشر بشكل كبير عن طريق النت...

نبارك له هذا التوجه في مسيرته الإعلاميه ونأمل أن يحذوا حذوه الشعراء الآخرون حتى يكون هناك حراك شعري أدبي على مستوى القبيله.
أيضاً لا ننسى ان نشكر الداعم لمسيرة الشاعر عبدالرحمن العقيلي رجل الأعمال عواض بن نور بن عوض العقيلي