عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 9 )

.
كاتب وباحث إسلامي"رحمه الله"
رقم العضوية : 2478
تاريخ التسجيل : 19 05 2008
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 433 [+]
آخر تواجد : 15 - 02 - 11 [+]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : سلطان المصري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الأئمة تُحيي وتُمِيت , والصوفي يحيي ويميت ! ؟

كُتب : [ 09 - 09 - 10 - 07:00 PM ]

دين يحض علي مقارفه الزنا بل يُثيب خير الجزاء من يتروعلي البكر والمتزوجه والرضيعه ؟؟. جاء في مجله الشراع الشيعيه : ان رفسنجاني انتقد وجود ربع مليون لقيط في ايران بسبب زواج المتعه , وانه هدد بالغائه بسبب مشاكله ( مجله الشراع – العدد684السنه الرابعه ص4) وقد وصفت مدينه مشهد الشيعيه الايرانيه حيث شاعت ممارسه المُتعه بأنها المدينه الاكثر انحلالا علي الصعيدالاخلاقي في آسيا( انظرالمتعه لشهلا حائري ص39 ) ومن العجيب ان تجد في كُتب الشيعه الاثني عشريه شهاده علي ابن ابي طالب بتحريم نكاح المُتعه . يروي شيخهم الطوسي في كتابه الاستبصار والتهذيب عن علي انه قال : حرم رسول الله صلي الله عليه وسلم عن نكاح المُتعه عام خيبر (الروض النضير شرح مجموع الفقه الكبير 4/23) وقد زعم الشيعه ان رسول الله صلي الله عليه وسلم وعليا رضي الله عنه تمتعا والعياذ بالله . فقد روي شيخهم المُفيد في كتابه (المُتعه) قال : يروي الفضل الشيباني بإسناده الي الباقر أن عبد الله بن عطاء المكي سألهُ عن قوله تعالي وَإِذْ أَسَرَّالنَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً - فقال :- إن رسول الله صلي الله عليه وسلم تزوج بالحُره مُتعه فأطّلع علي بعض نسائه فأتهمتهُ بالفاحشه !! فقال : إنه لي حلآل إنه نكاح بأجل فأكتميه, (خلاصه الايجاز في المتعه ص24-25والوسائل14/440ح22من كتاب النكاح , من ابواب المتعه) وروي ابن بابويه القمي – الملقب عندهم بالصدوق !!!!!! – في الفقيه قال الصادق : إني لأكره الرجُل أن يمُوت وقد بقيت عليه خِله من خِلال رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يأتها فقُلت : فهل تمتّع رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟؟ قال :- نعم وقرأ هذه الايه) وَإِذْأَسَرَّالنَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً حتي ثَيِّبَتٍ وَأَبْكاراً)-- (الوسائل14/ 442والفقيه 2 15,1 جواهرالكلام 30/-151-152وكاشف الغطاء في اصل الشيعه واصولها ص177والفكيكي في كتابه المُتعه تحت عنوان تفسير آيه مُتعه النساء ص 47 وهامش كتاب المحجه البيضاء للكاشاني 33-77-765 ( سأل رجل ابن عمر –رضي الله عنهما – عن مُتعه النساء فغضب وقال : ماكنا علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم بزنائين ولآمُسافحين ثم قال : والله لقد سمِعت رسوُل الله صلي الله عليه وسلم يقول : ليكونن قبل يوم القيامه المسيح الدجال وثلاثون كذابا أو اكثر من ذلك( اخرجه سعيد بن منصور في سنه851- ص252يعلي الموصلي في مسنده 10 /69واحمد 2/ 95واسناده حسن---انظر الفتح الرباني للساعاتي 16/191وانظرمسند احمد8/58 شرح ووضع الفهارس احمد شاكر) ويزعُم الشيعه الجعفريه أن النبي لم يُحرم المتعه وإنما عمر بن الخطاب هو من فعل ذلك ,والحقيقه ان عُمر رضي الله عنه نهي لنهي الرسول صلي الله عليه وسلم , فالشيعه يدّعوُن ان المتعه استمرت بعهدالرسول وابي بكر وجزء من عهد عُمر , وان عُمر هوالذي حرم المُتعه . وعندما اراد بعض المسلمين الجُدد. مُمارسه المُتعه لجهلهم بتحريمها أعلن عُمر مجددا تحريمها , فهولم يُحرمها وانما عاود الاعلان عن حُرمتها لمن لم يكن يعرف من المسلمين الجُدد. والثابت عن عُمر انه قال : ما بال رجال ينكحوُن هذه المُتعه وقد نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم عنها الآ وأني لآ اوُتي بأحد نكحها الا رجمته . وكان اليهود والفُرس وغيرهم في ما قبل الاسلام يمارسوُن هذاالنوع من السفاح وقد تسرّب الي المُجتمع الجاهلي في الجزيره , فنكاح المُتعه كان معروُفا في اول ايام الإسلام إذ عرِفهُ العرب عن اليهود والفُرس كما قُلنا , ولم يكُن النبي ليُحرّمه بنفسه من دون ان يأمُره الله بذلك وفي التوقيت الذي يقررهُ الله , فقد كان القرآن يُربي اُمه ويعالجها من اوضاع ترسّخت فيها لآماد طويله , وماكان النهي عن المخالفات التي درجوا عليها ليثُمر ما لم تحظ نفوسهم ببعض الإيمان الذي يُعينهم علي الصدع بالامر . فالتدرج في التحريم وتوقيت هذا التحريم امرآن مُهمّان . وقد تم تحريم الخمر بالتدريج حتي يألف العرب الامتناع عنها , كما تأخرتوقيت تكسير اصنام الكعبه حتي فتح مكه . وانتظر النبي أمر الله في تحريم المُتعه وهذا الانتظار ليس من قبيل الإباحه بل هو عفو حتي تخرج النفوس من جاهليتها وهو من قبيل الترك حتي تستأنس القلوب بالإيمان ويترك العرب عادات الجاهليه وهم من شاع بينهم اتخاذ الاخدان ومقارفه جميع انواع الزنا .وحان تحريمه لما نز ت الآيات الكريمه(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ-المؤمنون5) (إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُمَلُومِينَ)المؤمنون6)(فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَهُمُ الْعَادُونَ- المؤمنون 7) وهذه الآيات الثلاث مذكوره في القرآن الكريم مرتين : مره في سُوره المؤُمنين , الآيات ,5,6,7 ومره في سُوره المعارج الآيات 29,3031,(فألاصل في الفروُج- الحُرمه - والتحليل استثناء ,فما سكت عنه فهوحرام , فقوله تعالي -: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ,هذاهو الاصل , اي الحُرمه (الا ) هذا هو الاستثناء ومحله ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم , هذا هو المستثني من التحريم , وهو نوعان من النكاح بقوله الصريح حرام , ثم يُحرم الله ماعادهما ( فَمَنِ ابْتَغَىوَرَاءذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ-المؤمنون 7) فكل فرج دُونهما حرام . فلو كانت المُتعه حلالا لذكره اكأن يقول (وليستمتع )لآ أن يقول ( وليستعفف ) . وفي سوره النساء جاء قوله تعالي(فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءمَثْنَىوَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّتَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةًأَوْمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ- النساء3(وهذا هوالزواج الدائم , ثم قال) : (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَامَلَكَتْ أَيْمَانُكُم) ْفجعل مجال التخيير محصُورا في الافراد ونكاح الامه , ولو كانت المُتعه مشروعه لجعلها موضعا للاختيار فهي إذن حرآم . ثم جاء قوله تعالي بعد ذكر مُحرمات النكاح) وَأُحِلَّلَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَمُسَافِحِينَ فَمَااسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً- الي قوله تعالي- وَمَن لَّم ْيَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّامَلَكَتْ أَيْمَانُكُم- وانظر كيف لا يتورعون عن تحريف آيات القرآن من اجل اثبات ضلالهم : يروي شيخهم القمي في تفسيره ما نصه بالحرف : فمن استمتعتم به منهن إلي أجل مسمي --- مُزيده وليست من القرآن – فآتوهن أجورهن فريضة, قال الصادق – حسب زعمهم : فهذه الايه دليل علي المتعه( القمي في تفسيره1/136 )ويرون أن ذكر لفظ الاستمتاع بدلا من الزواج – ولفظ الأجور بدلا من المهور . يدل علي جواز المتعه لان الاجر غيرالمهر وإتيان الاجر بعد الاستمتاع , ولكن مالايجب إغفاله حتي نفهم مراد الآيه الكريمه وهو ان صدرها يتحدث عمن يُباح نكاحهن من النساء المحصنات , وذلك بعد ان ورد في الايه التي قبلها المحرمات من النساء فكأن الآيه إذن في النكاح , ومعناها فإذا استمتعتم بنكاح النساء ممن يحل نكاحهن فادفعواإليهن مهورهن , والمهر في النكاح يسمي أجرا , قال تعالي ياأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ( اي مهُورهن , وكون المهر إنما يكون قبل الاستمتاع لآيعارضه باقي النص لأنه علي طريقه التقديم والتأخير وهو جائز في اللغه ويكون المعني فآتوهن أجورهن إذا استمتعتم بهن أي إذا أردتم ذلك كما في قوله تعالي : إذا قمتم الي الصلاه فأغسلوا0000 أي اذا أردتم القيام الي الصلاه ولو كان نكاح المتعه مباحا في المجتمع الإسلامي إبان عهد النبي لصرح الله به في كتابه ولذكر مشروعيته ,وفصل احكامه كما هوحال الزواج من الحرائر والإماء , فمن غير المعقول أن يسكت القرآن عن هذا الامرالعظيم في حين ورد فيه ذكر نكاح الإماء ثماني مرات والله يعلم أن هذاالنوع من الزواج سيزول بالغاء الرق . ويزعم الشيعه أن جعفر الصادق قال إن المتعه من ديني ودين آبائي , فالذي يعمل بها يعمل بديننا , والذي ينكرها ينكر ديننا بل انه يدين بغير ديننا , وولد المتعه افضل من ولد الزوجه الدائمه , ومُنِكر المُتعه كافرمُرتد (منهج الصادقين , للملا فتح الله الكاشاني –ص356 ) .
وأن الله أعطي أئمتهم الأرض وفوضهم في التصرف فيها , فعن أبي جعفر أنه قال :- ثم خلق جميع الانبياء وفوض أمورها إليهم . فهم يحلون ما يشاؤن ويحرمون ما يشاؤن . ولن يشاؤا إلا أن يشاءالله ( الكافي 1/ 365 كتاب الحجة – باب مولد النبي ووفاته ) . وزعموا أن الدنيا والاخرة للإمام يضعها حيث شاء ويدفعها ألي منيشاء ( الكافي 1/ 337 كتاب الحجة باب أن الارض كلها للامام ) أنهم أعطوا صلاحيات الإله للامام . ويزعمون أن الأئمة يعلمونالغيب وكل شئ , قال ابو عبد الله :- أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلي ما يصير , فليس ذلك بحجة لله علي خلقه ( الكافي 1/ 202 كتابالحجة باب أن الأئمة يعلمون متي يموتون وأنهم لا يموتون إلابأختيارهم ). وقال :- لو كنت بين يدي موسي والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما , لأن موسيوالخضر أُعطيا علم ما كان ولم يُعطيا علم ما يكون وما هو كائنحتي تقوم الساعة , وقد ورثناه من رسول الله صلي الله عليه وسلم وراثة ( الكافي 1/ 204 كتاب الحجة باب ان الائمة يعلمون علم ماكان وما يكون وانه لا يخفي عليهم الشئ ) وكلما اوغل المبطلون في ضلالهم ووجدوا من يصدقهم , ازدادوا عتوا وتجاوزوا حدود الخيال المريض , وإن دل ذلك الإيغال علي شئ فإنما يدل علي مدي تلطخ العقل الشيعي والصوفي بأوحال الجهل والضلال التي تعجزه عن رفض ما يصور له علي انه الإسلام الحنيف , وانظر – مثلا – فيما يزعمونه قول أبي عبد الله : إني لأعلم ما في السماوات وما فيالأرض وأعلم ما في الجنة والنار وأعلم ما كان وما يكون ( الكافي 1/ 204 كتب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون أنه لا يخفي عليهم الشئ ) وأن الإمام لا يخفي عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شئ فيه الروح , فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام ( الكافي 1/ 225 كتاب الحجة باب الأمور التي توجب حجة الإمام ) . اي أنه يكتسب جميع صلاحياتالله . ويزعم الشيعة أن أبا عبد الله قال :- نحن والله الأسماء الحسنيالتي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا , فبنا أثمرت الاشجاروجرت الأنهار , وبنا يترل غيث السماء وينبت عشب الارض ,وبعبادتنا عُبد الله , ولولانا ما عُبد ( الكافي 1/ 111 كتاب التوحيد : باب النوادر ).
وهذا ياعزيزي الشيعي بعض الكفريات والمفتريات علي الله والتحريف والتخريف في مذهبكم . وبعد ذلك تقول لي ان الائمه تحيي وتميت ؟؟؟ كيف ؟؟ هل يعطي الله لهم صلاحيات الكرامات وهم كفره يتقولون علي الله , وتدّعون بأنهم اطهارا ؟؟؟ عجبا من تلك العقول !!! وهذا من اجل التذكره حيث هذا موجود في موضوعي لعلك لم تستطيع فهمه لذا اكرر كتابته حتي تعلم من انت من مذهبك وهل تستطيع ائمتك الاحياء والاماته بعد تلك الكفريات ---- وحاول عزيزي الشيعي ان تقرأ الرد بتمعن حتي لا تقول لي ما وجة الارتباط بين الرد والموضوع -- وحتي لا تكون كمن يحمل اسفارا ولا يعرف ماهي .

ولله الامرمن قبل ومن بعد


وارجو ان يعذرني الزملاء لتلك الاطاله حيث الكثير من المنتديات الشيعيه وصفوني بما لا استحق وانكروا الكثير .

رد مع اقتباس