رائع جدا ماخط قلمك اختي شلاحية وقد وفقتي كثيرا في مثل هذا الأسلوب المبطن
ونعم العيال كبرت وأصبحت تطالب بحقها المسلوب وفي أغلب البلاد الإسلامية وللأسف ان تضطر لهذا الفعل الذي لابد منه
نعم كانت الشعوب في عقولها كعقول الأطفال الصغار والذين تسكتهم قطعة الحلوى
أما اليوم فأعتقد أن الوضع قد تغير
فالشعوب لم تعد ترغب في الموت البطيء فحال لسانها أصبح يردد
فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيض العداء
أعتقد أن التغيير مطلوب وعلى مستوى الرئيس وسيكون الدرس قاسيا لمن بعده فعلى أقل تقدير ستتحسن الحالة المعيشية للمواطن المصري وستعطى له أغلب حقوقه المسلوبة
وسيعمل رجال الأعمال الجدد في تحسين صورتهم أمام هذه السيول الجارفة وسيضعون في حساباتهم
أن مثل هذا الأمر قد يتكرر وأن الحكام لن يغنوا عنهم شيئا
أما عن السياسة بالنسبة لحسني وغيره من أغلب حكام منطقة الشرق الأوسط فأعتقد أنهم يدارون من الخارج
وأن كراسيهم فقد لزيادة الغلة من امتصاص دم الشعوب وزيادة أرصدتهم البنكية هم وبطانتهم الخاصة
وأعتقد أن هذا الشيء - السياسة- لن تتغير فيمن سيخلفهم في الوقت الراهن
وإنما الذي سيتغير هو تنفيذ مطالب الشعب في الحياة السعيدة بحصولها على خيرات بلادها حتى وإن كانت قليلة
أنا لا أرغب في بقاء حسني مبارك في السلطة ليس كرها فيه وحبا فيمن سيخلفه
ولكن كي لايقال أن الإحتجاجات قد فشلت في أحد مطالبها وأهمها
أستبعد كثيرا أن يكون النهب والسلب مخطط له لتغيير رأي الشارع العام في الإحتجاجات
والصحيح أننا نتكلم عن مئة مليون نسمة بدون ضابط وربما الجوع والحالة الإقتصادية هي من حدت الكثير منهم لمثل هذا الفعل
وأيضا كما نعلم أن السجون ومن فيها من المجرمين في هذا المجال قد توفر لهم كل دواعي السرقة والتخريب
حتى وإن سلمنا بأن هذا الأمر صحيحا وأن الساسة في مصر هي من أوعزت بهذا الشيء لبعض رجالها
فقد رد الشعب المصري الأبي على هذه المحاولة أين كان جهتها وأستطاعو أن يحموا بلدهم بعمل ورديات في كثير من المواقع وزادت أسهم الرهان على أنهم هم من يحبون مصر بحق