شئ غريب جداً من مستور يقطع المحاورة من ثالث بيت ويقل احترامه لزميله بعدم الاستئذان منه في تغيير الطاروق يضاف الى أن المحاورة كانت في بدايتها !!! خاصة أن مستور هو أول من بدأ في الهجوم و قال ( انته كما الحضرمي في جوف دكانه = يلمها من جميع اشكال والواني ) يقصد شعر سوار الذهب .

جرأة مستور في هذا تتطلب أن تكون لديه نفس الجرأة لتقبل الرد ومن طق الباب جاءه الجواب , خاصة أن سوار الذهب لم يقل الا الصحيح فمستور أصبح ضعيف جداً بحكم سنه ولم يعد يتقن من فنون المحاورة الحقيقية شئ , وهناك اعتقاد راسخ لدى شعراء المحاورة الكبار مثل شليويح وخلف وابن جرشان وأبو مشعاب والسواط والحمياني وابن رازن ........الخ , وهذا الاعتقاد هو أن الشاعر إذا وصل الى سن معينة فهو لتشويه تاريخه أقرب من فائدته المادية الزائلة وقد ترك هؤلاء الشعراء الميدان بعد شعورهم أنهم لم يعد لديهم مايضيفونه , الا أن مستور والزلامي لازالوا مصرين على الاستمرار بضعف حضورهم وتهالك شاعريتهم الواضح وارتياحهم للعب مع صغار الشعراء فقط أو الواضحين لأن ذلك يناسب مدارك الشياب في هذا العمر .

لذلك مستور بالفعل يحتاج لرش وصيانة حتى يعود شاعر كبير كما كان لأن كثرة لعبه مع صغار الشعراء أصبحت كالصدمات على بدي السياره لأنها تجعل الشاعر القديم سطحي ولايدرس معاني الشعراء المتمكنين ويعتقد أن كل الشعراء مثل من كان يلعب معهم باستمرار بطريقة سطحية خالية من أي روح شعرية ,,, وأنا أضيف لما قاله سوار الذهب أن للسن أحكام ولايصلح العطار ماأفسد الدهر ولايمكن أن يرجى تحسن من هؤلاء الشعراء بعد ان بلغوا هذا العمر مهما كان تاريخهم الماضي جيداً .


وهناك محاورة جرت بين سوار الذهب ومستور قبل أربعة أشهر كانت ترميزاتها واضحة لكل شاعر متمكن وأجزم أن مستور كان فهمها لو كان في صحته السابقة ولم يكن بهذا العمر , والمحاورة مثبته في قسم الشاعر سوار الذهب كتابياً وسأضيف لها ان شاء الله , ودليل أن مستور في لعب المعنى لم يعد مجدي كمثال المحاورة التي ذكرتها , وحتى في اللعب الهجومي والذي بدأ به مستور يطلق بيته الهجومي البحت على سوار الذهب ثم يهرب من إكمال المحاورة من ثالث بيت له , فماذا نفعل بك يامستور !!!!!!