عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

.
الأخبار المحليه والعالميه
رقم العضوية : 8475
تاريخ التسجيل : 30 05 2010
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,720 [+]
آخر تواجد : 19 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الإخباري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي النشرة السياسيه لمنتديات الموازين ليوم السبت 16\12\1432

كُتب : [ 12 - 11 - 11 - 01:21 PM ]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر الاول..~

وزير خارجية عُمان يغادر القاهرة بصورة مفاجئة

مصادر لـ"العربية": الجامعة العربية تتجه نحو تجميد عضوية سوريا اليوم


دبي - العربية
أكدت مصادر لقناة "العربية" أن الجامعة العربية تتجه نحو تجميد عضوية سوريا في الجامعة اليوم السبت.

وذكر مراسل القناة أن لبنان واليمن والجزائر تعارض تجميد عضوية سوريا، في حين تضغط دول خليجية من أجل التجميد. وتحاول مصر التوصل إلى موقف وسط بين الجانبين لتوفير حماية للمدنيين والضغط على النظام السوري.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن وزير الدولة للشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي غادر القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت بصورة مفاجئة عائدا إلى بلاده، قبيل انعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المخصص لبحث آخر تطورات الوضع في سوريا.

واستقل بن علوي طائرة خاصة متوجها إلي مسقط بعد زيارة لمصر استغرقت عدة ساعات شارك خلالها في اجتماع اللجنة العربية الخاصة بالوضع في سوريا، والتي تضم وزراء خارجية قطر رئيسا ومصر والجزائر والسودان وسلطنة عمان أعضاء بحضور الأمين العام للجامعة العربية.

وفي غضون ذلك، وصل الشيخ عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات إلى القاهرة على متن طائرة خاصة من أبوظبي للمشاركة في الاجتماع.

ويعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا في القاهرة لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، ويتسلمون خلاله تقريرا تفصيليا من اللجنة الوزارية لمعرفة مدى تطبيق دمشق لبنود المبادرة العربية لحل الأزمة.

هذا ويسعى وزراء الخارجية العرب الى إيجاد مخرج للمبادرة التي قدمتها الجامعة العربية لحل الأزمة السورية والتي تحولت على ما يبدو الى عبء على أصحابها.

فمن جهة، تسعى بعض الدول العربية الى إنقاذ المبادرة رغم عدم التزام دمشق حتى الآن على الأقل بتنفيذ بنودها، من خلال إطالة عمرها ورفض تعليق عضوية دمشق أو تدويل ملفها، وتقترح هذه الدول اجراءات تصعيدية تبدأ بعد إرسال فرق مراقبة على الأرض وتنتهي بسحب السفراء والتهديد بتعليق العضوية، وحجة هذه الدول أن الجامعة يجب أن تحرص على الخروج بحل عربي، لأن فشل المبادرة سيعني، كما قال الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في وقت سابق، كارثة على المنطقة بأسرها، بما يحمله من سيناريوهات تدويل وتدخلات اجنبية وإقليمية قد لا يمكن حصرها.

وفي المقابل، ترى دول أخرى أن مد عمر المبادرة لن يؤدي إلا إلى إعطاء دمشق فرصة زمنية جديدة لتستمر في حلها الأمني القمعي، مع فقدان هذه الدول أي أمل في التزام دمشق بأي حل سلمي يشمل إصلاحات حقيقية، مدللة بتصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي تعهد بتطبيق معظم بدون المبادرة خلال اسبوع متراجعا بذلك عن تصريحات مساعده التي وعد فيها بتطبيق جميع بنود المبادرة ابتداء من الأحد الماضي .

وكما وزراء الخارجية العرب، فإن المعارضة السورية منقسمة هي الأخرى على نفسها، بين المجلس الوطني الذي يطالب بتعليق عضوية دمشق وإشراك الامم المتحدة في جهود الجامعة العربية كما قال رئيس المجلس برهان غليون، و بين هيئة التنسيق للتغيير الديمقراطي التي توجهت الى قطر مطالبة بإنقاذ المبادرة واقتراح آليات لتنفيذ بنودها.

وإلى ذلك، وبحسب صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، يشارك رفعت الأسد، شقيق الرئيس الرحل حافظ الأسد، غدا الأحد في مؤتمر ينعقد في باريس عن مستقبل سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن رفعت، الذي كان على خلاف مع السلطة، أصبح في الفترة الأخيرة قريبا منها، إلا أنه يُطالب بإصلاحات.

ويتردد صدى الملف السوري دوليا أيضا، بين روسيا التي تستعد للقاء وفد من المجلس الوطني لأول مرة وعلى مستوى وزير الخارجية، لكن بهدف إقناع المجلس بقبول الحوار مع دمشق، فيما تتهم واشنطن روسيا بعرقلة حسم الملف داخل الأمم المتحدة بسبب استخدامها والصين الفيتو حتى ضد قرار تنديد بسياسة الحكومة السورية وقمعها للمظاهرات.

الخبر الثاني,,~
اعتبروه رجل أمن صارماً وسياسياً محنكاً

دبلوماسيون ورؤساء دول: حرب الأمير نايف ضد القاعدة نموذج عالمي


الأمير نايف بن عبدالعزيز

واشنطن - بيير غانم، باريس - سعد المسعودي، إسلام آباد - منصور جعفر
أجمع رؤساء دول سابقون ودبلوماسيون غربيون خلال حديثهم لـ "العربية.نت" على نجاح التجربة السعودية التي قادها الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي في مجال مكافحة الارهاب، وأكدوا أن التجربة السعودية تعد نموذجا يحتذى بها دوليا في حرب العالم ضد القاعدة.


السفير الأمريكي في السعودية 2007 – 2009 فورد فرايكر

ويقول فورد فرايكر السفير الأمريكي في السعودية ( 2007 – 2009 ) إن عمله كسفير سابق في السعودية كان يتيح له الاجتماع الدوري مع الأمير نايف ومسؤولين سعوديين آخرين، مؤكدا أن الأمير نايف "كان دائماً محاوراً وصاحب نظرة ثاقبة ورأي في مختلف القضايا".

وأضاف: " كان الأمير نايف مهتماً بشكل خاص بالخطر الناجم عن التطرف في المنطقة، ويدرس أفضل الأساليب لمكافحة انتشار عقيدة التطرف".


بروس رايدل

وعلى ذات المسار يقول بروس رايدل الضابط في وكالة الاستخبارات المركزية ومستشار كبير لثلاثة رؤساء أمريكيين في شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا: "اجتمعت بالأمير نايف مرات عديدة خلال عقدين، في بعض الأحيان في مقرّ وزارة الداخلية (وهو مبنى مثير ويبدو مثل هرم مقلوب) وأحيانا أخرى لدى الاجتماع مع الملك في القصر الملكي". ويعلق: "نايف كان دائماً واضحاً، ويتحدث في صلب الموضوع ولا يحب الثرثرة".

ويرى، من خلال معايشة شخصية، أن الأمير نايف لم يكن ممن يفرض رأيه، بل من المؤمنين بثقافة الاختلاف والتعايش، ويقول: "لم نتفق دائماً مع الأمير نايف على كل شيء، لكننا عملنا سوياً بنجاح، واعتقد أن الأمر ذاته سيكون صحيحاً مع كونه ولياً للعهد".


وزير الداخلية الفرنسي كلود غيون

وقريبا من ذلك حرص وزير الداخلية الفرنسي كلود غيون على التأكيد على حنكة الأمير نايف حيث يقول لـ "العربية.نت": "لا يفوتني أن أذكر حرص الأمير نايف على متابعته شخصيا لتطور العلاقات بين المملكة وفرنسا، ليس الأمنية منها فقط، إنما في جميع المجالات، وتشجيعه الدائم على تبادل الخبرات في المجال الأمني بين وزارتنا ووزارة العربية السعودية".

واعتبر غيون أن "شرف توليه (الأمير نايف) منصب وليا للعهد في المملكة إلى جانب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية سيدعم العلاقات المميزة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا".


المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو

ومن وزارة الخارجية الفرنسية يطل المتحدث الرسمي لها برنار فاليرو ويصرح قائلا: "للأمير نايف دور كبير في تطور العلاقات التي تتميز بها المملكة العربية السعودية وفرنسا، وتوليه المنصب الجديد "وليا للعهد" سيعزز هذه العلاقة التي يحرص على استمراريتها وتطورها".


وزير الخارجية الفرنسية الأسبق هيرفيه دي شاريت

في ذات السياق يرى وزير الخارجية الفرنسية الأسبق- وهو أيضا عضو مجلس أمناء مركز الدراسات العربية الأوروبية- هيرفيه دي شاريت أنه ليس من الغريب أن يتولى الأمير نايف منصبا قياديا كهذا، وذلك لإدارته الحكيمة للملف الأمني في العربية السعودية، ومواجهته الصارمة للعمليات التي أرادت أن تنال من أمن المملكة واستقرارها والنيل من المكتسبات التي تتمتع بها العائلة السعودية".

ويسترسل شاربت: "بالتأكيد ولي العهد السعودي الجديد الأمير نايف سيعزز العلاقات المميزة بين المملكة وفرنسا، باعتبار ان المملكة صديق استراتيجي مهم لفرنسا بمواقفها الجيدة نحو القضايا العربية والمنسجمة مع المواقف السعودية".


وزير الثقافة الفرنسية فريديريك ميتران

وعلى خط مواز يقدم وزير الثقافة الفرنسية فريديريك ميتران التهنئة للسعودية قائلا: "نحن على ثقة بأن العلاقات الطيبة والمميزة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا ستتطور بدعم الأمير نايف في كافة المجالات، ولاسيما في المجال الثقافي".

ويستشهد ميتران على ذلك بقوله "لاحظت من خلال زيارتي الأخيرة للرياض أن المملكة تحرص على إبراز دورها الثقافي والدعم الكبير من الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير نايف الذي يشجع على إقامة المهرجانات والملتقيات الثقافية بين بلدينا الصديقين".


الرئيس رفيق تارار يحلف اليمين أثناء جلوس ميان نواز شريف

أما الرئيس الباكستاني السابق رفيق تارار فيؤكد على القدرات السياسية للأمير نايف بقوله: " لعب الأمير كشخصية هامة في الدولة وسياستها الدور الأساسي في اتخاذ كل القرارات، مما أضفى بعدا كبيرا لخبرته كرجل سياسة".
الأمير نايف والاستقرار السعودي

ويرى ميان محمد نواز شريف، رئيس الوزراء السابق وزعيم الرابطة الإسلامیة بباكستان، أن السعودية باختيارها الأمير نايف "اختارت مسار الاستقرار".

ويقول إن القدرات السياسية للأمير نايف تعود لكونه تولى شؤون الدولة، سواء الخاصة بالأمن أو غيرها، وحقق فيها إنجازات مذهلة".

ويضيف: "إلا أن أهم ميزة في الأمير نايف هي الصبر والهدوء أثناء اتخاذ القرار. فهو حريص دائما على أن يرى الصورة الأعم بدون إغفال التفاصيل. فهذه هي صفات ضابط الأمن ورجل السياسة في نفس الوقت".


السيناتور ساجيد مير مع الأمير نايف أثناء زيارة المملكة

أما السيناتور ساجيد مير، من جمعية أهل الحديث بباكستان فيعبر عن سعادته بتولي الأمير نايف ولاية العهد، مؤكدا على ذلك بقوله "هذه إشارة على أن سياسة المملكة تتجه ناحية تقوية السلام في المنطقة. ويضيف: "الأمير نايف المعروف بحنكته السياسية وبعد نظره الإداري، سوف يعضد من الدور الذي تلعبه المملكة كخادمة لمشاعر الإسلام المقدسة بالإضافة إلى تقوية علاقات المملكة بالعالم".
التجربة السعودية نموذج يحتذى به

ويتحدث ضيوف الملف حول تجربة تجفيف الإرهاب في السعودية والتي كان لولي العهد السعودي الدور الأساسي في تجفيفه بالمكافحة الفكرية.

فيقول فرايكر: "الأمير نايف هو مهندس برنامج إعادة التأهيل السعودي، أدرك أنه من الضروري للنجاح في مواجهة التطرف أن تكسب وتحافظ على قلوب الناس، نتيجة لذلك عمل على برنامج هيئة المناصحة بالتعاون مع العائلات والعشائر والقبائل لمعالجة المشكلة المطروحة".

ويرى أن جوهر المقاربة تكمن في كونها "كانت مبنية على التعامل مع الأفراد المنضوين في البرنامج كضحايا وليس كمجرمين. وهذا ما سمح للحكومة بالعمل بفاعلية مع العائلات كشركاء لهندسة برنامج فردي لكل شخص من المشاركين".

ويشدد السفير الأمريكي السابق في السعودية على الأهمية الكبرى للتجربة قائلا: "لقد فهم الأمير نايف أن من المهم أن تبرهن الحكومة للناس أنها تعمل باسمهم ومن أجل مصلحتهم".

وأكد فرايكر على استفادة بلاده من ذلك بقوله: "هذه المقاربة المتنوّرة لإعادة التأهيل كانت مفيدة جداً لحكومات دول أخرى بما فيه حكومتنا التي أبدت اهتماماً للاستفادة من التجربة السعودية. لقد أصبحت معجباً كبيراً بالأمير نايف والمسؤولين والضباط في وزارة الداخلية، وختمت زياراتي الوداعية في ختام مهمتي في المملكة بزيارة الأمير نايف لشكره على دعمه الدائم".

أما غيون وزير الداخلية الفرنسي السابق فيؤكد على سياسة الحزم التي انتهجها الأمير نايف منذ تولي ملف الأمن ويقول: "الأمير نايف له دور مهم في إدارة الملف الأمني في المملكة العربية السعودية، وكان حازما منذ توليه منصب وزارة الداخلية".

ويثني غيون على المبادرة السعودية في إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب ووقوف الأمير نايف خلف ذلك، ويوضح: "لا ننسى عمله الدؤوب لإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والذي دعا إلى تأسيسه الملك عبدالله ودوره في إنجاح المؤتمر الأمني في فبراير/شباط 2005 والتوصيات المهمة لمكافحة الإرهاب في المنطقة وقرار تأسيس مركز مكافحة الإرهاب".

وتختلف الزاوية قليلا مع الرئيس الباكستاني السابق تارار حيث يؤكد أن بروز الأمير على الساحة الأمنية بدأ مع "الهجوم الإرهابي الأشهر في تاريخ المملكة العربية السعودية، عندما هاجم جهيمان العتيبي ومجموعته الحرم المكي، فهو حدث أعطى للأمير خلفية هامة عن كيفية التعامل مع محاربة الإرهاب".

ويضيف: "هذه الخلفية كانت مفيدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، والهجمات التي نفذتها القاعدة في المملكة العربية السعودية. وبالتالي كان للجهاز الأمني السعودي اليد العليا في التعامل مع هذه الأحداث تحت إشراف الأمير نايف".

أما بروس رايدل ضابط وكالة الاستخبارات المركزية فيركز على برنامج التأهيل الذي اتبعته الداخلية السعودية قائلا: "هو برنامج ناجح، لأنه يأتي ضمن استراتيجية أوسع لعزل القاعدة، ونزع الشرعية عنها".

ويتابع: "لقد عمل الأمير نايف مع القيادة الدينية في المملكة على هذه القضية، وقد عملنا في وكالة الاستخبارات المركزية معه منذ العام 1970 فهو مهني وجاد للغاية".

ويتفق معه فاليرو متحدث الخارجية الفرنسية: "الأمير نايف رجل دولة، وله مكانته الدولية ولاسيما في بلدي فرنسا، وذلك لدوره الفاعل في محاربة الإرهاب بكل أشكاله، وجهوده لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وقد لعب دورا فاعلا ومؤثرا في تنمية القدرات الأمنية السعودية".

أما وزير الخارجية الفرنسية الأسبق شاريت فيركز على الحديث عن العمليات الاستباقية لإحباط المخططات الإرهابية، ويعتبر أنها "غير مسبوقة عالميا".

ويضيف: "توجيهات الأمير نايف بن عبد العزيز السديدة استطاعت أن تحبط الكثير من العمليات التي كادت أن تودي بالكثير من أرواح المواطنين السعوديين ومن المقيمين في المملكة".

ويتابع: "علمت من أصدقائي السعوديين أن المواجهات الحاسمة مع الإرهاب التي قادها الأمير نايف لم تنل من حريات المواطن السعودي، ولا المقيم على أرض المملكة، بل كان الجميع متعاونا مع الحملة ضد الإرهاب. كما أشيد بالعمليات الاستباقية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن السعودية بتوجيهات وزير الداخلية الأمير نايف".
حرية السعودي والمقيم .. خط أحمر

وقريبا منه يشيد وزير الثقافة ميتران بأجواء التعاون الثقافي قائلا: "الأمير نايف حرص أن لا يتأثر المناخ الثقافي السعودي بعمليات الإرهاب التي وقف لها بكل حزم".

ويتطرق السيناتور الباكستاني مير لتجربة "المناصحة وإعادة "التأهيل"، ويقول: "إنها نجحت في إعادة الكثير من العناصر المتهمة بالإرهاب إلى الطريق القويم، وتحويلهم لمواطنين صالحين.
الأمير نايف أنشأ إدارة للتوبة، حيث اتجهت عناصر إرهابية كثيرة للتخلي عن السلاح وبدء حياة قويمة".

ويؤكد أن "للأمير نايف رؤية عميقة، وله التزامه و سياسته في السيطرة على الإرهاب والتطرف".

ويصف مير كيف استطاعت السعودية في ظل استراتيجية محكمة إلى تفادي الآثار المدمرة للإرهاب قائلا: "في الوقت الذي كان العالم بأسره يصارع من أجل السيطرة على آفة الإرهاب، عانت المملكة العربية السعودية من آثار بسيطة منه، والفضل لسياسة الأمير نايف".

واعتبر مير أن الأمير نايف "عانى شخصيا أثناء تطبيق سياسته، حين استهدفته العناصر الإرهابية مستغلة سياساته التصالحية، وبالرغم من ذلك لم يتخل عن التزامه بتحقيق السلام عن طريق تطبيق سياسته الفريدة".

الخبر الثالث,,~
الأحزاب السياسية تطالب بالنزاهة والشفافية

المغرب يستعد لبدء الحملة الانتخابية وسط ظروف داخلية وخارجية غير مسبوقة


الرباط - عادل الزبيري
تنطلق رسمياً في المغرب، غدا السبت، الحملة الانتخابية لتشريعيات الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لانتخاب أعضاء مجلس النواب "الغرفة الأولى" في البرلمان، والتي ستفرز أغلبية سياسية تشكل الحكومة، وأخرى تشكل المعارضة.

وتتحدث قراءات المحللين في المغرب عن ظروف غير مسبوقة تؤثر فيها رياح خارجية وعوامل داخلية للحملة الانتخابية التي يحددها القانون الجديد للانتخابات في 13 يوما.

وفي تصريح خاص بـ"العربية"، يرى الدكتور عبدالفتاح البلعمشي، الباحث الجامعي المغربي في الشأن السياسي، أن الحملة الانتخابية لتشريعيات 25 نوفمبر/تشرين الثاني، تأتي في ظروف سياسية غير عادية في المغرب. فهي امتحان للدستور الجديد واختبار للأحزاب السياسية من خلال المواقف المعلن عنها من التصويت بالموعد المقرر، مشيراً إلى أن المشهد العام في المغرب يعيش حالة من الانتعاش في مواجهة الأحزاب السياسية التي تنادي المواطن للتصويت.

فالمغرب سيعرف أياما من التباري على منصات الخطابة في المدن والأسواق الأسبوعية في البوادي، في خريف استثنائي يراهن الخطاب الرسمي للسلطات المغربية أن يكون للتغيير السياسي والمصالحة ما بين المغاربة وصناديق التصويت، للتوصل لنتائج تعكس إرادة الناخبين المغاربية المقدر عددهم بحوالي 13 مليونا ونصف المليون، ولتشكيل حكومة قوية لها من الشجاعة السياسية والإجراءات العملية ما سيكون قادرا على مواجهة الحراك السلمي في الشارع، وفق ما كتبته الصحافة المغربية.

وفي قراءته للظروف الخارجية للتشريعيات المقبلة في المغرب، يشير الدكتور مصطفى الخلفي، الجامعي والقيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي المعارض، إلى أن انتخابات الخريف تأتي في ظروف من الحرج الإقليمي عقب الانتخابات التونسية، مبينا وجود تطلع لمعرفة موقع الإسلاميين في المعادلة السياسية في المملكة، بالتوازي مع تدافع سياسي ما بين توجهين، توجه ينادي بالتغيير والأمل في إحداث تحول ديمقراطي، وتوجه يدعو لاستمرار الوضع القائم، وليخلص القيادي الإسلامي إلى أن هذه الانتخابات استثنائية في تاريخ المغرب.

ويواصل الشارع المغربي الجمعة عيش مناخ عيد الأضحى الذي احتفل المغاربة بأول أيامه يوم الإثنين الماضي، ولم تظهر بعد أية ملامح من الحملة الانتخابية، فالأحزاب السياسية المغربية تنخرط انطلاقا من الساعات الأولى من ليلة السبت في امتحان إقناع الناخبين بجدوى التصويت في تحد مباشر لظاهرة تؤشر سلبا على الانتخابات، وهي ما يسميها المحللون بالعزوف الانتخابي، فتشريعيات العام 2007، سجلت نسبة مشاركة لم تصل 40%، ما شكل وقتها صدمة سياسية غير مسبوقة للأحزاب السياسية، وخارجيا، توقعات المراقبين تشير إلى أن الحراك في المنطقة العربية، سيضغط بقوة طيلة فترة الحملة الانتخابية.

و ُتجمع - ما تسمى بالأحزاب الانتخابية المتنافسة على صدارة صبورة الترتيب الانتخابي - على الدعوة لنزاهة الانتخابات والتنافس النظيف، لتكون مخرجا للمغرب من كل أزماته الداخلية صوب إنجاح الرهانات الخارجية، بأن يكون استثناء في ظل الربيع العربي الذي يطالب بإسقاط الأنظمة.
الخبر الرابع,,~
خصوصاً حول الآلية الزمنية للمبادرة الخليجية

الحزب الحاكم في اليمن يعلن عن اتفاق وشيك مع المعارضة


الأمين العام المساعد للحزب الحاكم الدكتور بن دغر

صنعاء - عبدالعزيز الهياجم
أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، اليوم الجمعة، عن قرب التوصل إلى اتفاق مع المعارضة البرلمانية حول الآلية الزمنية للمبادرة الخليجية التي تتضمن خصوصا اتفاقا على مرشح واحد لانتخابات رئاسية مبكرة، يدير مرحلة انتقالية تستمر سنتين.

وقال الأمين العام المساعد للحزب الحاكم الدكتور أحمد بن دغر "إننا نكاد نتفق مع إخواننا في المشترك على اتفاق يمثل مخرجا وطنيا من هذه الأزمة وتسوية سياسية تلبي مصالح شعبنا وتحمي مكاسبنا وتبعدنا عن دائرة العنف وشبح الحرب الأهلية ".

وأضاف في كلمة له أمام متظاهرين مؤيدين للرئيس صالح "إن الاتفاق في صيغته الأولى هو في حقيقة الأمر آلية مزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن، اتفاق يخرجنا من عنق الزجاجة ويضع شعبنا على طريق السلام والاستقرار".

ولفت إلى إن جوهر الاتفاق يفضي إلى انتقال سلمي وديمقراطي ودستوري للسلطة، عبر انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أن من بنود الاتفاق "تشكيل حكومة اتفاق وطني تعمل على إزالة التوتر الأمني وإعادة إعمار المناطق المتضررة وإعادة الثكنات العسكرية إلى موقعها".

وجاء حديث القيادي البارز في الحزب الحاكم في أعقاب تصريحات للسفير البريطاني بصنعاء جوناثان وليكس قال فيها إن المجتمع الدولي سيتجه إلى فرض "عقوبات شخصية" ضد الأطراف المتصارعة في اليمن في حال الفشل في الاتفاق على المبادرة الخليجية بشأن الأزمة اليمنية.

ونقلت أسبوعية الصحوة الناطقة بلسان حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض عن السفير البريطاني قوله: "إذا لم ننجح في إكمال المفاوضات حول المبادرة الخليجية ودخول الفترة الانتقالية، فالنقاش سيبدأ حول خطوات تالية بما في ذلك العقوبات"، مشيرا إلى أن العقوبات ستكون "شخصية" وليست "عامة"، معللا ذلك بأن المجتمع الدولي لا يريد أن يدفع الشعب اليمني "ثمن" الصراع بين السلطة والمعارضة.

وأكد السفير وليكس أن أي طرف "من أطراف الأزمة في اليمن" لم يمتثل للقرار سيكون عرضة للعقوبات الشخصية "بما في ذلك حظر السفر وتجميد الأرصدة وعقوبات من هذا القبيل". وقال إن لدى الرئيس علي عبد الله صالح “فرصة لاتخاذ قرارات فورية وواضحة لنزع فتيل "الأزمة والدخول في الفترة الانتقالية"، مشدداً على ضرورة أن يبادر صالح "الآن وهو مسؤول ورئيس "باتخاذ هذه القرارات" وهذا سيؤدي إلى حل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن.

وفي سياق متصل قال المبعوث الاممي الى اليمن جمال بن عمر والذي بدأ الخميس زيارته السادسة لصنعاء ان هناك تقاربا بشان بعض القضايا، لكن هناك أيضا قضايا شائكة ما زالت عالقة، مشيرا في تصريحات صحافية الى أن النقاش سيتركز على هذه القضايا بالذات. وأعرب عن أمله بإحراز التقدم على هذا الصعيد والتوصل إلى صيغة توافقية ترضي الجميع.


رد مع اقتباس