اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مدلج الميزاني
على طاري جهيمان .. والشيء بالشيء يذكر ... لقد عملت في ساجر 4 سنوات إلا قليلاً ... واختلطت مع أهلها وسبرت أغوارهم .. فوجدتهم نعم الرجال ... كرم وشجاعة وديانة ... وهذه الثلاث مقومات الرجولة الحقيقية ... وبها يمدح المرء أو يذم ...
ما أردت أن أصل إليه .. ومن العجائب والعجائب كثيرة ...
أن كثيراً من المشائخ المعروفين يرفضون إقامة محاضرات دينية في ساجر لأجل إنها بلد جهيمان
فا لشيخ السديس مثلاً قد أتصلنا عليه وطلبنا منه أن يقيم محاضرة في ساجر فسأل عن ساجر وعن مكانها ... ثم قال : بلد جهيمان !!! لا لا ما أستطيع ..
وكذا اعتذر الشيخ عبدالله القرعاوي إمام الجامع الكبير في بريدة والمدرس في الحرم المكي
وكذا الشيخ ابن جبرين كان يقيم محاضرات في عسيلة وفي أرطاوي الرقاص .. ويرفض إقامة محاضرة في ساجر ...
هذه من الغرائب التي يرويها لي أهل ساجر ... |
نعم اخي ابن مدلج الميزاني أهل ساجر عموما هم كما ذكرت من الصفات
الحميدة
وقد عملت في ساجر بعد الأزمة بسبع سنوات وقمت بتدريس أبناء
زعماء تلك الحادثة
والله ثم والله أنهم على قدر كبير من التربية وأصحاب خلق ودين
ولا زالت تربطني بهم علاقات وزيارات حتى الآن
ولانقول في تلك الحادثة إلا كماقال بعض العلماء <إخواننا وظهروا علينا >
أما من ناحية العلماء وإلقاء المحاضرات
فقد جلبنا لها في تلك الفترة عددا من المشائخ الكبار وأذكر منهم
الشيخ /صالح الونيان
الشيخ / عبد الله الحماد الرسي
وأذكر الشيخ سعد البريك ولست متأكد
وعدد كبير من طلبة العلم والمشائخ من مندينة عنيزة
وقد عشت فيها أجمل وأحلى أيام عمري ولازالت لنا علاقات بطلابنا في تلك
الفترة ولنا لقاءات نصف سنوية مع أننا الأن ننسا طلابنا العام الماضي
وإن دل هذا فإنما يدل على طيب ورجولة هولاء الرجال والذي كنا نلمحه في
أطفالهم قبل لقاء أبائهم