صورة مرسومة باليد للشاعر تحاكي صورته


صورة حقيقيه
أخذت للشاعر
قبل 27 سنة

'''شاعر المدالجة الأول'''


هو ضيف الله بن زراق بن مصاول بن بخيتان بن مدلج بن عايد بن مسلم(دليقان) بن ميزان(الميزاني) المطيري...

ولد شاعرنا العظيم بتاريخ 1353 هـ ....

والده هو (زراق) بن مصاول رحمهما الله فقد تربى شاعرنا في كنفه مع أخوته خليل و خلف وقد كان له من الأخوات ثلاث ..

توفي زراق عام 1403هجري


صورة أرشيفيه ملتقطه عام 1383هـــ للشيخ زراق بن مصاول بن مدلج

عاش شاعرنا حياة قاسية في بداية نشأته حيث توفيت والدته قطينه بنت رومي وهو صغير , فنشاء يتيماً وقد تحمل أعباء الحياة صغيراً فعركها وعركته حتى تغلب عليها وأستطاع بعصاميته الفريدة ان يبني له مكانة إجتماعية رفيعة بين أفراد قبيلته , ناهيك أنه أيضاً أحد احفاد الشيخ مصاول بن بخيتان بن مدلج الذي مجرد ذكر أسمه يعتبر جواز دخول لكل قلوب الناس من حوله ولذكر سيرته العطرة سواء في فِروسيته أو دهائه وحكمته وقضائه بين الناس الأثر الكبير في النفوس..

حياته العلمية :

تلقى التعليم النظامي في المرحلة الإبتدائية فقط ولم يكمل تعليمه وقد ساعده هذا في النهل من الكتب التثقيفية الأدبية والدينية وقراءة كتب الشعر سواء نبطياً أو عربياً فصيحاً وقد قرأ تغريبة بني هلال و قصص السمر مثل حرب البسوس وكليب وجساس وكان يحفظ أشعاراً كثيرة لهم وقد قرأ كثيراً من الكتب الدينية مثل تفسير الجلالين ورياض الصالحين وغيرها...وكان متأثراً بالشيخ بن باز وبن عثيمين والشيخ علي الطنطاوي الذي كان يتابع حلقاته قبل الإفطار في رمضان من كل عام بإنصات وتأثر كبير بعلمه وادبه...

قرأ كتب الأدب الشعبي وحفظ اكثر عيون الشعر الشعبي مثل أشعار (القاضي,أبن سبيل,بن لعبون,محسن الهزاني,محمد العوني , دباس وأبو دباس ,راكان بن حثلين , تركي بن حميد ,الوقداني, حنيف بن سعيدان المطيري وغيرهم الكثير ) كثيراً من قصائد شعار الموازين ومطير.

وقد حفظ كثيراً من القرآن وكان إماماً لربعه في البادية وفي الحضر ...وقد عرف بروايته الشفهية الدقيقة لكل قصص وأشعار الموازين وقصص وأشعار مطير والقبائل المجاورة


حياته العسكريه :

قد التحق بالجيش ثم بالحرس الملكي ...وشارك في حرب السلال عام1962م ضد مصر والسلال التي كانت مناصرة للحكومة الإنقلابية ضد الإمام البدر.


حضوره وتأثيره في الآخرين وبعض صفاته:

كان متحدثاً مفوهاً وخطيباً بارعاً صاحب حجة وحكمة بالغة , لم يضع له حق أبداً في حياته فقد كان يناظر خصومه عند القاضي ويفلجهم غالباً.....

كان فصيح اللسان جهوري الصوت مع حسنه كان حديثه لا يمل ولا يتحدث بإسهاب وضيف الله بن زراق حاضر في المجلس لأن الكل كانوا يترقبون وجوده في المجلس لكي يستمعوا أشعاره ورواياته القصصيه
تميز بالنبوغ وحدة الذكاء , وكان حلو الحديث , شهما كريما , وجليسا مؤنسا , ومتحدثا آسرا .

مسقط رأسه:

ولد شاعرنا قرب هجرة لذوي ميزان من ذوي عون العبادلة المنتمين الى قبيلة مطير العريقة وتعرف هذه الهجرة بأسم (صعينين)<<<تصغير صعنون وهو الحجر الحاد.

حياته:

سكن الطائف والرياض ثم سكن الصحراء في منطقة ليم بالقرب من منطقة ضرية التي تعتبر حاضرة الآن وفي عام 1396 م ترك حياة البدواة وأستقر في مدينة عنيزة بعد أن بنى فيها بيتاً وبسبب أن أبنائه كلهم أنخرطوا في التعليم أستقر في الحاضرة أستقراراً نهائياً...

زواجه: تزوج مبكراً من أبنت عمه سند بن مصاول وأنجب من الأبناء 11 خمسة ذكور وستة إناث توفي منهن ثنتان وهن صغار وتوفي أبنه الأكبر بعد وفاته بخمس سنين إثر حادث مروري مؤلم2004م....

معارفه :

قد عرف في عنيزة من الحاضرة والبادية بطيب المعشر وكان يصادقه وجهاء عنيزة من عائلة القاضي والسليم والهقاص والتركي ووجهاء عنيزة ...


شِعره:

تميز شعره رحمة الله عليه بالجزالة والقوة وفصاحة الألفاظ وصدق العبارة يغلب عليه الحكمة والموعظة ,تطرق لكل أغراض الشعر ومنها (الرثاء,الحكمة,الغزل,العبرة,العتاب,النصح,المدح,الت أمل والهجاء)

كان ينتقد الغزل الضعيف كما سماه وهو الغزل الذي يذل فيه الرجل نفسه من أجل إمرأة لأجل الحب.



هواياته:

القراءة والصيد والرحلات وقد زار كلاً من سوريا,مصر والأردن والكويت.

توجهاته الفكريه:

كان رجلاً عربياً أبياً , وكان يعتصر الماً لبقاء فلسطين تحت الإحتلال الإسرائيلي طوال هذه السنوات, كان رجلاً شرقياً يتحلى بالآداب الإسلاميه مع ما عرف عنه من عدم التزمت في الدين.


وفاته:

توفي طيب الله ثراه في مزرعته بالبدائع بمنطقة القصيم إثر تعرضه لماس كهربائي لم يمهله طويلاً..توفي في 1420/04/07 هـ رحمه الله رحمة واسعه.

توفي ابنه الاكبر عبدالله 1424/12/14 هجري