عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 32 )
مفسر رؤى
رقم العضوية : 7937
تاريخ التسجيل : 08 03 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 269 [+]
آخر تواجد : 02 - 08 - 15 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبوقتاده is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: رؤياك وتفسيرها مع أبوقتاده

كُتب : [ 21 - 03 - 10 - 03:12 PM ]

تأويل الرؤى على الوجه الحسن وعلى ضاهر الحال


يقول صلى الله عليه وسلم(الرؤيا على رجل طائر مالم تعبر فإذا عبرت وقعت قال وأحسبه قال ولا تقصها إلا على واد" أوذي رأي )رواه أبو داود وجاء في روايه(لايحدث بها إلا حبيبا أو لبيبا ) والمعنى أن الرؤيا عندما يراها الإنسان غيرمستقره فاشبهها كأنها معلقه برجل الطائر فالطائر غير مستقر ما إن يقع حتى يطير الى أن بسأل الرائي عنها فتقع عند تأويلها ولذلك جاء الإرشاد أن لايسأل عنها إلا ناصح أو عارفا"بها لأنه ربما سأل عدوا أو جاهلا فأولها على غير حقيقتها
وقد تقع عندئذ وينبغي للمعبر الحصيف أن يذكر الوجه الحسن منها 00سأل رجل أحد المعبرين فقفال رأيت في المنام أني دفنت أسناني كلها فقال ذلك المعبر يموت أهلك وأسنانك (أي من يماثلك في العمر) كلهم في حياتك 00فجاء ذلك الرجل الى إبن سيرين حزين يبكي فلما قصها على إبن سيرين قال له لا عليك أبشر أن عمرك سيطول جدا حتى تكون آخر من يموت من أهلك وأسنانك 00هنا سرهذا الرجل لما قاله إبن سيرين وذهب مسرورا00والحقيقه أنه لافرق بين التأويلين
فإنه يستلزم من التأويل الأول الثاني ويستلزم من الثاني الأول فإذا طال عمره حتى يكون آخر من يموت من أهله وأسنانه
فإنع يلزم أن يموتوا في حياته ويبتلى بفقدهم لكن إبن سيرين نضر الى الوجه الحسن في الرؤيا كما أنه ينضرالى ظاهر الحال فقد جاءه رجل وقال رأيت أني أؤذن للصلاة في المنام فقال ستحج إن شاء الله
وجاءه آخر فقال رأيت أني أؤذن للصلاة في المنام فقال أنت سارق فقيل لابن سيرين كيف أولت هاذين التأويلين مع أن الرؤيا واحده فقال أما الأول فأثر الصلاح فيه بين وتأولت آذانه بالحج لأن الله يقول(وأذن في الحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق) وأما الثاني فهيئته هيئة لص والله يقول(وأذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون)