بإختصار المجاملة التي يكون فيها منفعة غير محرمة مطلوبة وهي من الأمور التي يتعايش بها أفراد المجتمع
ولو نظرنا الى هدي الإسلام في مصارف الزكاة نجده يعطي منها المؤلفة قلوبهم وهم حديثي الدخول في الإسلام
مهما كانت حالتهم المادية وليس ذلك إلا تحفيزا لهم وتثبيتا على الدين وهي نوع من المجاملة في حالتهم
كذلك عندما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم <ومن دخل بيت أبا سفيان فهو آمن > في فتح مكة
وهو من كان يناصبه العداء
ليس ذلك إلا مجاملة له ولأنه كان يحب الظهور فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مايكون سببا في حفظ مكانته وثباتا في
دينه فالمجاملة مطلوبة بشرط ألا تضيع الحقوق على أصحابها