عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 18 )

.
مستشار تاريخي لمنتديات الموازين
رقم العضوية : 223
تاريخ التسجيل : 15 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 420 [+]
آخر تواجد : 03 - 01 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبن مدلج1 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : لووسمحتو كل الموازين ادخلووو علي الموضوع اللي في المنتدى

كُتب : [ 12 - 09 - 07 - 09:39 PM ]

أخي سالم لا عدمناك أنا سمعت هذه القصيده منذ عشرين سنه ولم أعلم أنها لمطيري فلما سئلة عنها أخبرني أحد الشيبان الذي يجيد الرواية وهوا على قيد الحياة حتى هذه الحظة نسئل له الله طولة العمر والصحه والعافيه ولقد روى لي القصه كامله والقصيده مثبت كلامه بالأدله الموجوده في القصيده ولاكن في ربعنا بذات مشكله كبيره هوا عدم الرد على أي متعدي أو مختلس لموروث القبيلة ويقولون ما لنا شغل بالناس والحقايق معروفه في صدورنا وهذه مشكله كبيره ولقد تعرض لنا شخصياً مشكله مع عتيبه حيث أورد مؤلفهم دخيل الله العصيمي في كتابه الذي ألفه عن بطولات عتيبه منذ ما يقارب خمسه وعشرون سنه قصة أخراج جدي الشيخ/ عايض بن مدلج من سجن الترك وقال بأن الشيخ أبن مدلج أمير الموازين قد سجنه الترك في أحد السجون وقاموا الدلابحه بأخراجه ثم بعد ذلك نشر في أحد المجلات قبل خمسة عشر سنه القصه نفسها ولاكن تم أخراج الشيخ عايض بن مدلج من سجن الملك عبدالعزيز فلقد أخطأوا في كل الروايتين وصحيح أن الشيخ / عايض بن مدلج كان مسجون في خيمة العرافه عندما كان مع عتيبه في علو نجد وكان العرافه معه أبو خشيم المرشدي وربعه والضيط وربعه وكان الأمر في يد أمراء العتبان في ذلك الوقت لأن العرافه ليس معه أحد من القبائل سواهم وكان الذي معه من عتيبه سبع قبايل فعندما أجدبت أرض ذوي ميزان من العشب والماء كان أقرب لهم مرعا هي الديار التي تحت سطوة العرافه ومن معه وكان العتبان يطلقون على العرافه الحاكم فقال الشيخ عايض بن مدلج لربعه الموازين أنا أريد أن أروح وأطلب لكم من العرافه شطر من المرعى ترعوا فيه حلالكم وعد تشربو منه حيث أن ديارهم طيبه فعندما عزم الشيخ عايض بن مدلج على الذهاب قال له عمه الشيخ مصاول بن مدلج وكان مصاول هوا قاضي القبيله وله رأي سديد ومن عادة أبناء أخوه الشيوخ عوض وعايض لا يعصوا له أمر ويستشيروه في كل صغيره وكبيره فقال له يا عايض لا تروح وحدك وخذ معك عاني من العتبان حيث أن لنا على الدلابحه جميل فلقد أخرجت أنا وأبوك الشيخ فاضي بن مدلج والفارس دخيل الله الرويس الشيخ حميد بن مسعد أمير الدلابحه من سجن الشريف منذ فتره وأبنه حمدان يعرف ذلك فذهب له وطلب خوته معك فقال عايض سمعاً وطاعه يا عم فذهب الشيخ عايض وحمدان بن مسعد للعرافه فعندما سلم عليه وطلب منه المرعى قال العرافه لا مانع لدينا يأبن مدلج حيث أن العرافه يهمه جذب أكثر من القبائل معه ويرغب في أنضمام ذوي ميزان له ولجيشه فهمس أبو خشيم وظيط في أذن العرافه وقالوا هذا عايض بن مدلج أمير القبيله التي فعلت بنا كذا وكذا وهم يوشون له على معارك حصلت بين العرافه ومن معه من العتبان وذوي ميزان وغنم فيها الموازين غنايم كبيره فقال العرافه ما أراي أذن قال أسجن عايض حتى يأتوا ذوي ميزان بكل غالي من خيلهم وأبلهم وبواريد مشهوره لديهم فقال هذا الرأي فامر العرافه أن يسجن عايض ثم مسكوا عايض ووضعوا الشبيليه في رجله ووضعوا له خيمه في وسط الحي وكلفوا حارس يحرسه بعد ذالك قام حمدان بن مسعد ينخى العتبان تكفون يا ربعي هذا خويي ولا أقدر أخليه ثم قالوا له لقد سجنه الحاكم وليس لنا سلطه ولا أمر في ذالك ولولاك عتيبي حطك معه مير أنحش لا تكثر ثم يحطك معه فذهب حمدان بن مسعد وقال لربعه تكفون يا عيال دلبح خويي سجنه العرافه وبو خشيم والظيط ونكان ما أخرجناه سواد في وجيهنا الى يوم القيامه فقال له شارع بن زبار أحد امراء الدلابحه يا حمدان لبن مدلج وربعه علينا جميل فلقد أخرجوا جدك من سجن الشريف وهاذي خيمه وسط ربعنا العتبان والله ليخرج بعصا موسى والى بعصى فرعون فقال حمدان صدقت ياخو شرعا ما سجن الشريف مثل سجن العرافه فجهزوا الدلابحه أربعين ذلول مردف أي كل ذلول عليها رجلين من الدلابحه وكل رجل معه بندقه فعندما أقبلوا على العرافه ومن معه قال شارع بن زبار يا حمدان وراك ما تخلي ربعنا في سد هذا السناف ونروح أنا وأنت ومعنا ثنين من ربعنا ونفاوض ربعنا العتبان على خوينا أبن مدلج فأن هداهم الله فهذا ما نبغي ون أصروا على رايهم ما لهم عندنا غير ما في بطون بنادقنا فقال حمدان هذا الراي يا شارع فذهب حمدان وشارع ومعهم ثنين من الفرسان الشجعان وقالوا لربعهم أبقوا هنا ولا تحركوا حتى تسمعوا أطلاق النار فأن أطلقنا النار فلا تخلوا منهم ديار أي أحد على وجه الأرض وإن أخرجوا لنا عايض جيناكم به فذهبوا فعندما أقبلوا عليهم وكان الوقت لليل علموا بأن أبو خشيم لديه وليمه وكلهم متجمعين عنده سئلوا حمدان هل تعرف الخيمه التي فيها عايض قال نعم هي وسط الحي فقال دلنا عليها فلما وصلوا للخيمه التي فيها عايض لم يجدوا عنده سوا العبد الحارس فقاموا بضربه على رأسه مخر صريعاً وأخذوا عايض وسروا به فعندما علم العرافه وربعه بالأمر لحقوا بالدلابحه وتقدم القوم أبو خشيم والظيط وقالوا يا عتابه هذولا الدلابحه وخذوا خويهم لا تقتلوا بني عمكم ورفعوا السلاح فوق على عين الحاكم وخلوها طهبله أما الدلابحه فعندما أقبلوا على ربعهم خلف السناف رفع شارع الغواري صوته لهم وقال يالدلابحه أبشروا بعايض والقوم ورانا ولا تلتفتوا فيهم حتى تعلق البندق فيكم فأن علقة البندق فلا تخلوا أحد ونكان ربعكم طهبلوا على عين الحاكم فهوا ما نبغي ورجالنا أخذناه . وهذه هي القصه بكاملها ولم ننكر ما فعلوه ولاكن أخرجوا عايض من خيمة العرافه وليس من سجن الترك مثل ما يزعموا ويبقى الفعل الأول للموازين ولقد تحدث بهذا الفعل كل عتيبي ولم يجيبوا طاري لقصة الموازين الأولى ولم يتبرع أحد الموازين بالرد عليهم ولقد كنت في ذالك الوقت صغير السن وليس لدي خبره في الردود والمناقشات الأعلاميه .
هذا ما حبيت تبيينه لكم وعذروني عن الإطالة والفعول كثيره التي لم تدون ولم يكتب عنها والقصائد كثيره كذلك فمنها ما ضاع ولم يدون ومنها ما يكنه الرواه في صدورهم ولم يحضر لهم من يخبروه به لكي ينشره ويبثه عبر الأعلام لم توفق قبيلة الموازين بتأليف عنها من قبل أبناء قبيلة مطير الذين ألفوا البطولات والأشعار والفرسان والخيل والأبل وغير ذالك من موروث القبيله والبركه بكم وفيكم اليوم يا عيال ميزان .

أخوكم أبن مدلج1
( أبو مقرن )

رد مع اقتباس