لأن غزية كانت تعشق أحد جماعتها السياحين من عتيبة وكانت مغصوبة على نافل الحنتير وهو شاعر ورجلا غني لذلك زوجها ابوها أو اخوها غازي لنافل لما اشتهر عنها من غنى وثروة لأنه كان يجلس مع ابن رشيد ويقصد فيه .


وكانت غزية انجبت منه بنت هي غدير بنت نافل واخذت غزية سنتين في ذمة نافل الحنتير .

لما سمعت قصيدة ابن جبرين يرثي زوجته ردت على قصيدة متعب واستفزعت بالعبادل لتطليقها ورحمتها من الحياة الكيئبة في في ظل زوج تكرهه ولاتطيقه .


وقد صرحت غزية بعشقها لأحد جماعتها لما قالت ( أنا عشيري حاضرا ماحصلي ) .


لكن أهل غزية لما طلقت من نافل بالقوة وباجبار فرسان العبادل له على تطليق زوجته .

أهل غزية لم يزوجوها لمن كانت تعشقه وعزلوها وقسوا عليها لأنها سببت فضيحة مدوية لقبيلتها وكذلك شام عنها رجال العتبان لما فضحتهم .


يقول لي الراوي الذي هو جاري وهو من السياحين أن زواج غزية كان بعد الأخوان وبعد تدين الناس وكانت غزية شابة لم تصل الى ال30 سنة وطلاقها كان في عمر 22 سنة .

تزوج غزيه رجل مطيري من أهل الارطاوية .