(جرت احداث هذه الرحلة في عام 2005 م)
أخواني اعضاء المنتديات المحترمين .....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما وقد وعدت بعض الأعضاء بصور رحلتي البرية الربيعيه الأسبوع الماضي فقد رأيت ان أضيف الصور واليوم لكي يطلع الأعضاء على رحلتنا ويروا الخضار الذي عم البريه ولولا أن السماء كانت ملبدة بالغيوم لكانت الصور بجوده اعلى لتوفر الإضاءة الطبيعيه....
نبدأ بسم الله...............
أعضاء الرحله...
أبن مصاول
جار سبيعي
جار دوسري (الشايب)
جار حربي
وجار حساوي
لقد رتبنا للرحله يوم الأربعاء الماضي 16/03/2005 م فأعددنا العزبه كاملة في تلك اليله وأشترى ابن مصاول أغراض الرحله من قطة الربع ووضعناها في الجمس الذي اختصر علينا امور كثيره......واتفقنا على المغباش صباحاً.....يوم 17/03/2005م
بعد صلاة الفجر أجتمعنا عند بيت السبيعي وركبنا السيارات وتزودنا بالوقود من الأحساء وأتجهنا غرباً بإتجاه الرياض ثم انعطفنا شمالاً فعبرنا عريعره ديرة العجمان ثم أستمرينا بالمضي في سيرنا حتى خرجنا من عريعره بعد ان أشترينا منها الخبز الحار.....
فأقترح علينا احد الأعضاء(الحربي) بالترجل وتناول الفطور فنزلنا بعد عريعره وتناولنا الفطور عبارة عن خبزة بدوية بالسمن البلدي وتقهوينا وعينا من الله خير وبينما نحن كذالك إذا بسحابة تاتينا من جهة الشمال الغربي وكانت سوداء كأنها قطعة ليل فلملمنا أغراضنا بسرعه ولم نسطع الإسراع اكثر من ذالك فباغتنا البرد وكل واحد أخذ مقسومه.....
وجهنا سياراتنا عكس إتجاه البرد وانتظرنا حتى تجاوزتنا العاصفة الماطره المصحوبة بالبرد ....
تحركنا شمالاً بإتجاه (حنيذ) وقبل ان نصل لحنيذ بــ25 كيلو متر سرنا غرباً حتى وجداً لنا مكاناً مناسباً في نفود مكسوة بالربيع وفيها الغضا الذي سيوفر لنا اغصانه اليابسة التدفئة مع اننا قد احضرنا السمر معنا من الأحساء ولكن زيادة الخير خيرين.....
ترجلنا وبنينا خيمتنا وكانت من النوع العسكري المخروطي لإن وقتنا وترتيبنا للرحله كان سريعا ولا يحتمل التاخير بالبحث عن خيمة افضل ولكنها وفت بالغرض وزادت ......
ذهبت انا والشايب الدوسري واحضرنا الهرفي اللي يحبه قلوبكم من غنم البادية حولنا وذبحناه وكان الجو غائم كلياً والمطر يمطر بغزاره السماء ترعد وتبرق بشده وقد مطرنا في ذلك اليوم على الأقل خمس مرات...بينما أخويانا قد اتموا بناء الخيمه وترتيب الأغراض...
أحضرنا الذبيحه ...ووزعناها اليوم شوي فقط وفي اليل كبسه وغداً إفطار بالكبده والكلاوي والقلب وغداء كبسه...
وتمشينا في الربيع اللي يحبه قلوبكم.....وبحثنا عن الفقع (الزبيدي) ولكن لا فائده و شربنا من حليب الأبل اللتي قطعانها متناثرة من حولنا.....
وفي يوم الجمعه صحينا الساعه الرابعة والنصف وصلينا الفجر وضبطنا القهوه والقدوع وسوينا خبزه على المله واكلنا في الصباح الباكر الكبده وتوابعها.....
ثم جاء وقت التمشي فسرنا في الأرض حولنا فكانت أجمل رحلة في جوماطر وغائم كلياً في ذلك اليوم وكان المطر ملازم لنا والحمد لله وقد مطرت الأرض في ذلك اليوم أكثر من ثلاث مرات والشمس لا نراها.....
صلينا الجمعه في جامع (شفيه)(مع انه ليس علينا جمعه بحكم السفر ولكن الربع قالوا زيادة في الأجر فقلنا ولما لا) وهي تبعد عن موقعنا حوالي 3 كيلو مترات وتبعد عن عريعره حوالي 55 كيلو متر وعن الأحساء حوالي 140 كيلو متر.....
تغدينا في موقعنا وتقهوينا وحملنا اغراضنا وعدنا ادراجنا الى الأحساء في حوالي الساعة الرابعة عصراً ووصلنا الأحساء الساعة 5:30 عصراً
وهذه صور الرحله اترككم معها
هذه من اجمل الصور اللتي التقطتها بكميرتي .....
وهذه شبة النار.....
وهذه السيارات ويرى الخضار حولها....وقد بزغت الشمس لدقائق ثم اختفت
وهذه صورة من اول يوم ويظهر فيها الشوي
وهذه صوره للأعشاب من قرب ويظهر الفلاش العالي مع انني كنت اصور في عز النهار ولكن بسبب الغيوم الكثيفه صار النهار شبيها باليل...
وهذه صورة جميلة اخرى
ولا تخلو رحلتنا من الأكل الماكروبايوتيكي.....ويبدو في الصوره احد الاعضاء وهو مغمض عينيه بسبب المطر النازل بينما الشايب ماهو جايب خبر
ومرة اخرى للمكروبايوتيكيين.....ويبدو الشايب الدوسري
في صباح الجمعه....مع شبة النار والقهوه ويبدو الحربي يضبط الجمر لقرص المله الذي نراه في اسفل الصوره في القدر
قطعان من الأغنام كان احدهم فدائي ....وقد افتدى جماعته بروحه فذبحناه..ههههههههه
طريق ماطر...وجميل
جبال وخضار...
والقصدير لا بد منه....
الصور التاليه هي للشايب الدوسري وهو يحتطب ورغم سنه الذي قد بلغ السبعين فهو يعيش بقلب الشباب (ماشاء الله عليه) وخفيف الحركه ورشيق ...
...........................
السبيعي يحتطب بالشيول....
خضار جميل......................
أبن مصاول.......ودلة القهوه وابدو مريضاً بسبب إلتهاب الحلق
أبن مصاول.......وقد أتم عفس خبزة المله وهي جاهزه للأكل
صورة الرحيل....وتبدو الأرض نظيفه بعد ان نظفناها وجمعنا مخلفاتنا في حاويات حفاظاً على البيئة البرية الجميلة...
أبن مصاول: استانس في هالرحلة الجميله واراد نقلها لأحبابه من الأعضاء