أراحلةٌ أنتي..
أراحلةٌ أنتي..
إذن..
رسالتي لكِ.
بوحٌ بتاجٍ ملكي.
هاأنا أنسجهُ من بركانٍ لايخمد.
بعد موعدٍ لَبِسَ الوفاء.
وزُجاجة عطرٍ وإهداء.
أعذبُ كلمةٍ في الوجود.
قِيلتْ بِلسانٍ ودود.
أصبحتْ زُجاجةً أخرى فوّاحه.
للقلبِ تَزفُ أتراحه.
أصبحتُ معها أتمدد.
برئةٍ سكنتْ ذاك الشفق.
عند رحيل نهار صيف.
وقبل الهم وقبل القلق.
وبعد أن أُستبيحَ الوريدمن ضيف.
وأي ضيف يرتاحُ في عروق.
خوفٌ يجري كالدم بلا فروق.
لأجمع ماتبقى.
من عطرك الذي إجتاح كون اللقاء.
لكي أحظى قبل الوداعِ ويحظى.
قلب إشتاقَ وعَلِق.
مابين السهر و البُعد.
صدقيني أو لا تصدقي.
حقيقةُ كللٍ ..... وسطرُ تعب.
وثدي ألمٍ قد حُلِب.
بشفاه عين سهدها خَضِب.
شواطئ بحرعيني.
أمواجُهُ من حِمَمْ.
هناك مدها وجزره.
أمواجٌ شواطئها لحم.
وهمٌ داره رَحِم.
حبٌ أنحصر وحصرِه.
كان في قصرِه.
يخاف من خَافْ.
وأي خافٍ يخاف.
إليكِ القلب وخافيه.
سوف أعلنه وماأعنيه.
في حنجرة ريقها لها عائق.
عندما زفَّ قلبكِ لقلبي الرحيل.
وأصبح الوقت مُطيعً ذليل.
تتسابق الثواني والدقائق.
حتى العقارب تتعانق.
بأحضان أمِها.
وتحكي هَمِها..
بعد الوداع والرحيل.
ذرفتي دليل..
أراها أكاد.
لاتنفك من عناق ساد.
لحظات صمت تزداد ويزوُد.
عناق دمعه.!لِكفيّ عناق.
على قِفارِ الخدود.
وعناق قلبي مع نزيل.
أصبحَ بعد ذلك عليل.
قلبٌ يحضنه ليل.
وأي ليل؟
ليل ولد من رحم الآه.
ورضِعَ من ذاك الثدي.
حتى ترعرع وأستعاد.
وحشيةَ الفراق والبعاد.
دبت به وباالحرف حياه.
أصبحت له شُعَب الرئه دروب.
أسس بها مملكة عظمى.
وآمتلأ الصدرُ من شعوب.
ليسَ لها قلوب..
بجوفٍ جمعَ الألم وسنا الآآآآه.
لا أتوقع أنها سوف تفنا.
ولا أتوقع أنها سوف تبيد..
إلاّ
إذا إستجد اللقاء.
في مثل ذاك الغروب..
بشرطِ لقاءٍ يجوب.
مجرى الوفاء..
في تلك الدروب.
هنااااا.
يحيى الحب وابتهاجه.
وتموت شعوب.
سكنت الرئه.
ويفوح من جديد.
عطرٌ لعطرِ الوداع.
ليقتله ثمّ يُذاع.
صراخٌ وصدى ترديد..
لقلبي قبل سياجه.
أيها العاشق
تأكد..
أيها العاشق لقد..
فاحت تلك الزجاجه..
للقاءٍ لا يعقبهُ رحيل.
للقاءٍ لايعقبه
ودااااااع.