عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
إداري سابق
رقم العضوية : 491
تاريخ التسجيل : 01 09 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : القصيـــــم
عدد المشاركات : 3,406 [+]
آخر تواجد : 02 - 10 - 11 [+]
عدد النقاط : 14
قوة الترشيح : راس الضلع is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي « فـتـــــاة البـــــاحـــة »

كُتب : [ 10 - 11 - 07 - 03:45 AM ]

زهور تحدثت عن مخلوقات غريبة تولت إطعامها .. «فتاة الباحة» تعود الى أسرتها بعد غياب عام وثمانية أشهر



بعد غياب غامض امتد لعام وثمانية اشهر عادت «زهور» الشهيرة بفتاة الباحة المفقودة الى حضن اسرتها صباح امس الاربعاء تطوي صفحة من المعاناة والحزن عاشت فيها عائلتها منذ خروجها من منزل الاسرة بالباحة في 6/3/1427هـ. والدها العم سعيد الحارثي تنفس الصعداء ولم تسعه الفرحة أمس وهو يتحدث لـ «عـكاظ» عبر الهاتف من منزله في سبت العلايا بعد ان انتقلت اليها اسرته. يقول الحارثي: نحمد الله كثيراً عن عودة فلذة كبدي «زهور» كما نحمده وقد قطعت عودتها دابر الشائعات التي دارت حول ابنتي، وما كان يقال ويتردد في هذا الشأن كانت وساوس شيطان.. لأن زهور ابنتي غابت بغير ارادتها بعد ان تلبستها الجان.. كيف عادت زهور؟!.. يروي شقيقها عبدالرحمن تفاصيل ما حدث:
عند استيقاظي لاداء صلاة الفجر في منزلنا بسبت العلايا وجدت عند هاتفي سبع مكالمات فائتة.. اثارني الأمر وسارعت بالاتصال على الرقم ولم يرد أحد وبعد مضي نحو ساعة رن جرس هاتفي الجوال.. وكان على الطرف الآخر صوت امرأة سالتني: انت عبدالرحمن شقيق زهور؟! ولما اجبتها بنعم قالت «لكم عندما امانة.. تعال وخذها»!
يضيف عبدالرحمن.. وصفت صاحبة الصوت مكان منزلها في احدى قرى الباحة وفوراً قدت سيارتي الى اتجاه الباحة تسابقني ضربات قلبي وصلت المكان بسرعة جنونية فائقة ووجدت اختي زهور امامي وما ان رأتني ارتمت في احضاني ولم يكن الوقت مناسبا للتحدث معها.
يواصل عبدالرحمن: اخبرتني المرأة انها كانت وافراد عائلتها خارج المنزل وعند عودتهم ليل الثلاثاء وجدوا «زهور» مختبئة خلف شبك ملاصق للمنزل فأدخلوها الى الدار وسألوها عن اسمها وعرفتها الاسرة بانها «زهور الغائبة» ومن حسن حظها انها كانت تحمل ذات الحقيبة التي خرجت بها من منزلها لحظة الغياب وبها ورقة صغيرة فيها رقم هاتف شقيقها عبدالرحمن.
«زهور» كما يقول شقيقها تتحدث مع الاسرة بصورة طبيعية وتدرك كل شيء الا ان وضعها الصحي تدهور ونحف جسدها ولكن حالتها النفسية جيدة.
ويروي عبدالرحمن ان شقيقته اكدت للاسرة انها كانت تشعر بمن كان يطعمها في فترات غيابها ولا تعلم اين كانت، كانت تغيب عن الوعي ثم تعود لتجد نفسها في جبال واودية.
اسرة الحارثي تعيش فرحة فلذة كبدها وتتقدم بوافر الشكر والتقدير لمختلف الجهات الامنية التي ظلت تبحث عن زهور والى كل من تعاطفوا مع الاسرة.

نقلاً عن عكاظ



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس