بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي اعضاء وعضوات منتديات الموازين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد....
فالحديث عن الأعلام لا ينتهي وهو حديث ماتع ينقلنا الى سنوات ماضية سطرها هولاء الأجداد وكتبوا عليها بمداد من ذهب تاريخهم ...
وفي هذا الموضوع سنتطرق الى علمٌ من اعلام المدالجه وهو الشيخ الوقور زراق بن مصاول بن بخيتان بن مدلج رحمة الله عليه....عاش هذا العلم قبل ما يقارب 26 سنه ....
كان رجلٌ شجاعاً صادق الكلمة , وقاص من الطراز الأول, رحيماً , عطوفاً على أبنائه واحفاده, كان رحمة الله عليه صاحب بنية رفيعة جداً فقد داومت عليه الأمراض وقد قضى كثيراً من سنوات حياته مريضاً ....
وفي سنواته الأخيره ضعف نظره مما أظطر أبنه الكبير ضيف الله لأخذه للرياض, وكانوا يسكنون بالقرب من هجرة ليم.
فنقله ابنه ليتعالج من المياه الزرقاء ...وقد كللت العملية هناك بالنجاح وعاد معافاً رحمة الله عليه وفي آخر أيامه أصيب بثقل في سمعه حتى توفاه الله...
له من الأبناء ثلاثة (ضيف الله,وخليل,وخلف)......
عاش حياته متنقلاً بين البداوة والحضارة وله معارف كثر في الطرفين وكان اهل الحاضرة يثقون فيه ثقة عمياء ويصدقونه فيما يقول رحمة الله عليه لأنه كان مشهوداً له بالصدق والأمانة في نقل الأخبار والأحاديث ...
ولذلك وجدنا ان كاتب ومؤلفاً قديراً مثل الكاتب دغيثر بن عبدالله بن صالح الدغيثر والمولود في عنيزة عام 1342 يستند الى روايات زراق ابن مصاول في ثلاث قصص في كتابه المنشور بأسم(من مكارم الأخلاق)...
غلاف الكتاب ويظهر عليه عنوان الكتاب وأسم مؤلفه...وهو من أبناء عنيزه
القصة الأولى وهي رؤيا عالم لملك وقد شارك زراق بن مصاول في رواية القصة لدغيثر
تكملة القصة وهنا تبتدئ أحداث رواية زراق بن مصاول المدلج الميزاني المطيري
تكملة القصة.....وبعد هذه الصفحة تاتي نهاية القصة في صفحة رابعه لم ادرجها حتى لا يطول
الموضوع على المتلقي
وهذه هي القصة الثانيه وهي وصية رجل في قبره....
وهذه تكملتها...
وهذه قصة اخرى بأسم امانة وورع وهي الثالثة و الأخيره
توفي زراق ابن مصاول بن بخيتان بن مدلج الميزاني المطيري عام 1403 هـــ عن عمر ناهز الـــ70 سنة تقريباً
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
ملاحظه هذا الكتاب موجود في مركز بن صالح الثقافي بعنيزه..
ابن مصاول:الحقوق محفوظه