بعد أن قضينا بعض الوقت في كازبلانكا المدينة الجميلة أتفقنا على زيارة مراكش الحمراء..وفي البداية لا بد من معرفة بعض المعلومات عن هذه المدينة الجميله

مراكش هي ثالث أكبر مدينة مغربية تقع في جنوب وسط المغرب، ويسكنها أكثر من مليونين ساكن. بناها السلطان الامازيغي المسلم يوسف بن تاشفين عام 454 هجرية الموافق ل 1062 ميلادية. يرجع اسم مراكش إلى الكلمة الأمازيغية أمور ن ياكوش أي بلاد الله حيث يستعمل الأمازيغ كلمة تامورت أو أمور التي تعني البلاد كثيرا في تسمية البلدان و المدن.



للإستزاده عليكم بزيارة هذا الرابط
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...A7%D9%83%D8%B4

بعد إتفاقنا على زيارتها جهزنا أمورنا وورتبنا بعض أغراضنا واخلينا الشقة إلا من بعض الشنط التي لم ناخذها معنا وقد اتفقنا مع صاحبة الشقة على تركها حتى رجوعنا وقد قالت لنا: الشقة شقتكم متى ما اتيتم سوف تجدونها كما كانت وصدقت والله...ولم تستأجر حتى اتينا مع اننا لم ندفع لها أي اجار لبقاء أمتعتنا الأخرى في الشقه..

وأهم شئ اخذناه هو عدة القهوه وبعض النقود مبدأياً



في يوم الأحد 7/03/2009م أنطلقنا صباحاً حوالي الساعة العاشرة متجهين الى محطة القطارات لكي يودع صاحبنا بعض أصدقائه الذين هم مسافرون الى مراكش عبر القطار وقد أستأذننا بالمرور هناك فوافقناه , فقد كان يوماً جميلاً والنفسيات مرتفعه وقلت: بعد فرصة أرى قطاراتهم ومحطة القطارات في كازا بلانكا..ومحطة القطارات لاتبعد اكثر من عشر دقائق من سكننا..

فذهبنا هناك وكانت هذه الصور

محطة الوازيس..


ترون في الصورة أسفل كلمة (ولوج) ومعناها دخول وهي كلمة عربية فصحى!!!



وهنا شباك التذاكر..



القطارات قديمه وقد ذكرتني بقطارات الدمام- الأحساء- الرياض اللي الظاهر هتلر غزا عليها الروس ههههههههههههههه






وبعد ان ودع صاحبنا زملائه أنطلقنا الى الطريق السيار أو السريع من جهة المطار ...



ثم قابلتنا المناظر الخلابه ....وأترككم مع الصور












ووادي ام الربيع الشهير









وهنا ينتصف الطريق بين كازا ومراكش.....وكأنه دقائق بسبب جمال الطريق والهواء العليل والغيوم التي أضفت على الرحلة جمال آخر...
















في هذه الصورة اسفل بدأت الحشرات بتعكير صفاء الزجاج الأمامي للسيارة مما اظطرني لإخراج الكميرة خارج السيارة لألتقط صور اصفى..


أشجار التين الشوكي أو البرشومي




صخور الرحامنه وبها مواقع تاريخيه لم يكن الوقت مناسباً لنا للمرور بها


















السرعة مقننة على 120 كيلو متر في الطريق السيار وإلا ستكون عرضة لدفع غرامة تقدر بــ400 درهم مغربي وقد شاهدنا رجال المرور مختبئين فوق بعض الجسور على الطريق السيار ويرصدون سرعة المركبات..






وبعض الأزهار من الطريق للأعضاء






زهور رائعة على جنبات الطريق السريع










مراكش النخيل وقد بدا المطر بالهطول ..








منطقة دفع الرسوم وعلى ما تذكر 60 درهماً على فكرة لو خرجت من الطريق السيار في اي مخرج وعدة مرة اخرى سوف تظطر لدفع رسوم اخرى



ومفترق الطرق..


وهنا في مدخل المدينه





وهنا ندخل مراكش الحمراء






محطة قطارات مراكش الحمراء






ونرى في الصور أسفل كيف أن المدينة حمراء وأسم على مسمى






والى اللقاء في الجزء الثاني ويعقبه الجزء الثالث والأخير بإذن الله عن مدينة مراكش الحمراء

أبن مصاول