بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأعضاء جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..يطيب لي بعد تأخر في نشر مجريات رحلتي لبلد السيام أن أبتدئ بها وكان هذا التأخير خارج عن إرادتي لإلتزاماتي الكثيرة والمتعدده..

ورغم حبي الشديد للسفر وللترحال الذي جبلت عليه منذ الصغر ألا أنني دائماً اترك احبابي في أرض الوطن فأتذكرهم بهذه الأبيات:

ليت السفر بين المحبين ممنـوع
تحجز جوازات المحبين بالذات

حتيش لوأن السفر حق مشـروع
المشكله لأهل الهوى حزن وآهات

ننطلق مع بداية موضوعنا عن تايلند أو أرض التاي , تعرف سابقاً بأسم سيام موقعها جنوب شرق قارة آسيا حدودها:

من الشرق: لاوس وكمبوديا.
جنوباً:خليج تايلاند وماليزيا
الغرب:بحر أندامان وميانمار
شمالاً: "بورما"



يثمل المسلمون في تايلند حوالي 5% ويتركزون في جنوب البلاد وهم من بقايا دولة قطاني التي أندمجت عام 1327هــ مع دولة تايلند الكبرى.

مناخ البلاد:

المناخ في تايلاند من النوع المداري الحار، وعموماً تُوجد في البلاد ثلاثة فصول:
1- ربيع حار.
2-وصيف ممطر حار.
3-شتاء قليل البرد.

تتميز البلاد بغطائها النباتي الأخضر الذي لا تخلو منه بقعة منها و بجمال سواحلها وطيبة أهلها وطيب المأكل والمشرب بها و تتميز برخص أسعارها , أحبابي كانت رحلتي للأراضي التايلندية تعتبر الأولى لي وقد خططت لها سريعا حيث انني كنت انوي السفر هذه السنة لأندونيسيا ولكنني الغيت حجوزاتي لأندونيسيا واتجهت لتايلند لأسباب منها:

1-انني كلفت من قبل أحد رجال الأعمال بالبحث عن بعض التي تخص أمراً قد أتفقنا انا وهو عليه.
2-انني أردت أن أجرب أرضاً قليل من السعوديون يذهبون اليها خاصة منذ اواخر الثمانينيات "بلد ممنوع السفر اليها".
3-رخص أسعارها مقارنة بالدول الأخرى.
4-جمال أراضيها و نقاء هوائها.


كان ترتيبي لرحلتي لهذه البلاد بتاريخ 2014/5/27 م فقد حجزت عن طريق النت "القصيم=الدوحه ومن ثم الدوحه=بانكوك" ثم العودة بالعكس , هذا وقد حجزت مع معشوقتي الخطوط القطرية لأسباب كثيره من أهمها قرب إقلاع رحلاتها من منزلي في القصيم,التزامها بمواعيدها ,خدماتها المميزه.
كان حجزي على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال.

التذكرة ذهاباً وأياباً بمبلغ 8000 ريال...

تنقسم رحلتي في الأراضي التايلنديه الى قسمين القسم الأول في بتايا أو بتيا Pattaya والقسم الآخر في بوكيت phuket

أقلعت طائرتي من مطار الأمير نايف الدولي في القصيم بإتجاه الدوحة في يوم الثلاثاء 2014/05/27 م الساعة 17:00 عصراً ومن ثم وصلت الدوحة حوالي 18:30 وبقيت في مطار الشيخ حمد الجديد حوالي ساعتين في منطقة الترانزيت وبالمناسبة كان ذلك اليوم هو تأريخ أفتتاح مطار حمد الدولي رسميا ...حتى أن الأمور في المطار تحس بانها ملخبطة بعض الشئ لأنهم للتو أفتتحوه.

لم اجد صرافة في المطار حيث انهم لازالوا يجهزونها عند عودتي كانت شغاله وكل الأقسام شغاله حتى اننا في ذهابنا لم تكن صالة رجال الأعمال مفتتحه ولكن في عودتنا كانت مفتوحه في قسم خصص مؤقتاً.

المهم سافرت مرة اخرى من مطار الشيخ حمد الدولي حوالي الساعة الثامنه مساءاً..وكانت رحلة ممتعة نمت وأسترخيت في كراسي درجة رجال الأعمال





وكان وصولنا لبانكوك حوالي الساعه الثامنه من صباح اليوم التالي..


كما أفدنا سابقاً بأن وصولنا للعاصمة بانكوك BANGKOK

عندما وصلت للمطار فوجئت بان المطار رائع وجميل وأجمل بكثير من مطار الملك خالد الدولي بالرياض أن أردنا المقارنه, أصطففنا في طوابير القادمين ومن ثم مررنا منطقة التفييز وفيزت بمبلغ 1500 باهت أي بحوالي 179 ريال.لمدة 15 يوماً

وانا أوكد على الأخوة الراغبين بالبقاء في تايلند أكثر من هذه المده أن يأخذوا مدتهم كاملة من المطار لأنه أرخص لهم بكثير ..ملاحظة للوهلة الأولى أن التايلنديون لا يتقنون الإنجليزية بطلاقه ولكنني أستبشرت خيراً من تعاملهم في المطار

بعد التفييز ومراقبة الجوازات خرجت من المطار الى فضاء وأرض بلد السيام لأكتشفها وكان يوما مشمساً ولا تخلو سماؤه من بعض الغيوم التي تجمل السماء وقد أستقليت سيارة تاكسي من المطار الى وجهتي الأولى "بتايا" بمبلغ 1500 باهت ..179SR

سوف نقسم الرحلة الى قسمين كبيرين :

1-منطقة بتايا وجزرها و محيطها.

2-جزيرة بوكيت PHUKET وبالتحديد بتونغ


والآن ننطلق مع الصور التي ستنقلكم لأرض الحدث وسوف

بتايا:Pattaya

مدينة الخطيئة THE CITY OF SIN وقد أطلق عليها هذا المسمى لما عرف عنها من أنها مدينة متحرره لأبعد الحدود.

ولكن في تقريري ستجدون العكس تماما وسوف احاول أن أنقل لكم وجه المدينة الساحر والنظيف.




السيارات لديهم مقودها من اليمين لذلك سببت لي لخبطة في البدايه.



جمال الطبيعة في كل مكان مع رطوبة وحرارة تتجاوز 30 درجة مئوية




أسلاك الأتصالات هوائية فهي تكون عشوائية شديده في كل الشوارع

في حوالي العاشرة أصل الى فندقي الذي أمتدحه لي بعض الأصدقاء و المناسب سعرياً وموقعا ...وهو LK renaissance hotel pattaya

كان رائعاً للغايه بكل المقاييس على الرغم من أنه 4 نجوم ولكنني أعطيه صراحة اكثر من 5 نجوم إعتماداً على تجاربي السابقة في فنادق ال 5 نجوم كل الخدمات التي يريدها ساكن الفندق توجد به وكل الخدمات التموينيه والصرافة تقع حوله

يعيبه فقط ضيق شارعه و الصخب الذي حوله حيث أن هذه طبيعة بتايا التي لا تنام