هذا الواقع يالفيصل .

ولولا أنهم اخوال العود ( عبدالعزيز ) , لما كانت لهم هذه الأهمية .





رحم الله الملك عبدالعزي ابن سعود فقد رفع الكثير الى الشهرة والمكانة الاجتماعية وابرزهم اخواله السديري , وهناك مثل مشهور جداً عن المصادفة وحضور الحظ بدون مقدمات (( صلاةً بالغاط )) وهذه الصلاة التي توقف لأجلها صدفة أعتقد أنه الامام فيصل جلبت لأبناء السديري النسب مع الأئمة في الدول السعودية الثانية واستمر للآن , وهذا نفس ماحصل مع ابن رشيد والذي ارتفع الى مكانة لم يكن يحلم بها بعد ان كان مزارع عادي ثم اصبح من أكبر الامراء في الدولة الثانية حتى وصل الأمر بأبناء ابن رشيد الى اسقاط دولة ابن سعود بنقسه .




ولكن الفارق أن عبدالله ابن رشيد وصل وزادت مكانته عند آل سعود بسبب شجاعته الكبيرة بينما آل السديري بسبب النسب والنساء .