عرض مشاركة واحدة
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 6 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : فعاليات مهرجان الجنادريه

كُتب : [ 06 - 03 - 08 - 03:52 PM ]

بعد ذلك شرف خادم الحرمين الشريفين الحفل الخطابي والفني الكبير الذي أقيم في القاعة المغلقة بالجنادرية حيث استهل الحفل بكلمة الحرس الوطني ألقاها الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين وضيوفه الكرام.
وقال سموه: ونحن نقف اليوم على أعتاب إكمال المهرجان الوطني لربع قرن منذ إقامته حيث انطلق المهرجان الوطني للتراث والثقافة في عام 1405 هـ بالمرسوم الملكي الكريم لإقراره.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) كان صاحب الفكرة الصائبة والرؤية المستقبلية لإقامة هذا المهرجان الوطني ليذود عن ثقافتنا وتراثنا ويقدمها للعالم في أبهى وأجمل صورة، وكان بذلك النبتة الحسنة منذ غرسها وحتى باتت شجرة مباركة متشابكة الأغصان سخية العطاء بتوفيق الله عز وجل أولا ثم بفضل دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين المستمرة، واهتمام سمو ولي العهد ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان.
وأكد أن المهرجان رسخ التلاحم والتلاقي بين مناطق المملكة ومحافظاتها المختلفة لتهيئة الأجواء الصافية لأبناء هذه المناطق للتواصل والاندماج فيما بينهم من خلال هذه العروض والفعاليات المتنوعة التي تتم على أرض الجنادرية ووجود مقرات خاصة بإمارات المناطق تقدم من خلالها العادات والتقاليد والحرف والنشاطات، مشيراً إلى أن المهرجان زاد من تقارب وجهات النظر بين الأدباء والمفكرين عبر برنامجه الثقافي الذي مد كذلك جسوراً من ثقافات العالم شرقاً وغرباً في حوارات مستمرة أسهمت في التواصل الحضاري الواعي والموضوعي.
وقال: بنظرة عابرة لما تم من خلال دورات المهرجان الماضية فقد تمكن بفضل الله من تحقيق الكثير من الأهداف المرسومة له فتحولت الجنادرية على مدى العقدين الماضيين من قرية صغيرة إلى مدينة متكاملة تشكل نسيجا سعوديا رائعا ورمزا فريدا لوحدة هذا الوطن وتماسكه، حيث يشعر الزائر للجنادرية بأنه يتنقل بين مناطق بلادنا الحبيبة.
وأشاد سموه بما حققه المهرجان على الصعيد الثقافي وإسهامه في إثراء الحركة الثقافية بأطروحاته وموضوعاته التي تختارها نخبة من المثقفين يشكلون تنوعاً في الاتجاهات الفكرية والثقافية والمعرفية مما أوجد للجنادرية ثقلاً ووزناً مؤثراً في المشهد الثقافي العربي.
وعد مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة جزءاً أساسياً في البرنامج الثقافي السنوي، تحظى بحمد الله وتوفيقه بإقبال من الطلاب والطالبات، معربا عن أمله في الدورات القادمة أن تتسع دائرة المشاركة في هذه المسابقة لتعم الفائدة ويتحقق الهدف.
وقال سموه: إن المهرجان أرسى كذلك تقاليد مميزة بتكريم الرموز الثقافية من رجالات هذا الوطن الذين أسهموا بعطاءاتهم وإبداعاتهم في تشكيل هويتنا الثقافية عرفانا من المهرجان ووفاء من الوطن لأبنائه المتميزين.
ولفت النظر إلى أنه في هذه الدورة يقوم المهرجان الوطني بتكريم الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري (رحمه الله) باعتباره الشخصية الثقافية المكرمة، وعقد ندوة تسلط الضوء على جوانب من حياته العلمية والسياسية والثقافية في رحلة من العمل المتواصل لخدمة الدين والمليك والوطن امتدت لما يزيد عن 70 عاماً إلى جانب إقامة معرض شخصي يسلط الضوء على حياة الشيخ الاجتماعية والسياسية والثقافية.
وقال: إن المهرجان أرسى دعائم الأخوة والتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ومع الأشقاء العرب ومع الإخوة في العالم الإسلامي فكان صعيدا طيبا لهذا التلاقي وهذا الانسجام.
وأضاف: نحن في هذا العام نسعد بمشاركة الجمهورية التركية الشقيقة في فعاليات هذا المهرجان تجسيدا لأهدافه النبيلة وفي إطار مشروع متكامل نتطلع إليه على مدى الدورات القادمة بمشيئة الله، ونحن سعداء بما ستشكله هذه المشاركة من إضافة إيجابية انطلاقا من تميز العلاقة السعودية التركية على مختلف الأصعدة ولما للجمهورية التركية من وزن وثقل في جميع المجالات.
واختتم سموه كلمته قائلاً: إن المهرجان الوطني يواصل بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الكريمة البحث والنظر فيما يهم من قضايا الساعة، ويعمل على تأصيل تراث المملكة ليبقى هذا الوطن مسايراً للركب العالمي في البناء والتطوير.. ومن هذا كله فإننا نجدد العهد والولاء بأن نبقى محافظين وباذلين غاية الجهد للحفاظ على مكتسباتنا وإبداعاتنا، داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره.
عقب ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بتكريم الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام وهو الكاتب والمفكر الشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد رحمه الله وذلك بمنحه وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى تشرف باستلامه معالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري.
بعد ذلك ألقى معالي الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري كلمة بهذه المناسبة عبر في مستهلها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على تفضله بتكريم والده الشيخ عبد العزيز التويجري رحمه الله بمنحه وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى ، وقال "ما أعظم وأكرم الوفاء في نفسكم الكريم فلقد تجاوزتم به وتجاوز بكم حدوده إلى أنبل الصور والتوقعات والمقاييس .. أقول ذلك كما قاله والدي رحمه الله بالأمس وردده واعتز وخفق قلبه به".
وخاطب خادم الحرمين الشريفين قائلا "أنزلتموه حيا مكانة شرف بها طوال حياته،
حملته إلى عالم واسع تعامل معه بلا غربة أو وحشه فأطلق معانيه وذخائره ومفاهيمه الكريمة بكم . واليوم تمنحونه ما نتم أهل له، حين تتفضلون بتكريمه ومنحه وشاح الملك عبد العزيز لتقولوا له يا عبد العزيز.. علو في الحياة وفي الممات".
واستشهد بكلمات من مخطوط للشيخ عبد العزيز التويجري رحمه الله بعنوان "أحلم
وبماذا أحلم.. الأيام تجيب" والذي ضمنه شيئا من ذكراه مع خادم الحرمين الشريفين حيث اقتبس منه قول الراحل لخادم الحرمين الشريفين "ما أكتبه الآن في هذا الكتاب ما هو إلا من مكارم أخلاقكم وطهارة نفسكم ، علمتني هذه النفس الكريمة أشياء كثيرة وجدت نفسي أسيرا لها".
وعد معالي الأستاذ عبد المحسن التويجري كلمته اعترافا بالجميل عن نفسه وجميع أفراد أسرته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز / حفظه الله.
ثم تفضل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتكريم رجل الأعمال السعودي محمد بن
عبد اللطيف جميل الذي أسهم وأسس عددا من المشروعات والبرامج باسم والده عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع. بعد ذلك ألقى الشاعر الدكتور ناصر الزهراني قصيدة شعرية .
ثم ألقى معالي وزير السياحة والثقافة بجمهورية تركيا أرتوغول كوناي كلمة ضيوف
المهرجان الوطنى للتراث والثقافة الثالث والعشرين أعرب فيها عن امتنانه لإتاحة الفرصة لبلاده في المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الحالية منوها بالعلاقات المتميزة التي تربط بلاده مع المملكة العربية السعودية في جميع المجالات ولاسيما في المجال الثقافي.

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس