هذه قصيده قبل اربع سنوات وكنت مسندها على الراوي منيف عبدالرحمن الشويب
يمنيف نفسي على لاماه محسوده=الله ياكثر حاسدني وحاسدها
مزيونتن يمها الانضار مشدوده=كن القمر فالنحر والشمس في يدها
والخد براق صيفآ لجت ارعوده= وعيونها ارماح وسيوفن تجردها
في كل توصيفها علامة الجوده= من وطية اقدامها لحد جاعدها
وليا تباهت بقصة راس مكدوده=اقول للي مصور زينها زدها
وجدي عليها وجود اللي فقد ذوده=اقفت مع الدبدبه وزرا يجاهدها
وردت اعدودن على الصمان موروده=وقفت ضوامي لهيب القيض جالدها
غزايزآ دقها حقه ومفروده= ورثة اجدودن هلال العود شاهدها
لحق على دربهن من حرته يووده=رجلي ولا شاف عربان ايتنشدها
ودي بها بس بعض الناس مقروده=لاسمعت السالفه قامت تزودها
بيني وبينه دروب الوصل مسدوده=وهل النمايم حبال الغيض تعقدها
واللي سعا لنفاق بكل مجهوده=حاسد ولنقاله الله ليتوسدها
والله ليبطي وهو منال مقصوده=اللي سواته حياتي ماينكدها
ويمنيف صبري سراحه باحت اسدوده= وانجيت ابنسا ذكرت اني معاهدها
ذكرت سلم الهوا والحب وعهوده= وخليت عيني بعبرتها تناشدها
واقول كان الامال ارجوك مفقوده=ادخل على الله جروحي لاتجددها
اطلق سراحي وحبك قطع اقيوده=وانا بوقع بعشري ماتعودها
ويمنيف بعطيك عشرايام معدوده=دور لي الحل ولا الخافيات ادها
عجل تراني بعدي راس ساموده= وان مت يمنيف عزولي قصايدها