هذه محاوره بين الشاعرين الكبيرين :عبدالله الميزاني(سوار الذهب) وحبيب العازمي
عـــبـــد الله الـمـيــزانــي :
مرحبا عند ربع تجزي الطيـب طيب= عـزوة تنطـح العـدوان وتصـدهـا
ياحبيب ترى راس الجبـل فيـه ذيـب= يا بناخي العـرب منتـى ولـد جدهـا
حــبــيــب الــعــازمـــي:
البقا مـن رجـال شمسهـم ماتغيـب= كـل قومـن نوقفهـا عـنـد حـدهـا
ينزل اللي على راس الجبل في الشعيب=ياخـوال بنيخيـهـا عـلـى قـدهـا
عـــبـــدالله الـمـيــزانــي :
مايصيب الرجال الا الكـلام المصيـب =والعـرب ودهـا فيكـم ولا ودهــا
الحبال اربعه والدلـو وسـط القليـب= عــدهـا لا تـجـيـك مطير وتـعـدهـا
حــبــيــب الــعــازمـــي :
ان بغيـت الحقيقـه ماعلينـا صعيـب =دمعة العيـن شرهتهـا علـى خدهـا
كـل دلـو عراقيهـا عليهـا صليـب= هاتهـا يالمطيـري وودهــا ودهــا
عـــبـــد الله الـمـيــزانــي:
يا ولد روق في الا يام مابـه غريـب= ليتـها يـوم جاعـت ما كلـت بـدهـا
شاب راسك وعيا عارضك لا يشيـب= يـوم حديتهـا كيـف انثلـم حـدهـا
حــبــيــب الــعــازمـــي:
يدخل الشك في اللي فيه شـك وريـب= يعتـرض للقـرون المشـط ويكدهـا
يا صحيب من اول ماتغـش الصحيـب= كـان مـا شيبـت لحيتـك لابـدهـا
عـــبـــد الله الـمـيــزانــي:
لا تصلي صلاة العيـد قبـل الخطيـب =من بناهـا بسلـم النـاس مـا هدهـا
انت يا للي رقبت الناس فوقك رقيـب= امـس سلفتـهـا والـيـوم تـرتدهـا
حــبــيــب الــعــازمـــي:
الخطيب اجودي واحيانا وجهه غضيب= التـوى بـاالمنـاره وانسدح سدهـا
مابقى في القدور البيض سمن وحليـب= يامعشـي ضيوفـك غدهـا غدهـا
عـــبـــد الله الـمـيــزانــي:
يا عسى لك مع المطران حظ ونصيب= قبـل ترخـي حبـال العـز وتشدهـا
شاعر فيه عجبه يـا عجـب ياعجيـب= حـج مكـه وروحـك فدهـا فـدهـا
حــبــيــب الــعــازمـــي:
مايداوي الجروح الا عـلاج الطبيـب= كـم نوتنـا رجـالا وبيحـت سدهـا
ان بغيت السلامه قلت شاعـر رهيـب= وأن بغيـت الندامـه عدهـا عـدهـا
عــبــد الله الـمـيـزانـي:
لو عرفنا الدوا مامـات (صالـح نجيـب)= يـوم عمدتـه الهجمـات مـا صدهـا
الله انه يعقل اللـي غـدا مـن ذهيـب= يا حبيـب يمينـك بـالشحـم مدهـا
حــبــيــب الــعــازمـــي:
كلها وحـده (جسـاس) وألا (كليـب)= المـهـم ان عيـنـه راح مـالـدهـا
الله انه يصب الحرب فـوق الحريـب= لين ينسى السياسـه والذكـاء والدهـاء