شيع عشرات الآلاف من المواطنين اليوم الشيخ عبد الله بن جبرين في موكب مهيب،حيث ازدحمت شوارع الرياض المؤدية إلى جامع الإمام تركي بن عبد الله بوسط الرياض اليوم بسبب كثافة المصلين على الجنازة حيث تم إغلاق الكثير من المنافذ بسبب الزحام وهو ما دفع كثيرين للسير على الأقدام للوصول إلى المسجد.
وقد بدأ التوافد للجامع الكبير من بعد صلاة الفجر مباشرة حيث لم يفتح المسجد أبوابه إلا عند العاشرة صباحا وشكي بعض المواطنين من ارتفاع درجة الحرارة الشديدة حيث كانوا بانتظار فتح الأبواب،وقد توافد عدد كبير من المواطنين من منطقة القصيم والشرقية و ومكة وجدة والكويت وغيرها،كما وصل أحد المعاقين للصلاة على الشيخ وتوديعه من منطقة سدير.
وقال شهود عيان أن الجنازة استغرقت أكثر من (20) دقيقة لخروجها من بوابة المسجد وتوجهت إلى مقبرة العود التي أغلقت هي الأخرى بسبب الازدحام ،وقد طلبت السلطات من المواطنين التوجه للمقبرة للصلاة عليه قبل الدفن حيث تزدحم الآن الشوارع المحيطة بالمقبرة، بينما يشارك كثيرين في السير بالجنازة إلى القبر.
وقد شهدت مغسلة (الدريهمية( توافد عدد كبير من المواطنين لغسل جثمان الشيخ حيث تم الانتهاء منه في الساعة الثامنة صباحاً حيث شارك إبنيه عبد الرحمن وسليمان في الغسل وقد سمح للخواص من الطلاب والأقارب بتقبيل الشيخ وتوديعه كما سمح لعموم الناس بتقبيله وتوديعه.
وكان أصحاب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز،وأصحاب الفضيلة وأشقاء وأبناء الفقيد وجموع غفيرة من المواطنين قد أدوا بعد صلاة ظهر اليوم صلاة الميت على الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين رحمه الله.