نفذت وزارة الداخلية في مدينة حائل صباح اليوم، حكم القتل حدا في "سفاح حائل"، إثر إقدامه على خطف خمسة أطفال من أمام منازل ذويهم في أوقات متفرقة والتوجه بهم خارج العمران، وفعل فاحشة اللواط بالقوة بأربعة منهم وتركهم في العراء، وقتل أحدهم ورمي جثته في الصحراء وكذلك التخطيط لاختطاف طفل سادس يوم القبض عليه.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية: قال الله تعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم)، أقدم محمد بن بشير بن سعود الشمري (سعودي الجنسية) على خطف خمسة أطفال من أمام منازل ذويهم في أوقات متفرقة والتوجه بهم خارج العمران، وفعل فاحشة اللواط بالقوة بأربعة منهم وتركهم في العراء بعد الانتهاء من جريمته، وقتل أحدهم وعمره ثلاث سنوات أثناء فعل الفاحشة به ورمي جثته في الصحراء والإصرار على ارتكاب جريمته البشعة بالتخطيط لاختطاف طفل سادس في يوم القبض عليه وحيازته صوراً للشاذين جنسياً.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليه وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يتضمن ثبوت ما نسب إليه شرعاً وأن ما أقدم عليه الجاني من انتهاك لأعراض هؤلاء الأطفال على سبيل القهر والغلبة والخداع ووفاة أحدهم من غير رحمة ولا شفقة وما أدى إليه من نشر الذعر بين الناس مما يدل على تأصل الشر والشذوذ والفساد في نفسه وجريمته محاربة لله ورسوله وسعي في الأرض فساداً فقد تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليه وأن تكون عقوبته القتل والصلب وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً والصلب بالجاني محمد بن بشير بن سعود الشمري ( سعودي الجنسية ) اليوم الاثنين بمدينة حائل بمنطقة حائل. وأكدت وزارة الداخلية للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره . والله الهادي إلى سواء السبيل.
منقــــــــــــول