| 
 | ||||||
| 
 | ||||||
| 
 | ||||||
| 
 | 
|  | 
|  | 
|  « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » | 
| الشعر العام والفصيح يخص الشعراء الكبار وقصايدهم والشعر الفصيح والقصائد المنقولة للشعراء من غير قبيلة مطير | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | 
|  غير متواجد حالياً | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| 
 
  |  وهذه هي الأبيات التي قالها الشيخ حامد العلي في رثاء الشيخ الحبيب رحمه الله تعالى 
كُتب : [  29 - 10 - 07 
- 04:27 AM ]
 في رثاء الشيخ المربّي الفاضل نايف نغيمش الدويش المطيري رحمه الله  وقـد أحيا الله تعالى به نواحي أطـراف الصّمان بالدعوة ، وأسس حلقات لتحفيظ القرآن وتربـّى على يديه كثيرٌ من الدعاة والمصلحين ، رجالا ونساء ، إلى جانب الجود والإحسان على الفقراء ، والمساكين ، واليتامى ، والأرامل ، إلى أن ابتُلي ـ وإذا أحبَّ الله عبدا أبتلاه ـ بمرض في الأعصاب ، أصابه بالشلل ، ثم انتهى به المرض ، بإنتقاله إلى بارئه ، ليلة السبت التاسع من رمضان من هذا العام ، فكثـُر الباكون عليه ، وشاع الحزن ، وصلى عليـه المسلمـون في جنازة مهيبة وكان إلى قُبيل موته ، وعلى فراش الموت ، يسأل عن أحوال المسلمين ، ويهتم لشؤونهم في أقاصي الأرض في فلسطين والعراق وأفغانستان وكان رحمه الله ، يتمثل كثيرا بهذا البيت : عليك سلام الله وقفا فإنني ** رأيت الكريم الشهم ليس له عمـر وهنا مقال عن سيرة الشيخ الطيبة المباركة لقد مزَّقَتْني في الفــؤادِ تباعـاَ ** مصائبُ جاءت بالبكاءِ سِراعــا ذرفْتُ على (الصُّمّان) دمْعاً مُودِّعا ** (لنايفَ) أسْمى من عرفْتُ طبـاعا وكنتُ أظنُّ الحزن يمضي بدمعِـهِ ** فلم يُجْدِ نفعــاً ما بكيتُ وضاعا سأُجري عليه الدمعَ ، كلُّ معاتـِبٍ ** سيسْمع نوْحي ، ما يطيقُ سَماعا سلامٌ على (الصُّمان) مادام قبرُها ** بفخـْرٍ يـواري في ثَـراهُ شُجاعا لهُ اللهُ منْ شهْـم تعاظمَ مجـدُه ** بذكرٍ علا فـوْق النجـوم شُعاعا يربّي على الدِّينِ المظفَّر قـومَه ** وينهـضُ خصْما دونـَه ودفاعــا هو الشهم أمّا الجود منه فقد بدا ** يقــولُ لفقـرِ السائليـنَ وداعا وأمّا المكارمُ إنْ أردتَ سماعَهــا ** فجاءتْ على نهجِ (الدّويش) سِباعا بعثتُ إلـى (المطرانَ) عتبَ مُعاتِبٍ ** وقد ضقتُ بالصمت الطويل ذراعا تركتمْ فتى الإسلام ترثون غيـرَه؟! ** وعـزَّ علينـا أن يكون مُضاعـا وأزْكى الورى نفسا وأفضلهم فتى ** على نهج (نايفَ) للفلاحِ تداعـى  |  |  | 
 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||