الله يالدنيا يا عاصمة الرشيد
يا جُرحَ بَغداد .. تَدري أنَّنـي تَعِـبٌ
............ ......... ... وأ نتَ نَصلٌ بِقلبـي جِـدُّ مَسنُـون ِ
عُدْ بي إليها ، وَحَدِّثْ عن مروءَتِهـا
............ ......... ... ولا تُحاولْ على الأوجـاع ِتَطمينـي
خُذ ْني إلى كـلِّ دارٍ هُدِّمَـتْ ، وَدَم ٍ
............ ......... ... فيها جَـرى ، وَفَـم ٍحـرٍّ يُنادينـي
يَصيحُ بي أيُّها الباكي علـى دَمِنـا
............ ......... ... أوصِلْ صَداكَ إلى هـذي المَلاييـن ِ
وقُلْ لَها لَمْلِمـي قَتـلاكِ واتَّحِـدي
............ ......... ... على دِماكِ اتِّحادَ السِّيـن ِوالشِّيـن ِ
مِن يَوم ِكانَ العِراقُ الحُـرُّ يَغمُرُهُـم
............ ......... ... حُبَّا ً إلى أن أتى مَوجُ الشَّعانيـن ِ!
الشاعر العراقي :
عبدالرزاق عبدالواحد
بيض الله وجهكِ أختي ريم على نقل هذه الصور ذات القيمة التوثيقية العاليه