سكان الامارات يشترون سيارات بـ25 مليار درهم في عام
كُتب : [ 10 - 10 - 12
- 01:24 PM ]
العربية.نت
قدرت الشركة العربية للسيارات، عضو مجموعة عبدالواحد الرستماني، إجمالي القيمة المتوقعة لمبيعات قطاع السيارات المحلي العام الجاري بنحو 25 مليار درهم، لافتة إلى أن من المتوقع ارتفاع المبيعات العام الجاري بنسبة 23٪ لتصل إلى 300.4 ألف سيارة حتى نهاية العام، مقارنة بـ243.5 ألف سيارة العام الماضي.
وأشارت الشركة، خلال مؤتمر صحافي عقدته في دبي، إلى أن سيارات نيسان استأثرت منذ بداية العام الجاري بحصة قدرها 40٪ من إجمالي حصة السيارات اليابانية من السوق المحلية، فيما تقدر حصتها السوقية عموماً بـ20٪.
وأكدت الشركة في تصريحاتها التي نشرتها صحيفة الامارات اليوم، أن حملة الاستدعاء التي تنفذها الشركة حالياً بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد بشأن عمليات صيانة لسيارات نيسان قشقاي 2012 تشمل 40 سيارة في أسواق دبي والإمارات الشمالية.
وقال الرئيس التنفيذي في مؤسسة عبدالواحد الرستماني للسيارات، ميشال إبراهيم عياط، إن قطاع السيارات في الدولة شهد نمواً كبيراً منذ بداية العام الجاري، لتبلغ مبيعاته الإجمالية نحو 200.3 ألف سيارة، وبنمو يبلغ 29٪ في الفترة الزمنية من يناير حتى أغسطس الماضي، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، التي بلغت مبيعاتها 154.9 ألف سيارة.
وتوقع أن تنمو مبيعات السيارات العام الجاري بأكمله إلى 300.4 ألف سيارة، مقارنة بـ243.5 ألف سيارة بيعت العام الماضي، بنمو 23٪.
وذكر أنه من المتوقع أن تبلغ قيمة مبيعات قطاع السيارات المحلي 25 مليار درهم العام الجاري، مدفوعة بانتعاش مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، وزيادة العروض الترويجية من الوكالات والبنوك التي خفضت أسعار الفائدة وسهلت تمويل السيارات، الأمر الذي جعل مبيعات الأفراد تتساوى مع مبيعات الجملة للشركات، التي كانت تستحوذ على النسبة الأكبر من المبيعات العام الماضي.
وأوضح عياط أن الحصة السوقية لسيارات نيسان مثلت 40٪ تقريباً من إجمالي مبيعات قطاع السيارات اليابانية في الدولة منذ بداية العام الجاري، الذي استحوذ بدوره على 68٪ من إجمالي سوق السيارات في الدولة، بمبيعات بلغت 135.6 ألف سيارة حتى أغسطس الماضي، مقارنة بـ106.8 آلاف سيارة خلال الفترة الزمنية المماثلة من العام الماضي، وحصة سوقية 69٪ آنذاك.
وأضاف أن الحصة السوقية للسيارات الأوروبية بلغت 12٪ منذ بداية العام حتى أغسطس الماضي، مقارنة بحصة سوقية بلغت 13٪، خلال الفترة الزمنية المماثلة من العام الماضي، فيما ارتفعت حصة السيارات الأميركية السوقية منذ بداية العام وحتى أغسطس الماضي إلى 10٪ مقارنة بـ9٪، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وارتفعت أيضاً حصة السيارات الكورية في الدولة لتبلغ منذ بداية العام حتى أغسطس الماضي 11٪، مقارنة بـ9٪ في الفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي، نتيجة طرح العديد من طرز السيارات الكورية الجديدة التي دعمت حصة الصانعين الكوريين في السوق.
وأشار عياط إلى أن الحصة السوقية لسيارات نيسان من إجمالي سوق السيارات في الدولة تقدر بـ20٪ منذ بداية العام الجاري، لافتاً إلى أنسيارة نيسان صني استحوذت على النسب الأكبر من مبيعات سيارات الصالون الصغيرة في مجموعة نيسان، فيما استأثرت نيسان باترول على الحصة الأكبر من مبيعات سيارات الدفع الرباعي.
وقال عياط إن مبيعات قطاع السيارات المحلي مرشحة للنمو 15٪ العام المقبل، إذ من المتوقع أن ترتفع المبيعات إلى 345.4 ألف سيارة، وهو ما يعادل تقريباً مبيعات عام ،2008 التي بلغت 347.9 ألف سيارة، فيما تتوقع نيسان أن ترتفع مبيعاتها بما يتجاوز هذه النسبة لتقترب من 20٪.
وأشار إلى أن الشركة تتوقع نمواً كبيراً في مبيعات سيارتها (ألتيما) الجديدة التي طرحتها في السوق المحلية، أخيرا، بمواصفات أعلى من الموديلات السابقة من حيث مؤشرات الأمان والرفاهية، إضافة إلى تغيير تصميم السيارة وجعلها أكثر طولاً.
وأفاد عياط بأن حملة الاستدعاء التي تنفذها الشركة حالياً على سيارات (نيسان قشقاي) موديلات عام ،2012 بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد، بشأن عمليات صيانة، تتضمن 40 سيارة في أسواق دبـي والإمارات الشمالية.