أنا شاهدت اللقاء وابرز مافيه :
1- اتهام الصحفي لسوار الذهب ببحث عن كنز وحفر آبار بطريقة غريبة .
وأوضح سوار الذهب أنه عالم آثار وحصل على ماجستير من جامعة الملك سعود قبل سنتين وأن الحفريات هي تابعة لعمله وبحثه , ولكن البدو لايعرفون هذه الأشياء لذلك يفسرونها بتفسيراتهم البسيطة , وسوار الذهب فعلاً يدرس الماجستير في علم الآثار .
2- كذلك اتهام سوار الذهب بأنه من الشعراء الذين يسقيهم الجن الأشعار , وأوضح سوار الذهب بأنه مؤمن بالله ويحفظ القرآن ويصلي , وهذا لايتفق مع خلق المسلم , وأوضح أن التعامل مع الجن يتطلب تحضيرات وأشياء لايمكن فعلها امام الناس في المحاورة , وأن استخدام الجن قد يكون من شعراء النبط خاصة أنهم ممكن يبدعون قصائدهم في أمكنة وظروف غير معلومة .
3- أوضح سوار الذهب أن لكل أقليم موروثه الشعبي وأن المحاورة حجازية صميمة , وأن القبائل الأخرى أضعفت هذا الفن , وأن القبائل الأخرى لديهم شعراء يبدعون ابيات مقفاه وجميلة , لكن لايملكون سر هذا الفن الشعبي الذي هو صعب للغاية عليهم .
4- أوضح سوار الذهب أن المادة هي من أدخلت أغلب الشعراء اليوم الى ميدان المحاورة وهم مستشعرين , ولو كانت المحاورات بدون مادة لما كان هناك شاعر ضعيف , لأن غير الشاعر لن يجد في هذا الميدان رغبة في ألاستمرار .
5- أوضح أن الموال كان فرصة للشعراء الضعفاء للوصول الى الجماهيرية , وذلك بامتلاكهم الصوت , وسمى الموال بأسم رائع هو (( سلالم المعاقين )) .
6- يقول سوار الذهب لو أعلم أن هناك شاعر في اي مكان في ساحة المحاورة أشعر مني , لما قلت بيت واحد .
7- هاجم سوار الذهب قناة المختلف لأنها لم تنشر له لقاء مع الحميدي المريبيط , وذلك بسبب ماورد في لقائه المذكور وبإشارته الى ناصر الفراعنة , واتهام الفراعنة بسرقة اشعاره من شعراء جاهليين , وتعقيد أبياته , وربما التعامل مع الجن , لأن طريقة هذه الابيات توحي بذلك , ويقول أن ماقلته في الفراعنة قد يكون هو سبب الغاء تلك المقابلة .
8- أوضح سوار الذهب أنه لايلقي بالاً لمن يحاول تهميشه وأن الشعر يبقى , وسيظهر الحق ولو بعد حين .
هذه بعض المقتطفات وربما هناك أمور اخرى لم أتذكرها .
وكان سوار الذهب شديد على الصحفي حتى قال الصحفي كان المفترض ان أكون قاسياً عليك , لكن كنت أنت أكثر هجومية وتبادلنا القسوة .