هذا مارأيت عند المسجد

من الأشياء التي تعين على بر الوالدين:
* مصاحبة الأشخاص المعروفين ببرهم لوالديهم لأن الإنسان بطبعه يتأثر بمن يصاحب.
* قراءة قصص عن البر وسماع الاشرطة التي تتحدث عن ذلك أيضاً.
* معرفة أن الجزاء من جنس العمل فإن بريت بوالديك بروا بك أبنائك فإن كان العكس فبالمثل.

الأخت أم الأمير شرفني مرورك الكريم

هناك أراده شرعيه وأراده عرفيه فاالاراده الشرعيه هي ما يطلبه الله والعرفيه مانطلبه نحن يقول الله تعالى 0وقضى ربك ألاتعبدوا الا اياه وبلوالدين احسانا ) والأحسان وخفض الجناح لهماوالحنو عليهما وانفاذ مايطلبان والأحسان من كل وجه حق للوالدين وللولد حق شرعي على والديه ان يسميانه اسما حسنا وأن يربيانه تربية صالحه ومنها يعلمانه القران وأن ينفقان عليه حتى يبلغ الرشد فهذه الحقوق هي اراده شرعيه وعليهايحاسب الانسات جاء رجل الى عمر بن الخطاب ومعه ابنه فقال ياأمير المؤمنين جئتك شاكيا عقوق ابني فقال عمرلماذاتعق أباك . فقال الولد ياأمير المؤمنين امي زنجيه اهداها له مجوسي وسماني خنفس ولم يعلمني حرفاواحدامن كتاب الله فقال عمرلقدعققت ولدك قبل ان يعقك ولذالك يخطأ من يعتقد انه ليس للولدحق الاالنفقه..وهناك اراده عرفيه وهي تختلف من شخص للآخرفهذايريدمن ولده طيارا أودكتورمثلاوهذايريد من ابيه أن يشترى له سياره المهم مرد السؤال على الامور الشرعيه فلانجعل اعرافنا تحول بين واجباتنا----كل يؤدي ماعليه من حق ويسأل الله السداد والدعاءسلاح المؤمن في كل وقت

جزاك الله خير اخوي
يعطيك العافيه

الأخ الدودي بارك الله فيك وفي قلمك
وانا أردت أن تكون الإفادة في الموضوع مثل مشاركتك الطيبة .. تحياتي لك ..

الأخ جبر أشكرك على مرورك المعطر

هذا يدل على الاحترام المتبادل بين الاب وابنه وهذا القيم المفقودة في العصر الحاضر والحواجز التي بين الابن وابيه

الأخ أبو مصعب موضوع قيم للغايه ولكنه وضع في المكان الخطأ فتم نقله من الإسلامي للمنتدى الإجتماعي والنقاشات الجادة فهنا نقوم بالنقاشات الجادة وخاصة فيما يتعلق بالممارسات والسلوكيات الإجتماعيه ...

إجابة على أسئلتك:

فمن كان منا أباً يذكر لنا ماذا يريد الاب من أبنه وبنته حتى يكونا بارين فيه.

نريد من الأبناء الطاعة في غير معصية الله سبحانه وتعالى وان يكون باراً بنا ويرد ديننا في تربيته (تربيتها) صغيراً(صغيرة) مصداقاً لقوله تعالى : فاما يبلغن عندك الكبر أحدهما اوكلاهما ..الآيه.

ومن كانت أماً تذكر لنا ماذا تريد الأم من أبنها وبنتها حتى يكونا بارين فيها.

الأمهات يجبن..

ومن ليس له أولاد أو لم يتزوج يذكر لنا مايعين على بر الوالدين من أفكار وتجارب.

تترك الإجابة لهم

ونود من الجميع كذلك ذكر الاسباب التي قد تكون سبباً في عقوق الأبناء لوالديهم .

1-ربما كان السبب الأساسي لعقوق الأبناء هو عقوقك لأبيك انت شخصياً امامهم .

2-عدم التنشئة الصالحه لهم وتعليمهم الرفق والرحمة بمن حولهم فبالأخير سوف ينعكس ذلك عليك شخصياً.
3-رفقاء السوء ومصاحبتهم وهذه من الأمور السيئة جداً فربما أبنك يقلدهم في تعاملهم الفض مع آبائهم.

4-بعدك انت شخصياً عن أبنائك وعدم إحتوائهم وتعليمهم طرق الرحمة والإشفاق على الكبار وسرد القصص سواء من التأريخ الأسلامي أو الأدب العالمي او من موروثنا الشعبي مثل سالفة (شالح بن هدلان وأبنه ذيب)

لعل الله أن ينفع بكلمة تكتبها أخي وأختي فأستفيد منها أنا وغير ونفيد بها غيرنا فيستمر أجرك بإذن الله

نرجو لكم الفائدة الدائمه

بالنسبة لحمل الحذاء للأب عندما يخرج من الصلاة فهذه الممارسة يقوم بها أبني دائماً بدون دافع مني بل يقوم بها من نفسه الله يصلحه...

وهذه الظاهرة عند أبناء البادية ولا تجدها عند الحاضرة للأسف.

أبن مصاول

اخي ابا مصعب جزاك الله خيرا أن فتحت هذا الباب المهم وخصوصا في هذا الوقت

ماذا يريد الأب من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا شيء معروف حتى الجاهل يعرف ذلك

ولكن نقول له ماذا قدمت أنت أصلا ليحقق الله لك ماتريد <بروا أبائكم يبركم أبناؤكم >

الإهمال للإبن منذ الصغر التلفظ عليه بألفاظ قاسية وجافة

بعض الأباء يخجل أن يلقي على ابنه السلام يخجل أن يكلمه كما يكلم الأخرين

لايستطيع أن يناقشه في مشاكله ولا أن يعرف همومه

وهذه الفجوة في العلاقة هي التي سببت كثرة العقوق في مجتمعنا

با الله عليكم أنظروا الى مشهد تمثيلي بين الأب والإبن وانظروا الى واقعنا !!!!!!!!!!

قد تكون الأم أكثر حظا من الأب في البر وذلك لقربها وعطفها على الأبناء نتيجة لفطرتها وتركيبتها التي خلقها الله عليها

الأبناء يريدون أن يصادقوا أباءهم يريدون الأب المتفتح المعايش لمشاكلهم المتواجد في حياتهم المشجع لهم

القدوة في كل شيء المتلطف معهم ومع أصدقائهم وهي نقطة حساسة جدا فمتى غبط الصديق صديقه في أبيه فقد فاز

الأب ببر ابنه

ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل با الماء
هذا هو حال كثيرا مع أبنائهم يلقيه في هذه الحياة المتلاطمة با المصائب ولايحسن تربيته ثم يأتي بعد ذلك يرجو منه البر

وأنى له ذلك إلا من رحم الله

لقد اخترت طريق التحامل على الأب لأني أبا وابنا في نفس الوقت ولأن الجيل القادم نتأمل فيهم خيرا إن شاء الله

لأن الأباء سيكونون كما يريده الأبناء أعلاه

وهذا لايمنع من أنه حصل ولن يحصل من قصص البر في الأولين مايعجز اللسان عن وصفه

مشكووور اخوي

وهذا البر بعينه وعلمه ...

بعض الأباء يخجل أن يلقي على ابنه السلام يخجل أن يكلمه كما يكلم الأخرين

هذا واقع وصحيح وهي مشكلة لا أعلم ماهو السبب ورائها؟؟؟

والمفروض أن يعطى الأبن أو البنت ثقة في انفسهم وخاصة الأبناء الذكور والأولين ما خلوا لنا شئ حيث يقولون: ولدك إذا كبر خاوه ...يعني عامله بطريقة الصديق لا الأب المهيمن على كل شئ , حتى تكسب دائماً ثقته فيك وتزيد محبته فيك.

اشهد انك صدقت ...