من قصائد فاضل الضيغمي القرن التاسع للهجرة

عاش فاضل االصهيبي الضيغمي في القرن التاسع للهجرة وكان زعيما لقبيلة الصهبة الضيغمية وحدث خلاف مع ابناء عمومتة من الغانم وكان متزوج منهم وكانت زوجته مع اهلها وبعد الخلاف منعها والدها من ان تلحق بة :
فقال

يقول الصهيبي الذي من قبيله
كثير عواديها قليل ذليلها

أهل عصم الآريا غربوا لي بعشقة

جهة مطلع النجم اليماني نزيلها

مفلجة الأنياب بنت ابن ضيغم

هي عشقتي وان مت فانا قتيلها

ألا ما حلا مسراً لها عقب هجعه

إلى نامت الاعيان الا قليلها

ابوها مقدي تسعة الاف فارس

والى عمست الاريا فاخوها دليلها

وقالت زوجته كسلا :

ورا أبوي زبن الجاذيات يلومني

ومثله لغيري ما يكون يلوم

شمت الى من لاهوب هذار مجلس

ولا دويني ولا هوب نئوم

شمت الى خلى زاكي الافعال فاضل

لطل الندا في عارضيه وسوم

وسومها يجددها بكل محضر

الى لم حجاج القرين لموم

الى ظهرت خيل لخيل عشيه

وصاروا قروم في وجيه قروم

تلقا لخلي في عكاها مضارب

يجي الحول ما يبرا لهن وسوم

وقد حدثت حروب عديدة مع ابناء عمة الغانم زعماء الضياغم تلك الفترة والسبب انتقال المشيخة من الفتيح الى الغانم حيث ان فاضل اخر الفتيح بالاضافة الى ثويني وهم ابناء ثامر بن فتيح الذي نجى من ذبحة العيد:
ولد لفاضل ابنه هشال ومن هشال دخن ومن دخن جفران الاجهر.

قصيدة على بحر الهلالي رائعة جداً وأشهد أن فاضل كان يحب زوجته لدرجة قوية وهي تحبه أيضاً

ونرى في هذا الشطر :

مفلجة الأنياب بنت ابن ضيغم =هي عشقتي وان مت فانا قتيلها

أن فلجة أنياب الأسنان كانت تعتبر من جمال المراءة في ذلك الوقت بينما الآن تعتبر العكس!!!

ولولا أختلاف الأذواق لبارت السلع

فبارك الله فيك اخوي الكادر ولا تحرمنا من جديدك...

أبن مصاول