أساطير الفروسية يجندلون اثنين من شيوخ عتيبه في الدوادمي

فارسي مطير الشهيرين والمعروف لايعرف

غنيم ابن شبلان وبدر ابن مشل الدويش سأستعرض بعض اخبارهم في مواضيع قادمة ان شاء الله .


في سنة 1314 تجمعت اربع قبائل في بقعة جغرافية محدودة كما يقول ابن بليهد وهو رجل عاصر هذه الاحداث .

لكن لم تجتمع كلها للقتال بل للرعي بحلالهم .

قحطان في الشعراء ومطير في الدوادمي والحروب في عرجا شمال الدوادمي وعتيبه قريبا منهم .

المناخ المشهور عرجا حدث فقط بين قبيلتي حرب وعتيبه ولم تتدخل فيها مطير أو قحطان وهذا موضح في كتاب ابن بليهد .


مطير وعتيبه حصلت بينهم مناوشات خفيفية في الدوادمي وليس على عرجا ونزول الأربع قبائل للرعي وليس للقتال لكن في النهاية أوقعت عتيبة بقبيلة حرب في مناخ عرجا .

قحطان وعتيبة لم يحصل بينهم مناوشات او قتال وهذه الأراضي اراضي عتيبة وقد حتم عليها الظرف ان تقاتل دونها .




يذكر ابن بليهد تفاصيل عن مناوشات مطير وعتيبة في الدوادمي ويصفها بالمناوشات وقد ذكر ان مطير في احد ايام المناوشات اصابت كل شيوخ عتيبة محمد ابن هندي ابن حميد وهذال ابن فهيد ومناحي الهيضل وخزام المهري وشبيب ابن حجنة كلهم أصيبوا في مناوشات مطير .



وفي احد الأيام ولما ضاق ابن هندي ذرعا من فعول الأبطال بدر ابن مشل الدويش وغنيم ابن شبلان قال ياعتيبه أنا أعرض فنجالهم عليكم وتبرع شديد العبّود وهم شيوخ القثمه من برقا من عتيبه وأحداخوانه أو ابنا أخيه العبّود وقالا نحن نشرب فنجال الفارسين ونكفي عتيبة من شرهم .


ولما دارت رحي المعركة حاول الفارسين العتبان أن يجابهوا وويل لهم مما صنعت أيديهم ومن يجابه مثل هؤلاء الأساطير فقتل غنيم ابن شبلان احد العبّود ورفع راسه على الرمح وقتل بدر ابن مشل الآخرثم ارسلوا عيال العبّود على خيولهم قتلى ووصلت بهم الخيل الى ربعهم العتبان وذهلوا من شدة مارأوا لأن فارسي العتبان اخوان شربوا فناجيل فرسان كبار وعادوا لهم بسرعة كبيرة قتلى على ظهور خيلهم وقد تعمد فرسان مطير على توجيه الفرسين وعدم قلعه أو أخذها بل تركاها تتجه الى عتيبه .


ويقول شاعر المطران موثقا مقتل العبّود في أحدية :

يا للي تجي لشديّـد العبّـود = يأخـذ مـن الفتنـة هـواه
ياخذ هواه من اشهب البارود = والـمـدرق حـنّــا وراه

وعندما رأوا العتبان فعل الفارسين في فرسانهم وشيوخهم لاذوا بالفرار من أمامهم ويقول أحد شعراء العتبان وهو فيحان البراق من شيوخ عتيبه مبررا فراراهم وانه بسبب الفارسين وكذلك موثقا مقتل العبّود من شيوخ عتيبه وفيها يوضح البراق ان العبّود تصرفوا تصرف احمق حينما شربوا فنجال فارسي مطير وانهم القوا بانفسهم الى التهلكة وكذلك يوضح الهيئة التي اتى بها العبّود صرعي فشبههم بالمطاره التي تعلق في رقبة الفرس لما كانوا معلقين موتى على ظهور خيولهم :

انا ابا انشدك ياضلع يانايف الضلعان = عن الديرة اللي مخليه وين اهاليها
وابا انشدك عن يومن علينا مع المطران = عيال الحميدي والمناعير تتليها
مار الخيل جاها بدر وغنيم ابن شبلان = تعدت لهلها ماتقدي مواطيها
وجونا العبّود معادلينن على شرفان = سوات الجلادة علقت في عراويها
خبولا ذبحها الروث واغوى لها الشيطان = شوايان هدور ومطغيتها هقاويها
وانا ابمدح سموت البراريق والعضيان = عيال الرجال اللي تنومس هقاويها

وقصيدةفيحان البراق طويلة ومنها هذه الابيات .

ويقصد بعيال الحميدي الدوشان وقد حضر عماش ابن عبدالله الرجعه الدويش وهو بناخي الحميدي وليس ولده .








رد عليه عليه شاعر مطيري موضحا ماحدث في الدوادمي من قتل شديّد العبّود ومعه أحد العبّود والأرجح أنه أخيه عبيد شيخ القثمه لأن بقية اخوته( ضيف الله وسلطان ومحمد ) أدركوا اوقات بعد 1320 أو أنه أحد أولاد أخو شديد العبّود .


فيقول الشاعر المطيري رادا على قصيدة العتيبي وموضحا حدث شرب العبّود لفناجيل لاتشرب لكنه الأنتحار الذي أوقعهم فيه حتفهم فقال الشاعر المطيري :

والعبّود جونا معادلينن على شرفان = شوايان مار غرتها هقاويها

مطير لم تشترك في عرجا بل في الدوادمي وهو مناوشات كما ذكر ابن بليهد وقتلت مطير اثنين من العبّود شيوخ القثمه وأصابت في يوم واحد كل شيوخ عتيبه في تلك المناوشات .

تســلـم يـآولد ربـآح ع مــآكـتبـت ونـتـظـر جـديـدكـ وتقبـل تـحيـآتـي

تمت بعض الاضافات بالاستفادة من رواية الشيخ بندر الوطبان الدويش