توثيق مهم جداً لكسر العبيات لأهل الكويت وقتل شيوخها

تفاصيل مهمة جداً أوردها أحد آل صباح وهو عبدالله الجابر الصباح يوضح فيها أن المطران كانوا قسمين الدياحين وقابلهم المتحدث في المقطع مع جيش , وقسم آخر هم العبيات وقابلهم علي السالم الصباح .




ويوضح المتحدث أنه أسترد الحلال من الدياحين رغم وصفه لشجاعتهم الكبيرة في ذلك اليوم , ويوضح كسيرة القسم المقابل للعبيات أي علي السالم والجيش التابع له .



وأنه ذهب للاطمئنان على الجيش الثاني فوجد العبيات كاسرينهم كسيرة قوية ومعطلين سياراتهم ومصوبين علي الخليفة الصباح الذي هرب للكويت مع أحد مرافقيه , ويصف احراق سيارة أحد مرافقيه وهو مطلق المسعود بالنار ومقتله ومقتل سائقه صالح الساير وكذلك تغريز سيارتين , ثم يصف هربه للجيش الآخر وهروبهم جميعاً كذلك وتركهم للحلال الذي استردوه لما علموا بانكسار المقابلين للعبيات وتصويب علي الخليفة .


وكذلك يصف أسر على السالم الصباح وقتله صبراً مع سبعة من مرافقيه .



هذه المعركة الشهيرة التي نكل فيها بجيش كامل يحمل رشاشات على أكثر من سبع سيارات وجيش يفوق المهاجمين بأضعاف هو مايعرف بمعركة (( العاذريات )) التي هي أحد معجزات مطير التي لاتحدث الا على يد أبطال أفذاذ لايجود الزمان بمثلهم الا قليل .

وزعيم العبيات في ذلك اليوم هو ( مناحي بن عشوان ) .




وأهمية هذا المقطع أنها من العدو في ذلك اليوم والحق ماشهدت به الأعداء , وكذلك من رجل حضر المعركة بل قاد الجيش المهاجم وأعترف بهرب زملائه حتى الشجعان منهم وطلبهم للنجاة وترك حلالهم المسترد .

اخوي سالم رباح
شكرا لك علي ايراد هذا التوثيق المهم للمنديات وفعلا الحق ماشهدت به الاعداء
دمت بخير

يعطيك الف عافيه

تقديري لك