وهذا تعليقي على بعض المعاني الواردة في المحاورة .
(( حث الركايب وموعدنا ورا ابان ))
ابان جبال معروفة في منطقة القصيم .
يقصد سوار الذهب أن يبقى الشعراء الكبار في ديار الشعر , وأن لايصدروه أو يذهبوا به الى دول لاتعرف هذا الشعر ولاتفهمه مثل أهل الامارات التي يختلف شعرهم جذرياً عن الشعر النبطي المتعارف عليه .
وكذلك يقصد سوار الذهب ويذكر بمقولة شهيرة (( اللي يخرج من داره يقل مقداره )) يعني ياشعراء حافظوا على مكانتكم ولاتعرضوا أنفسكم لمهانات أنتم في غنى عنها .
(( ماهو على الشاص وجموس الجميحي ))
يذكر بالجوائز التي أغرت الشعراء وجعلتهم يعرضوا أنفسهم لاهانات غسان وزملائه , مثلما عملوا في حق ابو شيبة وخالد العتيبي وهلال وغيرهم الكثير من الشعراء الذين يتجاوزون بمراحل معظم النقاد في هذا البرنامج .
يمكن للشاعر الحقيقي ان يبرز نفسه بشعره وابداعه واذا كان شاعر حقيقي فليس بحاجة لشهادة فلان وفلان مثل نقاد ذلك البرنامج , والذين أحياناً يتجاوزون الحد في نقد شعراء كبار وأكبر مكانة من اولئك النقاد , وقد يغيروا بسهولة انطباع الناس عنهم والأمثلة كثيرة , يقول سوار الذهب في ذلك :
دام البقا والمعاني سرج وعنان
واليا بغيت النبط والا الفصيحي
منته بحاجة كلام فلان وفـلان
وأظن بأسبابها ضاق الفسيحي