أفلام الرعب ومدي تأثيرها علي المشاهد مباشره ..

أفلام الرعب ومدي تأثيرها علي المشاهد مباشره ..




لوحظ مؤخرا ... الأقبال الكبير لمشاهدة أفلام الرعب .. وحب التطلع لهذا الفن الغريب والعجيب في نفس الوقت ... ونظرة المشاهد أتجاه هذا الفن الغريب ومدي تقبله وحب الأستطلاع لكثرة المشاهد من أفلام العنف والخوف أتجاه هذا العنصر الدامي لحب والتفنن في التشويه للعنصر البشري من خلال هذه الرؤيا .... الحيله الدراميه ملاذ للفرار من المعالجه التي لم يكن لها مجال في الحكايه التي صنعت من الخيال .. شخصا لطيفا ظريفا مسالما تحولت معه الروايه الي أضحوكه .. ولا يمكن أن نعبر عن هذا الرعب المجسم علي الشاشه الأمريكيه بلا أن نتوقف لحظه عند شخصياته التي لم يبتدعها الأمريكان كما يتوهم الكثيرون ولم يضيفو اليها سوي الحبكه الدراميه الهادفه لجذب المشاهد لهذه النوعيه من الأفلام ...



فتلك الكائنات المرعبه ذات القدرات الفائقه ليست إلا أساطير قديمه وقصص خرافيه أضافت عليها المعتقدات وهما فحددت هيئتها .. ووهبتها للمزيد من القدرات ...

وبلا شك .. أن غرائب السينما الأمريكيه تعود الي تلك الموضوعات التي نظر اليها العالم علي أنها (( مبتكره )) وأضافت اليها التقنيات الحديثه والتكنوجيا المتقدمه .. فأندفع العالم الي هذا المجال أي وهو (( الرعب )) العالم الخفي .. أقدم عليه المشاهد .. وأندفع مع خياله .. وأندهش لأثارته .. وهكذا تم الأستفاده من تلك المعتقدات الخرافيه في تجاره مثيره رابحه جعلت من (( أفلام الرعب )) ... لذه خاصه عند المشاهد ..
ومن أشهر الشخصيات المستمده من الأساطير نجد (( دراكولا مصاص الدماء )) شبح غير عادي لا يموت عاده ..





شخصيه غريبه مأخوذه لشخصيه حقيقيه لها كيانها في التاريخ .. فقط قامو بتشويه هذه الشخصيه بأضافه تكهنات خياليه من الوهم والخيال وتشويه الصورة الحقيقيه لهذا القائد أو الشخصيه الحقيقيه لكيان (( دراكولا )) الحقيقي .. ليست كما ظهرت في الصوره البشعه لهذه الشخصيه في أفلام الرعب .. أين حقوق الأنسان .. أتجاه هذه الأعمال ..

كثره الجرائم .. والعامل النفسيي أتجاه المشاهده لمثل هذه الأعمال ..
أفلام العنف والحالات النفسيه المعقده .. ظهرت مع ظهور المخرج (( الفرد هتشكوك )) من خلال فيلم (( نفوس معقده )) (( Psycho )) ...
رؤيا المشاهد لمثل هذه النوعيه من الأفلام .. تخلق في نفسه شعور غريب بحب التلذذ لمشاهده أفلام العنف .. حتي يرفه عما بداخله من غيظ مكتوم في أعماقه من خلال هذه المشاهده والتمتع في رؤية أنواع فنون القتل والأجرام ...

النقص الحاد عند بعض المشاهدين ....
تجدون يأعزائي الكرام أن هناك نقص عند بعض المشاهدين لمشاهدتهم لمثل هذه النوعيه من الأفلام ...
عندما يشاهد المرء فيلم مرعب .. ويكون شديد الخوف بعد مشاهدته للفيلم مباشره ... تجد أنه لا يستطيع النوم .... ويتوهم بمخلوقات غريبه ستأخذه الي عالمها الغريب ...
الحاله النفسيه عنده هذه النوعيه من المشاهدين .. بعد مرور بضعة أيام لمشاهدتهم للفيلم ... تصيح عندهم غريزه لحب المشاهده الكثير لهذه النوعيه من الأفلام بعدما تعدو مرحلة الخوف الشديد لديهم من المشاهده الأولي ...

انا انصح الفضائيات ومحلات الفيديو انهم مايعرضون اويبيعون مثل هذه الافلام لان اثاره السلبيه راح تكون غير عادية وخاصة في مجتمعنا الاسلامي المجتمع المتكامل