قصيدة في الفارس الشيخ فيصل بن سقيان

الشاعر راشد سالم العازمي يمدح شيوخ السقايين (مطير).

قصيدة راشد العازمي المعاصر لمواقف فيصل بن سقيان وقاعد بن سقيان الحربية المشرفة قد جائت بناء على الواقع المنظور أنذاك فقد أعطى القليل من الشيء الكثير وهذا ناتج عن ما أملاه عليه ظرفه الزمني ساعة الانفعال حيث قال راشد العازمي.





يالله يـا غافـر ذنـوب المصلـيـن
للناس لا مرهـي ولا طـاون اليـاس
يالله بـرزق مـا عطـوه البخيليـن
رزقٍ تمـده مـا يمـدونـه الـنـاس
وتـرى المثايـل قلتهـا بالسقايـيـن
حمايـة التالـي والاريـاق يـبـاس
لفعولعـم كــل القبـايـل مقـريـن
قولٍ عليه شهـود مـا هـو تلمـاس
فيصل وقاعـد هـم زبـون المخليـن
وأبن الحميدي حامـي دن الافـراس
فيصل عدو الخيـل ذيـب المعاديـن
ليا نهض الايمـان زاهيـن الالبـاس
تفرحبه العليا علـى العسـر والليـن
تفرح ليا جاها مـن القفـر عسـاس
ليا صاح صياح الطلب جوه عجليـن
بشلفن مضاربها على الصدر والراس
من أيمانهم تشبع جياعـا السراحيـن
شـوخٍ علايقهـم مجاهيـم وأجنـاس
ليا رجب عقـب الحيـا بالمعاطيـن
كم عذبوا من فاطرٍ تمـرس أمـراس
يا عنك ما ولاد (العوينـي) مصديـن
أهل العطا وأهل الصخى ما له قيـاس
يا ما عطوا من سابق وقمهـا الفيـن
حمرا مناخرهـا تقـل كيـر نحـاس
خيالهم ينطـح مـن الخيـل تسعيـن
ولا ينكس الا الرمـح غادلـه قيـاس
جمال التخوت وأن سير الجمع رفضين
ما ريعوا بنحورهن عقـب مـرواس
يفرحبهـم وأن زرفـل المضاعـيـن
حريبهـم يطقـه الـحـر بـافـلاس
ولا يذبح الا مـن سمـان البعاريـن
تلقى الشحم بصحونهم منـه طمـاس
يا ريف ضيـاف الخـلا والمساكيـن
وقصيرهم بالليل مـا جـاه هوجـاس
يا شوف عيني وأهل الخيـل مقفيـن
يا رماحهم بظهور الاجنـاب غـراس
ومن قبلهم علوش ريـف الضعافيـن
ليا طالت الشحبه وجا فيـه نسنـاس


منقول من كتاب شاهر الاصقة (ديوان الاكابر) الجزء الثاني ، صفحات 413 - 414 - 415 - 416
مــــــنــــــقـــــول