اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابــن احـنـيـن
مشكور ابن مصاول ع طرحك لموضوع
مثل هذا نعيشه في مجتمعنا
اما بالنسبه لي فأني ارى السبب
هو ضعف الدين وتقوى الله وقد يكون له دور
كبير من قبل زوجة الابن |
نعم اخوي ابن احنين هناك امور كثيرة وراء ذلك (أي إيداع أحد الوالدين لدار العجزه) ولكن من اهمها هو زوجة الأبن يروى في ما نحفظ رواية قديمة :
أن رجلاً قد عق بوالده وبعد فترة تزوج أبنه وتقدم السن به وبلغ من الكبر عتياً ولم يتبقى له إلا هذا الأبن وكان رحيماً به حتى تزوج وبعد الزواج لم تتغيرت طبائع الأبن الحنون وقد كان رحيماً بأبيه حتى كبر الأبناء واحتاج لغرفة بإلحاح مستمر من زوجته فقال لها وكيف لي أن أوجد غرفة؟؟؟
وكانت قد طالبته من قبل ولادة الأولاد بإخراج أباه وضربها ضرباً مبرحاً ولكن بعد كبر السن تغيرت الأحوال وصارت الزوجة تؤثر على الأبن...
المهم طلبت منه ان يخرج اباه والحت عليه فقال لها: يابنت الحلال أين أذهب به؟؟؟
قالت : أخرجه لا دخل لي به تصرف وإلا سحصل ويحصل وسوف أترك لك البيت!!!!
فعزم شبه الرجل هذا على إخراج أبيه من البيت وأستجمع قواه وذهب لأبيه وقال له :
أبي انت تعلم بان الأبناء زادوا والبيت ضيق فأنا..فأنا..وتلعثم ثم نطقها اخيراً أريدك ان تخرج من البيت وتبحث لك عن مكان آخر!!!!
فقال له: أي بني وأين تريدني أن أذهب وانت تعلم بأن لا عائل لي إلا انت!!!!
قال الأبن العاق: أبحث لك عن مكان فهذا ليس من شأني .
فقال : إن ذهبت الى الجيران أصبحت فضيحتك يسمع بها القاصي والداني وإن أردت أن أستأجر فلا نقود معي ثم من يأخذ بأموري وأن كهل كبير؟؟
قال: لا دخل لي تصرف وعندك الى الوقت الفلاني لتتصرف.
المهم جاء الوقت الفاصل وإذا بالأبن ياتي الى غرفة أبيه وإذا هي كما كانت وأبيه جالس فيها !!
فقال له ألم أقل لك أن تخرج وان تترك البيت!!
قال الأب المسكين: ياولدي بالله عليك أرحم شيبي وضعفي وقلة حيلتي .
فغضب الأبن وزمجر وهدر ثم أمسك برجل أباه وسحبه من اعلى الدرج يريد أخراجه للشارع والأب يترجاه.
وعندم وصل الى آخر الدرج صرخ أبيه صرخة ألم وحسرة وندم ثم قال لأبنه توقف يا بني!!!
فالتفت اليه ولده وقال : ماذا؟؟؟
قال: اتركني هنا في بيت الدرج فأنني عندما أخرجت جدك أخرجته هنا وقضى باقي حياته هنا.
فإن تعديت الدرج الى الشارع فسوف يفعل بك أبنائك نفس هذا الفعل وسوف يرمونك في الشارع .
وهذه الكلمات وقعت على رأس الأبن كما تقع المطرقة من الأعلى على رأس متحجر لا يعرف الشفقة والرحمه.
فالتفت الى أبيه وأحتضنه وقبل أرجله وحمله على رأسه وصعد به الدرج وطلق زوجته اللعينة التي جعلته يعق أباه.
وانتهت بهذه القصة المحزنة التي توارثناها عن أبائنا.
نقلته لكم مما احفظه والله يجعلنا وإياكم ممن يبر بوالديه لكي يبر به أبنائه وكما يقال: كما تدين تُدان.
أبن مصاول
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
غير متواجد حالياً
ظاهرة إيداع احد الوالدين في دار العجزه,,,موضوع نقاش
