محشش عنده مزرعه و مربي فيها حيوانات و من بين الحيوانات عنده كتكوت شـرّير و صايع و مهبل فيه.. كل ما يروح المزرعة يشوفه يضرب الكتاكيت .. قام و مسك الكتكوت وحطه مع الدجاج في القفص و سكرعليه .. يوم راح المزرعه ثاني يوم لقى كل الدجاج منتف ريشهم و الكتكوت الشرّير قاعد متربع في النص.. راح و مسكه و رماه مع اﻻفاعي و قاله بنشوف وش بتسوي الحين..
رجع اليوم اللي بعده لقى كل اﻻفاعي مربطين ف بعض و الكتكوت ماسك حيه و يلعب فيها.. عصب المحشش و مسك الكتكوت و رماه في الصحرا و قاله بنشوف الحين شو بتسوي.. بالليل قبل ﻻ ينام المحشش كسر خاطره الصوص و قال اكيد الحين ميت من الجوع و العطش و ﻻزم اروح انقذه..
و قرر انه يطلع من الصبح عشان يلحق عليه قبل ﻻ يموت من الجوع و العطش..
يوم وصل الصحرا لقى الكتكوت طايح
عاﻻرض و كله غبار و شكله تعبان عالآخر ..
ركض حقه و شاله و قاله سامحني يا كتكوت
ﻻ تموووت بليييز..
قاله الكتكوت الله يلعنك روووح بعيدبسرعه ترى مسوي كمين لصقر
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة .. وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك .. ثم تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين