اعتبرني طفلة ذات الأربع سنوات..
تلعب وتمرح حولك..
تداعبها..تمازحها..تحضن كفيها..
تبني أنت وهى بيوت من تراب..
ترقبها ونسيم عذب يداعب خصلات على جبينها
تخط بأحلامك في دولة عينيها..
وتعبربأمالك في ابتسامتها
اعتبرني سلسلة من الإحساس والمشاعرمتواصله..
ومن الهمسات كلمات عانقت
الخيال
أنظرا لي كطفلة ملئت الدنيا شقاوة
وحيوية
لا تغضب لا تصرخ بوجهي بل ابتسم
وضع يدك على جبيني مازحا"
لاتهتم لعنفوان الدنيا من حولنا..
لاتلقي بالا" لتلك الدماء في تلك الأوطان
ولالدموع الكثالى
ولالصرخات اليتامى
ولا التشرد والجوع والفقر..
أوالجروح أولضحاياالسموم
..دع كل هذا جانبا وأنت معي
دعني ارسم بألوان البراءة عالم جميل عالم لا يحمل كل هذا
عالم مختلف فقلبي لم يعد يحتمل
أعلمت الآن لماذا أقول اعتبرني طفله..؟
لأنني
أتمزق من عالمنا الأليم..
لماذا هذا الصمت والهدوء..
لا..
أرجوك لم أعد أحتمل
قل لي هل هدوءك هذا مايسبق العاصفة!!
..
ورحل.؟ وترك كلمات رنت في الأعماق
..
لابد أن ترضي بحال عالمنا
المصارع لكل الصراعات..
بوحــ الغاليه..