سبب تأخر حبيب وزيد ؟! يقول لهم سوار الذهب

في محاورة عند العتبان في الرس كانت لها قصص سابقة حيث أن زيد عزم عدة مرات مع حبيب العازمي وكانوا في حفر الباطن كما نقل البعض وتم الحجز الى الغربية لحضور الشاعرين حفل في الطائف ولكن الحجز الغي وفاتتهم الحفلة .


ثم حصلت حفلة أخرى في القصيم وحجزوا من الغربية الى القصيم ولكن الطائرة تأخرت في الاقلاع ولم يحضروا الحفل كذلك .

ثم عزموا سوياً ايضاً في الرس واتفق الشاعرين أن يذهبوا عن طريق البر من جدة الى الرس حتى لايحدث معهم مشاكل الطيران المعتادة ولكن حصلت مشكلة للمرة الثالثة حيث بنشر معهم الكفر وتأخروا كثيراً ولم يحضروا الا الساعة 1,30 ليلاً وكان الحفل على وشك النهاية .


لذلك حصلت أغلب المحاورات منذا قدومهم عن هذه المشكلة وعن قرادتهم وسوء حظهم .......الخ .


هذا المعنى اكتشفه أغلب الجمهور لأنهم يعلمون قصص الطائرات وبنشر السيارة وغيرها , لذلك كان يتلقف بعض الجمهور المتهور وينقد البيوت بغباء لأنه اكتشف المعنى .


في الرباعية القرقاح لعب على هذا المعنى وكان واضح جداً أنه عن قصص الطائرات وتأخر قدوم حبيب وزيد عن طريق البر , هذا المعنى واضح , والقرقاح شاعر كبير ومحترم .



يقول القرقاح موضحاً المعنى , وهو يخاطب زيد لكنه بدأ الرباعية فيجب أن يسير الجميع على معناه :




الرحلة اللي تجمع حبيّب وزيد = اروغ من الثعبان واجفل من الصيد
الربع لاتجمعوا جابوا العيد = ماقدر الولى على العبد جاري
طيارة حبيّب وزيد = مادري من اللي نكبها






لكن لاحظوا سوار الذهب كيف نقل المعنى ودفنه بعبقرية فهو لايلعب على الواضح ابداً , فنقل المعنى بعبقرية لكن ضمن معنى القرقاح فقال سوار الذهب مخاطباً حبيب ,






يقول سوار الذهب :






كم واحداً يضحك وهوفيه مافيه = يامن ولد عمه ويامن بناخيـه
والعازمي لولا ولولا لأربيـه = ماقدر المولى على العبد جاري
المهـد حــول المـواريـد = والنـارتـاكـل حطـبـهـا




لأن حبيب وزيد ذكروا سبب تأخرهم بنشر في السيارة فقد مازحهم سوار الذهب بهذا المعنى قائلاً ( انتم تضحكون وتمزحون حول قصة تأخركم ) لكن فيكم شئ أو عاملين لكم عمله , وولد عمه يقصد به زيد وبناخيه هو حبيب العازمي لأن حبيب اخواله الموازين , ويقول سوار الذهب لولا بعض العلوم ربيتك على خطأك في هذه السفرة بحكم أني خالك .


ا الدفن العبقري ( المهد حول المواريد ) لأن المهد مدينة بين جدة التي قدم منها الشاعرينن وبين الرس موقع الحفلة فهل وردوا عليها لشئ ما !!


وكذلك الإلتفاتة الرائعة من سوار الذهب لأن المهد مدينة تجمع كل الناس مثلها مثل الرس وسط ديار حرب , ومثل شقراء وسط ديار عتيبه فقال سوار الذهب :

( النار تاكل حطبها ) اي أن هذا الحطب قريب من النار , ويقصد بالنار حبيب , وبالحطب هو من توقف حبيب عنده أي أن هذا الحطب منه أوقريباً منه .

بالطبع هذا كله مزح شعراء ويوضح أن هذا ربما كان سبب تأخرهم .

لكن لاحظوا في المقطع المشجع وش قال (( ماغير يمزحون )) لأن المشجع كان ينتظر معنى واضح مثل وضوح معنى القرقاح وكان ينتظر الطائرة ورحلتها , ويعتقد أن سوار الذهب لايلعب على معناهم , وهو معذور , وكذلك بسبب أن القرقاح وضح له المعنى فليس شرطاً أن يتنازل سوار الذهب ويوضح له معناه ايضاً .


رد حبيب




ياشاعرن دايم علومك مخفـاه = انا عميلك فأول الوقت واتـلاه
ياملبسين الذيب جلداً من الشاه = ماقدّر المولى على العبد جاري
ديرتـك لـو أنــك بعـيـد = يمـكـن تـمـوت بسببـهـا


هنا انتبه حبيب أن سوار الذهب دفن معناه بعكس القرقاح , فقال حبيب أنك ياسوار الذهب شاعر دايم تخفي معانيك وتبعدها عن فهم الجمهور و لكن أنا ياحبيب عميلك وخصمك الذي يقدر سلعتك وهذا اقرار من حبيب بأن مايقوله سوار الذهب هو الشعر الحقيقي وبهذا المعنى يدخل حبيب العازمي المحاورة الى معنى ثانوي ( دفن المعنى وايضاحه ) مع الاستمرار في المعنى الأساسي ( تأخر زيد وحبيب عن الحفلة ) .


ويقول حبيب في معنى توقعه الجمهور مسبه لخصمه و صاح عندها الجمهور , بينما هو قمة المدح فقال حبيب مضيفاً ( ياملبسين الذيب جلداً من الشاه ) اي أن بيوتك ياسوار الذهب ذئاب حقيقية مخفاة تحت جلد شاه يراها الجمهور كذلك بينما أنا ياحبيب أراها ذئاب حقيقية , لأنك تتقن دفنها ويتوقع الكثير أنها في حقيقتها بعكس الواقع .

هذا الكلام في الموال عن اتقان سوار الذهب لدفن معانيه .

ويرد المعنى عن تأخر حبيب وزيد عن الحفلة وقصة مواريد المهد يقول حبيب ( ديرتك لو انك بعيد = يمكن تموت بسببها )

لأن المهد قريب من ديار مطير , لكن ذكرت لكم أن سوار الذهب قال ( النار تاكل حطبها ) يعني الحطب منك وفيك ياحبيب ,هذا حتى لايترك لحبيب عليه مجال .





قال سوار الذهب مستمراً في معناه ولاحظوا استمرار تلقف المشجع لأنه ينتظر الطيارة ويررد بقوله ( هوشه) ( وهذي وين ديرتها ) ( مانتب شاعر ) وكلام كثير غيره لأنه لايعرف ماذا يقول الشعراء الأبعد من تفكيره السطحي , فقال سوار الذهب مستمراً على معناه لحبيب متجاهلاً كلام المشجع المتهور .


فقال سوار الذهب :




أنا علومـي مـن جهنـم كلاليـب = وانته صغير وعارضك يمكن يشيب
لولا الكرم مافيه ضيف ومعازيـب = ماقدّر المولـى علـى العبد جـاري
صـقـر وحـبـارن مـلابـيـد = وأدنــات شـــئً رعـبـهـا


توكيد على دفن سوار الذهب لبيوته وتشبيهها بكلاليب النار , وأن الشعر ينبغي أن يكون مدفون بعكس الشعر السطحي الواضح وهذا رد على موال حبيب .

وتوكيد سوار الذهب على معناه أن سبب تأخر الشاعرين هو صقر على حباري , وواضح ماذا يقصد سوار الذهب لأني وضحته لكم في بداية بيوت سوار الذهب , ويقول سوار الذهب أنهم توقفوا من أجل ذلك وهذا سبب تأخرهم عن الحفل , لكن عبقرية سوار الذهب أنه أخرج زيد من القصة لأنه قال صقر ولم يقل صقور وهذا يعني أن المتهم واحد .





قال حبيب :



خلك على البيبان ياحارس النـار = وأن كان مرك خمسة ارجال شعار
تبا تخيّر بأمـر ربـك وتختـار = ماقدّر المولى على العبـد جـاري
الصقـر مـن حظـه الصـيـد = وابــو حـقــب يحتلـبـهـا



يقول حبيب أني شاعر كبير ياسوار الذهب , وأنك لو تخيرت أفضل خمسة شعراء في الساحة فسأكون منهم أنا ياحبيب .

ويعود حبيب الى قصة تأخر الرحلة فيقول رد على قول سوار الذهب ( صقر وحبارن ملابيد ) فيقول حبيب أني لا أنفي ذلك ولو حصل لي صيد فأنعم به ومن حظ الصقر , وابو حقب لو سعى للصيد لن يجد , هذا يمثل شبه اعتراف من حبيب , أو على الأقل أنه لايمانع من قبول الصيد , وهذا مااتضح من رده .





قال سوار الذهب في بيته ضمن معناه ولاحظوا كذلك استمرار المشجع في التلقف وبحثه المستمر عن الطيارة في المقطع يمكن سماع استمرار تلقفه , رغم أن الشاعرين يلعبون على معناهم , لكن بطريقة لايصلها اليها عقل هذا المسكين فقال سوار الذهب :




يالعازمي بالله كم جاء وكم راح = مافيه داعي للشتايم والامـداح
والليل كله ستر والصبح فضاح = ماقدّر المولى على العبد جاري
والحـزم حــزم الجلامـيـد = والراضـيـه ماغصـبـهـا


يستمر سوار الذهب بقوله أن كشف المعنى له سلبياته الكثيرة جداً أبرزها تلقف مثل هذا المشجع الغبي الذي أدخله القرقاح في جو المعنى لأن القرقاح سطّح المعنى , فيطالب سوار الذهب أن لايدخل الجمهور السطحي الى معانيهم , لأن الشعراء سيتعرضون للشتم والمدح والتعنصر من قبل الجمهور المهاتر عند توضيح هذه المعاني :

يالعازمي بالله كم جاء وكم راح = مافيه داعي للشتايم والامداح
والليل كله ستر والصبح فضاح .


ويستمر سوار الذهب وللمرة الأخيرة في معنى تأخر حبيب وزيد عن الحفل فقال سوار الذهب

( الحزم حزم الجلاميد = والراضيه ماغصبها )

جلاميد الحبارى التي تصيد ياحبيب , وأنها راضية , وليست صيده , وهذا اشارة عبقرية جداً من سوار الذهب عن معناه .





مع نهاية هذا البيت أخرج هذا المشجع الشاعرين عن معناهم الأساسي ( تأخر حبيب وزيد عن الحفل وسبب هذا التأخر ) وتحول اللعب كلياً الى معناهم الثانوي ( توضيح أو دفن المعنى ) ورغم أنهم لعبوا على هذا المعنى الثانوي منذا بداية بيت حبيب العازمي ( علومك مخفاه ) واستمروا على هذا المعنى في كل ابياتهم , الا أنهم تحولوا كلياً الى هذا المعنى بعد استمرار تدخل وتلقف المشجع واصبح عندها توضيح ودفن المعنى هو أساس بقية الأبيات بين الشاعرين الكبيرين بل عباقرة شعر المحاورة .





قال حبيب :




لا والله الا مابقـى الا بقايـا = على الجدار اللي بليـا زوايـا
اربع صور تجميل فأربع مرايا = ماقدّر المولى على العبد جاري
والـحـيـه أم العـنـاقـيـد = مـن قـال لـك تستحبـهـا


حبيب أستغل تدخل المشجع وتساؤله الدائم عن الطيارة وين راحت , وقال ياسوار الذهب أن الشعراء في الرباعية يجب أن يعكسوا معنى بعض وأذا لعب واحداً منهم واضح يجب أن يجاريه البقية في وضوحه , وحتى لاتبلش بمثل هذا المشجع يجب أن ترضي ذائقته بتوضيح معناك , اشارة جميلة من حبيب لأنعكاس معنى الشعراء الأربعة وأنهم يجب أن يسيروا على نهج واضح اذا وضح أحدهم اللعب (( أربع صور تجميل في أربع مرايا )) والتجميل أي اعطاء انطباع جيد عند الجمهور , وكسب تعاطفهم ولو بتوضيح بعض المعاني حتى لايبلش سوار الذهب بمثل هذا المشجع ويعطيه على قد عقله ويوصل المعنى له , كذلك اشارة رائعة من حبيب لقول المشجع لأن المشجع كان يقول (( لا والله الا روحت الطيارة )) فقال حبيب كأنه يريد لفت نظر سوار الذهب لهذا المشجع ومردداً بعض ماقال المشجع (( لا والله الا مابقى الا بقايا )) , أي يجب أن تكسب تعاطف الجمهور ببعض التوضيح لمعانيك .





قال سوار الذهب :




لايفطر الصايم على صوت مدفاع = وأنا أعرف الروقه مجانين ووجاع
وأن مد غيره مدوا الصاع بالصاع = ماقدّر المولى على العبد جـاري
والميـد هــذا هــو المـيـد = يشـيـلـهـا ويـخـطـبـهـا


رد رائع جداً من الشاعر الفذ سوار الذهب , بأن الشاعر يجب أن يرفع نفسه عن متابعة مشجع لايعي مايقول ولايفهم الف من باء في الشعر (( لايفطر الصايم على صوت مدفاع )) لأن حبيب لفت نظر سوار الذهب لمطلبات هذا المشجع المستمرة بايضاح المعنى , فقال سوار الذهب يجب أن لايلتفت لما يطالبون به لأنهم أكبر سبب لهزالة المحاورات ومجاراتهم في مايطلبونه أضعفت المحاورات في أغلبها وأدخلت الشعراء المتواضعين الى الساحة , وكذلك يقول سوار الذهب (( أن أعرف الروقه مجانين ووجاع )) أي أن هذا المشجع أكبر دليل على مايجره ايضاح اللعب من مشاكل فهل مثل هذا المشجع يسمح له بمعرفة مانقول , وهذا تصرفه وهو لم يعرف معنى سوار الذهب فكيف لو عرفه , وأن ذلك سيجر المهاترة والعنصرية عند كل القبائل ( وأن مد مدوا غيره الصاع بالصاع ) فتصبح المحاورات وكر للعنصريات والمهاترات وربما مشاكل أكبر , فيجب كما يقول سوار الذهب أن تبقى معانينا ولعبنا ياشعراء , وهذا نصيحة عامة لكل الشعراء أن تبعد عن فهم مثل هؤلاء المشجعين المتهورين .


واقول انا , بالفعل أصبحت المحاورات بفضل شعراء السطحية والعنصريات والوضح ولم يعد مجدي مكافحته وحربها الا برفع مستوى هؤلاء الشعراء أو نفيهم كلياً من الساحة الشعرية .

ثم يشير سوار الذهب للمشجع قائلاً ومعطياً درس عن ضرر ايضاح المعنى لمثل هؤلاء فهو يكاد ينقز في حلوق الشعراء ويحاسبهم عند كل كلمة لأن القرقاح أوضح له المعنى , وكذلك هذا المشجع حرض غيره فأصبحت تدخلات من أكثر من مشجع .

الميد هذه هو الميد = يشيلها ويخطبها





قال حبيب :





أنته ماتفطر لاسمعت المواذين = ماتفطر الا مع صياح المجانين
والآد روق مرجحين الموازين = ماقدّر المولى على العبد جاري
ياعـاشـق أم العـرابـيـد = مـاعـنـدك الا ذهـبـهـا


يقول حبيب مدافعاً ومعلناً تأييده لموقف المشجع وأنه من عتيبه , والحمية تطلبت من حبيب الدفاع عنه , ويشبه نداء ومطالبة المشجع بصوت مؤذن ومنبه للصحيح , وان سوار الذهب هو من يتبع صياح المجنن .

ثم يقول حبيب أنك ياعبدالله أذا كنت تعشق ( أم العرابيد ) وهي الملعبة وأتخذها حبيب كرمز , فيقول حبيب مشيراً الى نفسه ( ماعندك الا ذهبها ) وأني شاعر مثلك وأستحق أن أكون من ضمن عاشقيها الكبار .





قال سوار الذهب :




الميت اللي صب دمعه على الحـي = يمكن من الروقه على شئ من شـئ
ولولا الكرم ماحدن عرف حاتم الطئ = ماقدّر المولى علـى العبـد جـاري
غير السواني معاويد = جاب الشواه وتربها




بيوت رائعة جداً من سوار الذهب

يقول أن الميت الذي بكى حيكم , شاعركم الكبير الذي مات يبكى على مستوى شعركم أو وضوح وسطحية أغلب شعراء هذا الزمن , هل وجد في الروقه شاعر يخلفه ويستحق الخلافه ويمشي على نهجه , أم يجاري طلبات المشجعين المتهورين والذين لايعرفون من الشعر الا قشوره , ويقول أن بقاء الشعر الحقيقي هو ماسيبقى ذكرى الشاعر على مر العصور والأجيال مثلما ابقى الكرم سيرة حاتم الطئ لقرون , بعكس شعراء القشور والسطحية والذين سيذهب ذكرهم سريعاً .


ويقول سوار الذهب في صورة رائعة جداً :

غير السواني معاويد = جاب الشواه وتربها

اي أن للمعاني والبيوت أوجه , لايدركها الا من ملك التفكير السليم و مثل السانيه التي تذهب في اتجاه ثم تعود من أتجاه آخر , وقاصر النظر ينظر لبيوت الكبار من منظار واحد ولايدرك بقية الأوجه أو المعاني , ويقول سوار الذهب ( جاب الشواه وتربها ) اي أن معاني القوية اصبحت عند أمثال هذا المشجع مثل الشواه التي يرمي بها الجاهل الغرير في الأرض وتنترب , فيجب أن نرفع شعرنا عنه وأن لانعطيه مجال لمعرفة مانقول منذا البداية .





قال حبيب العازمي :



الميت اللي مات والـراس مرفـوع = ابرك من اللي مات حسره من الجوع
والروس تصدم روس والراس مرفوع = ماقـدّر المولـى علـى العبدجـاري
ياأصـحـاب ملعـونـة الـسـيـد = ضـفــوا علـيـهـا سـلـبـهـا





في موال حبيب يؤكد على المجابهة الصريحة للشعراء ومصادمتهم ومخاصمتهم , وأن يمشي الشاعر ببضاعة الشعر معتزاً بها , ولايستحي من حملها .

إتفاق كبار شعراء القلطة حالياً على اخفاء المعاني , مثلما فعل شعراء الجيل القديم ويتضح اقتناع حبيب بوجهة نظر سوار الذهب , أن تسطيح وتوضيح المحاورة يضعفها ويصنع المهاترة والعنصرية والحزازيات والتهور , وكذلك يدخل الشعراء الضعفاء للساحة لسهولة قول مثل هذا الشعر ويقول حبيب متفقاً مع وجهة سوار الذهب :

يااصحاب ملعونة السيد = ضفوا عليها سلبها

فعلاً ياشعراء ( ضفوا عليها سلبها ) لمصلحة الشعر , ومتذوقي الشعر , ولمصلحة الشعراء الحقيقيين .

وشجاعة من أبو فيصل باقتناعه بما قال سوار الذهب عن وجوب اللعب حسب أصول المحاورة الحقيقية ( الرمزية , الدفن , ابعاد المعاني , النقض والفتل , جزالة الأبيات ) .


وهذا المقطع صوتي


الجزء الأول من الرباعية :

الجزء الثاني :

شرح وتفصيل جميل ومنطقي منك اخوي سالم كما عودتنا دائما.

شكرا على الابداع ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه المحاوره في قصر الثريا في زواج ابن سمار العتيبي وانا حضرتها واذكر طفا الكهرب أكثثر من مره واشتغل ولعب سالم الشلاحي وفلاح القرقاح ثم طلب سوار الذهب فلاح بقاف فطفى الكهرب وأنا عند سوار الذهب قال جر صوتك والعب بدون مقرفون ؛ رفض سوار الذهب لصوتة والصفوف تشيل واشتغل الكهرب وبدأ أبو غازي قاف جديد أذكر منه:
سوار الذهب/ يالع النور والا ينطفي يافلاح ، كم وجيهن حياها مايحيابها
.....
قال فلاح / يالع النور وانا عندي الك إقتراح ، انتقد هرجتك قبل أتحكابها

استمر الطاروق، والساعه 2 تقريبا جوا المسافرين حبيب وزيد وبد حبيب بموال مع زيد وبعدها هذه الرباعيه . مير مصور الحفل هضم آخر رد في الرباعيه لبو غازي أذكر فالموال
........ ابوكم من آدم وآدم من أتراب ..... ماقدر...


>هذا حبيت أضيفه في موضوع أخي الغالي سالم ، ويعلم الله إني متشفق على محاورااة سوار الذهب وين ماكان وهو منكثر مايشوفني فحفلاته يقول يالشلاحي عنيت نفسك قلت لهتستحق العنوه ، الله يمتعه بالصحه والعافيه ويرده لقياده الميادين ،وانا بعد فقدته قلت مايعوضني بذكره غير عيال عمه في منتدى الموازين .

"والسلام ختام:"