الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27667
 
 عدد الضغطات  : 38692

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      


العودة   منتديات الموازين الرسميه > المنتديات العامة > المنتدى الاسلامي

المنتدى الاسلامي كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلاميه , اسلاميات , متفرقات اسلاميه , مقالات إسلاميه , محاظرات إسلامية , أحاديث نبويه , احاديث قدسيه , روائع اسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنه والجماعه).

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو
رقم العضوية : 684
تاريخ التسجيل : 04 10 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 73 [+]
آخر تواجد : 29 - 05 - 08 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مشهب الديحاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي الوقت وفوارق الزمن

كُتب : [ 06 - 05 - 08 - 11:02 AM ]

الوقت وفوارق الزمن



عندما يختلف الإحساس في الوقت وفي الزمن من شخص إلى آخر فان ذلك الشعور وتلك الأحاسيس التي يعيشونها حتما ستكون صادقة ويقينيّة لديهم - حتى ولو رآها غيرهم وأقسموا بالله بأنها غير ذلك الواقع الذي يعيشونه بتاتا *
وبما أن ذلك الإحساس وذلك الشعور بالوقت ، والزمن النفسي الذي يدركه الإنسان أمر قدري الهي على بني البشر ، أقول يجب علينا أن لا ندع للفلاسفة والزنادقة وأهل الكلام رأي ، أو ندع لهم المجال ينتهزون أي فرصة بالخوض في تلك المسألة المهمة وهم يشاهدوننا فرحين ونحن نركب رواحلنا ونبحث بعيدا عن تلك الكنوز والدلائل والتي هي أصلا بين أيدينا لنضيّع بعدها الأوقات الثمينة المحسوبة من أعمارنا من اجل أن نثبت صحة تلك الفوارق الزمنية وتلك الأحاسيس التي يشعر بها الإنسان – خاصة ونحن نفتخر بإتباعنا لمنهج أهل السنة والجماعة *
وبما أن آيات الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام هو الفيصل الفاصل في كل نقاش أو أي خلاف - أقول : معنى ذلك أننا سوف نقف أمام كنوز عظيمة نستطيع أن نستخرج منها الدلائل ، فهي زاخرة ومملوءة بأنواع علوم المعرفة الشرعية – العلمية - النفسية – الأخلاقية - القصصية – التاريخية – والى آخره – لذا فإننا في الواقع ليس لدينا أي مجال أن ندع تلك المصادر الربانية قيد أنملة *
ولو تطرّقنا إلى بعض الأمثلة والدلائل الموجودة في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام والتي تؤكد الإحساس بالوقت وفارق الزمن لدى الإنسان لوجدنا فسحة كبيرة ، ومجال متاح وخصب ومملوء بالأدلة والبراهين والتي سوف نقتصد في سردها -
أولا : تفاوت الإحساس النفسي الزمني الدنيوي //
قال تعالى" ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا " * الكهف *
" وكلام الله هو الحق - ومن كذّب بكلامه فقد كفر "
وماذا قال أصحاب الكهف بعدما استيقضوا من نومهم :
قال الله عنهم " قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم "
فليتأمّل بني الإنسان ذلك الإحساس اليقيني بالزمن " يوما أو بعض يوم "
بالرغم أنهم شبعوا من النوم ثلاثة قرون ولكنهم يجزمون بأن نومتهم لا تتجاوز يوم أو بعض يوم !!!*
قال تعالى " أو كالذي مرّ على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوم أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام .... إلى آخر الآية " * سورة البقرة *
وكان إحساسه بالزمن هو فقط يوم أو بعض يوم *
وهنا قد تطرأ خاطرة في نفوسنا على أمثلة قد تفرض نفسها على الواقع الدنيوي ولا تخالف الحقائق الشرعية ، حيث نجد أنفسنا مرغمين أن نتحدث عن الإحساس بالوقت والشعور بالزمن الذي يمر به الإنسان ويعيشه في بعض المواقف السعيدة والحزينة *
فالمواقف السعيدة في حياة الإنسان تخطف كسرعة البرق – حيث تمر ساعات السعادة كدقائق معدودة والأيام السعيدة تذهب هباء وكأنها ساعات مرّت من عمر الإنسان خاصة إذا كان الإنسان صحيحا معافى من كل مرض*
أما اللحظات الحزينة فان إحساسها بالزمن لها وقع طويل وزحف بطيء ومعانات شديدة يعاني منها المرء ويكابد مرارتها وآلامها وكأن فصولها المسرحية لن تنتهي - فالساعات يكون إحساسها الزمني يمتد إلى أيام والأيام إلى شهور والشهور إلى سنوات *
ثانيا : تفاوت الإحساس النفسي الزمني في الآخرة //
قال تعالى" ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة " *الروم *
قال تعالي " كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشيّة أو ضحاها " * النازعات *
إن هذا القسم الذي يقسمه المجرمون وهذا الإحساس الذي يعبّرون عنه هو في الواقع أحساس حقيقي وذلك أنهم قارنوا يوم الآخر الذي يعيشونه ويكابدونه بعدد أيام الدنيا التي كانوا يعيشونها *
ما هو سبب هذا الشعور ؟
الجواب : قال تعالى " وأن اليوم عند ربك كألف سنة مما تعدون " *
وإضافة أخري لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام يبيّن مقدار ذلك اليوم –
حيث قال: يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم * وذلك خمسمائة سنة *
الألباني : صحيح الجامع - *
ولو قسّمنا ألف عام وهي مدة اليوم الواحد في الآخرة على عمر الإنسان الذي يعيشه ستين أو سبعين سنه في الدنيا لأدركنا حقيقة ثابتة وهي أن شعور النفس بالزمن في الآخرة تجاه أيام الدنيا تجعل المجرمين يقسمون بأنهم لم يلبثوا في الدنيا إلا ساعة من النهار *
وأخيرا ليس كل ما ذكرناه آنفا من نقاط وأمثلة وأدلة هو الحصر في هذا الموضوع *
بل هي مجرّد بعض الوقفات السريعة والأمثلة البسيطة وبعض الأدلة - مع الوقت وفوارق الزمن الذي يحسّه الإنسان في الدنيا والآخرة *


مشهب الديحاني
=========

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها