اليوم رأيت الرعب في عيون الاسد والخوف من مصير مجهول ينتظره وينتظر نظامه الاجرامي .
رغم تمرس واعتياد الاسد على الاجرام وعدم تأنيب الضمير حتى لو قتل نصف الشعب السوري لانه وريث اجرام ووالده سبقه بالدموية والاجرام وتنفيذ المذابح التي لم يمر في التاريخ مثلها , لكن الدول لم تترك له مجال وماكان ممكن عام 1982 عندما ذبح والده 70 الف من أهل حماة ليس ممكن الآن , والأسد يعلم أن مصيره السقوط على كل الأحوال .
ونسأل الله أن يلطف بإهل سوريا فقد وصل عدد ضحاباهم الى 1500 شهيد أو أكثر في ثلاثة أشهر والأمر مرشح لمزيد من الدماء لأن نظام الأسد مجرم ولايعرف الا لغة الدم .