بالنسبة للبس الشارلستون وهو وبنطال مشتق مسماه من احد طرق الرقص الغربيه فهذا ولله الحمد قليل وهو كان منتشر في السبعينات ولكن كما سمعنا انه عاد في هذه الفترة ولكن ما نحاربه الآن هو ملابس مثل(طيحني,سامحني يا بابا,الكدش )
والكدش هذا كان موضة الستينات وبداية السبعينات وقد عمت هذه الموضة العالم العربي والأسلامي في ذلك الوقت ..
وهنا نشاهد بعض الملابس الغريبة على مجتمعنا
وهنا ظاهرة طيحني والكدش
هناك قول سائد ومعروف : كل ما تشتهي والبس ما يشتهي الناس, فالعين البشرية مجبولة على لبس ماهو متعارف عليه فلو اتيت بلباس سعودي كامل (عقال,شماغ,وثوب وربما بشت) وأصبحت تسير به روحةٌ وجيئة في أشهر شارع في نيويورك ولنقل شارع برودوايBroadway فماذا تتوقع أن يكون ردة فعل المرتادين لهذا الشارع؟؟؟
من المؤكد سوف يرفضون هذا المنظر لأنهم لم يتعودوا عليه ولإنه لباس نشاز مع من حوله وهذا هو حال هذه الألبسة التي جلبها لنا تجار أكثرهم ليسوا سعوديين بل دخلاء على السعودية فلا هم لهم إلا المكاسب المادية بغض النظر عن هبوط مستوى الرجولة عند النشء ولا المحافظة على الدين والأخلاق التي حث عليها الإسلام منذ أن أرسل به الهادي الأمين..
وما أنجراف أبناؤنا وراء هذه الموضات الدخيلة والتي لا تمت للذوق ولا للأخلاق بأي صفة إلا لأسباب منها:
1-قلة الإيمان لدرجة أن لا يوجد دين يردعهم من أرتكاب ذلك.
2-التبرؤ من العادات والتقاليد ونبذها!!.
3-ضعف الرجولة الى درجة هابطة حيث انك لا تفرق بين الولد واخته.
4-عدم وجود الكبير الذي عنده القوامه ويستطيع ان يعدل المعوج لذلك يسير كلٌ على هواه بلا حسيب ولا رقيب.
المشكلة أن المجتمع للأسف لا يعالج هذه الظاهرة في موقع الحدث بل فقط في بعض المجالس وعلى صفحات النت وفي الجرائد ولكننا لا نرى احد يعالج هذه القضية في الحال وخاصة عندما نرى بعض العينات من هؤلاء الكدش !!!
بل أنني رأيت احد من يلبسون هذه البناطيل في يوم من الأيام يصلي أمامي وكانت مؤخرته نصفها واضح فهؤلاء يراد لهم ناصح ومن يضع النقط فوق الحروف مباشرة وكما يقال: الكلمة اللي تستحي منها بدها.
على فكرة كانت بناطيل الجنز أول ظهورها ظاهرة مثل هذه البناطيل حتى تم تضبيطها وتغيير أشكالها لتتناسب مع الذوق العام للشارع..
ونشكرك اخوي أبو يوسف وفي الأخير نقول كل ما سبق ذكرهم هم (شباب كووول) <<<الله يخلف
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
غير متواجد حالياً
رد: أما آن لشبابنا أن يرعوي ...دعوة الى تصحيح المسار
